3.82 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةساهمت تعاملات المستثمرين الإماراتيين والأفراد في استقرار أداء أسواق الأسهم المحلية خلال الأسبوع المنقضي، ولتبلغ مكاسب القيمة السوقية 3.82 مليار درهم، محصلة ارتفاع القيمة السوقية لأسهم أبوظبي بنحو 3.
وكانت محصلة تعاملات المستثمرين الإماراتيين صافي شراء بنحو 113.24 مليون درهم متضمنة 85.86 مليون درهم في سوق العاصمة، و27.38 مليون درهم صافي شراء في سوق دبي. وإلى ذلك، جاءت محصلة تعاملات الأفراد صافي شراء بنحو 6.3 مليون درهم متضمنة 5.5 مليون درهم في سوق أبوظبي، و735 ألف درهم في «دبي المالي».
وفي المقابل، زادت تعاملات بيع الأجانب مقارنة بتعاملات الشراء لتكون المحصلة (بيع) في كلا السوقين بنحو 113.24 مليون درهم. وتزامن ذلك مع زيادة مبيعات المؤسسات المالية عن عمليات الشراء لتبلغ المحصلة صافي (بيع) بقيمة 6.3 مليون درهم.
سوق أبوظبي
وأظهرت الإحصائيات الأسبوعية لسوق أبوظبي للأوراق المالية، زيادة تعاملات بيع الأجانب الإجمالية مقارنة بتعاملات الشراء لتكون المحصلة صافي (بيع) 85.86 مليون درهم، وصافي (بيع) 36.66 مليون سهم بعد استحواذهم على 26.1% من قيمة التداولات الإجمالية خلال الأسبوع، وعلى 32.47% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة. وكانت محصلة تعاملات العرب (شراء) بقيمة 2.29 مليون درهم، ومحصلة تعاملات الخليجيين (شراء) بقيمة 152.65 ألف درهم، في حين جاءت محصلة تعاملات الأجانب (غير العرب) بيع بقيمة 85.42 مليون درهم، مؤكدة أن محصلة تعاملات الإماراتيين كانت (شراء) بنحو 85.86 مليون درهم مشتريات من الأسهم بقيمة 3.515 مليار درهم ومبيعات بقيمة 3.43 مليار درهم.
وفيما يخص الاستثمار المؤسسي في سوق أبوظبي، فإن قيمة تعاملات شراء المستثمرين المؤسساتيين بلغت 3.980 مليار درهم بعد شراء 595.7 مليون سهم، مقارنة بنحو 3.985 مليار درهم قيمة تعاملات بيع 599.1 مليون سهم، لتكون محصلة تعاملات المؤسسات صافي (بيع) بقيمة 5.57 مليون درهم، وصافي (بيع) 3.39 مليون سهم. وقام المستثمرون الأفراد بشراء 259.6 مليون سهم بقيمة تتجاوز 719.5 مليون درهم، وباعوا 256.2 مليون سهم بقيمة 713.92 درهم، لتكون المحصلة صافي (شراء) بقيمة 5.57 مليون درهم، وصافي (شراء) لعدد 3.39 مليون سهم.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية على انخفاض نسبته 0.21% منخفضاً بمقدار 20.11 نقطة، ويغلق عند مستوى 9555.2 نقطة، مقارنة مع 9575.34 نقطة بنهاية الأسبوع السابق. وتظهر بيانات السوق أن حركة المؤشر العام تذبذبت خلال الأسبوع، حيث سجل أعلى مستوى 9586.22 نقطة خلال الأسبوع، في حين بلغ أدنى مستوى مسجل للمؤشر 9505.71 نقطة. وكانت نتيجة تداولات الأسبوع ارتفاع أسعار أسهم 39 شركة مقابل تراجع أسعار 31 شركة، فيما أغلقت 35 شركة مستقرة من دون تغيير مقارنة مع أسعار إغلاقها بنهاية الأسبوع السابق.
وشهد السوق إبرام 62 ألفاً و723 صفقة خلال الأسبوع الماضي، تم من خلالها تداول 855.31 مليون سهم بقيمة إجمالية جاوزت 4.699 مليار درهم. وربحت القيمة السوقية للشركات المدرجة في سوق العاصمة نحو 3.59 مليار درهم لتبلغ في نهاية الأسبوع 2.879 تريليون درهم مقارنة مع القيمة السوقية بنهاية الأسبوع السابق البالغة 2.875 تريليون درهم.
سوق دبي
تظهر بيانات سوق دبي المالي أن قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم، بلغت خلال الأسبوع الماضي نحو 602.143 مليون درهم، لتشكل ما يقارب من 48.27% من إجمالي قيمة المشتريات، فيما بلغت قيمة مبيعات الأجانب من الأسهم خلال الفترة نفسها نحو 629.525 مليون درهم، لتشكل ما نسبته 50.47% من إجمالي قيمة المبيعات، ونتيجة لهذه التطورات فقد بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 27.38 مليون درهم، كمحصلة (شراء). وقام المستثمرون الإماراتيون بشراء أسهم بقيمة 645.2 مليون درهم، وباعوا أسهماً بقيمة 617.82 مليون درهم، لتكون محصلة تعاملاتهم صافي (شراء) بقيمة 27.38 مليون درهم.
ومن جانب آخر، بلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال الأسبوع الماضي 850.179 مليون درهم تشكل ما نسبته 68.16% من إجمالي قيمة التداول، وفي المقابل بلغت قيمة الأسهم المباعة من قبل المستثمرين المؤسساتيين نحو 850.914 مليون درهم لتشكل ما نسبته 68.22% من إجمالي قيمة التداول، ونتيجة لذلك، بلغ صافي الاستثمار المؤسسي خلال الفترة نحو 735.25 ألف درهم، كمحصلة (بيع). وزادت تعاملات شراء الأفراد في سوق دبي المالي خلال الأسبوع الماضي مقارنة بتعاملات البيع، حيث بلغت 397.17 مليون درهم مقابل مبيعات من الأسهم بقيمة 396.43 مليون درهم، لتكون المحصلة صافي (شراء) بنحو 735.25 ألف درهم.
وأغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي على انخفاض لا يذكر بنحو 2.4 نقطة عند مستوى 3992 نقطة يوم أمس مقارنة مع 3994.5 نقطة بنهاية الأسبوع السابق. وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة بالسوق بمقدار 232 مليون درهم لتبلغ 675.958 مليار درهم مقارنة بنحو 675.726 مليار درهم بنهاية الأسبوع السابق. كما بلغت قيمة التداول الإجمالية 1.24 مليار درهم بعد تداول 403.91 مليون سهم خلال 24 ألفاً و522 صفقة.
تداولات الإماراتيين
استحوذ المستثمرون الإماراتيون على نسب مرتفعة من تداولات سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي، حيث بلغت حصتهم 73.9% من قيمة التداولات. وقام المستثمرون الإماراتيون بشراء أسهم في سوق العاصمة بقيمة 3.515 مليار درهم، وباعوا أسهماً بقيمة 3.43 مليار درهم، لتكون محصلة تعاملاتهم (شراء) بقيمة 85.86 مليون درهم وصافي (شراء) لنحو 36.66 مليون سهم. وقام المستثمرون الإماراتيون بشراء أسهم في سوق دبي المالي بقيمة 645.2 مليون درهم، وباعوا أسهماً بقيمة 617.82 مليون درهم، لتكون محصلة تعاملاتهم (شراء) بقيمة 27.38 مليون درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الأسهم المحلية خلال الأسبوع الماضی للأوراق المالیة القیمة السوقیة من إجمالی قیمة سوق دبی المالی ملیون درهم سوق أبوظبی ملیار درهم فی سوق دبی ملیون سهم بلغت قیمة من الأسهم مقارنة مع سهم بقیمة ألف درهم بقیمة 3
إقرأ أيضاً:
مكاسب المملكة.. قطاع الطيران يغذي الاقتصاد السعودي بـ90.6 مليار دولار
أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) دراسة بحثية حول الأثر الاقتصادي لقطاع الطيران في المملكة العربية السعودية في يوم الطيران في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
توضح الدراسة التأثير الاقتصادي الكبير لقطاع الطيران (بما يشمل السياحة المرتبطة بالطيران) على المملكة من حيث خلق فرص العمل وتعزيز النشاط الاقتصادي.
90 مليار دولار مكاسب الاقتصادي السعوديوتتلخص نتائج هذا التأثير خلال عام 2023 فيما يلي:
قدم قطاع الطيران مساهمة اقتصادية بقيمة 90.6 مليار دولار أمريكي (التأثير الإجمالي يشمل سلسلة التوريد وإنفاق الموظفين والأنشطة السياحية)، بما يساوي 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وفر القطاع 1.4 مليون فرصة عمل (التأثير الإجمالي يشمل سلسلة التوريد وإنفاق الموظفين والأنشطة السياحية)، تم توظيف 62 ألف منهم مباشرة من قبل شركات الطيران
713,600 طن من بضائع الشحن الجوي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال كامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط: "يحفز قطاع الطيران النمو الاقتصادي والاجتماعي، الأمر الذي ظهر واضحاً في المملكة العربية السعودية، التي تستفيد من الربط الجوي كعنصرٍ أساسي ضمن استراتيجيتها الاقتصادية في إطار رؤية السعودية 2030.
ويوفر قطاع الطيران حالياً 1.4 مليون فرصة عمل تشكل 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي في المملكة، ما يسهم في تعزيز ازدهارها بشكلٍ مستمر ومتواصل. ومن المتوقع نمو هذه الأرقام والنسب بازدياد عدد الاستثمارات في البنى التحتية وتنمية المواهب وغيرها. ويسهم الاهتمام المستمر بقطاع الطيران بصفته قطاعاً استراتيجياً، اضافة الى الالتزام بالمعايير العالمية وتوفير الأسعار التنافسية واعتماد لوائح تنظيمية ذكية، في الارتقاء بمكانة المملكة العربية السعودية من ناحية التنافس العالمي والأداء الاقتصادي والتنمية المجتمعية"
الأولويات الرئيسية للمملكة العربية السعوديةيسلط الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الضوء على ثلاث أولويات رئيسية للمملكة العربية السعودية لمواصلة الاستفادة من قطاع الطيران، وهما كالتالي:
علاقات التعاون والمعايير العالمية: نظراً إلى الدور الهام للمملكة العربية السعودية في رسم
سياسات الطيران الإقليمية، تبرز أهمية التعاون المستمر والتشاور مع المستخدمين والجهات المعنية، إلى جانب الالتزام بالمعايير العالمية وأفضل الممارسات.
البنية التحتية: تبرز أهمية التعاون بين المملكة العربية السعودية وقطاع الطيران لضمان بيئة تنافسية، وذلك استناداً إلى المساهمات الهامة التي تقدمها المملكة في دعم البني التحتية والتحول الرقمي للمطارات
تطوير القدرات: من خلال دعم تطوير قدرات القوى العاملة في جميع مجالات قطاع الطيران، تتمكن المملكة العربية السعودية من تعزيز مكانتها بصفتها مركزاً هاماً للقطاع على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ووقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) مؤخراً اتفاقية تعاون مع عدة جهات في المملكة لتوفير فرص التدريب على المهارات لأكثر من 1,000 متخرج وموظف في قطاع الطيران.