مخاوف أوروبية من مقترحات تشديد العقوبات على روسيا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قالت مصادر سياسية إن مجموعة من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي تسعى إلى التخفيف من المقترحات المقدمة من التكتل الرامية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا، من خلال دول ثالثة.
وكانت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي قد اقترحت منع المستوردين من إعادة بيع ما تسمى بعناصر، ذات أولوية كبيرة - مثل أشباه الموصلات المستخدمة في الأسلحة أو اللازمة لتصنيعها - إلى روسيا أو لاستخدامها في روسيا، واشتراط إيداع مبلغ في حساب ضمان لضمان الامتثال.
وبموجب أحدث مقترحات بشأن العقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي، اطلعت عليها وكالة "بلومبرغ"، سيتم تحويل نصف هذا المبلغ على الأقل إلى صندوق اتئماني، لأوكرانيا وسيتم إنهاء التعاقدات، إذا تم انتهاكها. وسيكون المصدرون ملتزمين بإبلاغ السلطات الوطنية بشأن أي انتهاك من قبل شركات لدول ثالثة.
Some EU Nations Push to Weaken Russia Sanctions Enforcement Plan @AlbertoNardelli @johnainger https://t.co/zUamWgG6Dm
— Piotr Skolimowski (@Skolimowski) November 25, 2023وذكرت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن مبعوثين دبلوماسيين من مجموعة من دول أعضاء كبرى أثارت مخاوف عديدة بشأن هذه المقترحات هذا الأسبوع، بما في ذلك شكوك بشأن شرعيتها وما إذا كان طلب مثل تلك الضمانات والشروط من المستوردين، قابلة للتطبيق أم لا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
ترامب: ندرس رفع العقوبات عن سوريا لمنحها بداية جديدة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الاثنين، إنه يتشاور مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان وقادة آخرين بشأن إمكانية رفع العقوبات عن سوريا.
وقال ترامب، في واشنطن قبل مغادرته في رحلة إلى الشرق الأوسط: "يجب علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات، والتي قد نخففها بشكل جيد".
وأضاف،:" قد نرفع العقوبات عن سوريا لأننا نريد أن نمنحهم بداية جديدة".
وقال ترامب: "لذلك نريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا مساعدتهم"، مضيفا أن أردوغان طلب منه بحث المسألة.
وفرضت الولايات المتحدة ودول أخرى عقوبات في أعقاب الحرب الأهلية التي اندلعت في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، الذي أطاح بنظامه تحالف من المعارضين المسلحين في أوائل ديسمبر الماضي.
ورغم سقوط الأسد، لا يزال عدم الاستقرار مستمرا، حيث اندلعت اشتباكات مؤخرا بين الأقلية الدرزية والميليشيات السنية، وفي أوائل مارس شنت الحكومة الانتقالية عمليات عسكرية ردا على هجمات الموالين للأسد.
وأعربت القيادة السورية الجديدة بقيادة الرئيس المؤقت أحمد الشرع عن اهتمامها بإعادة بناء العلاقات مع المجتمع الدولي، كما أنها تسعى للحصول على اعتراف دبلوماسي أوسع في الوقت الذي تتحرك فيه لتحقيق الاستقرار في البلاد.
من جانبها، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرة إياها خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري منذ سنوات.
وقالت الوزارة في بيان إن "العقوبات كانت قد فرضت سابقا على النظام البائد، وأسهمت في إسقاطه، إلا أن استمرارها اليوم بات يطول المواطنين السوريين بشكل مباشر، ما يعوق جهود التعافي الوطني وإعادة إعمار ما دمرته الحرب"، وفقا لقناة الإخبارية السورية.
وأكدت الوزارة في بيانها أن "الشعب السوري يتطلع إلى رفع كامل للعقوبات، باعتبار ذلك ضرورة إنسانية وسياسية تسهم في تعزيز السلام والازدهار في سوريا والمنطقة عموماً، وتفتح الباب أمام شراكات دولية بنّاءة".