وضع  المستشار حافظ عباس - رئيس هيئة النيابة الإدارية، حجر الأساس لمجمع النيابات الإدارية بشبين الكوم، بتشريف  اللواء إبراهيم أبو ليمون - محافظ المنوفية، وذلك بالتزامن مع قرب مرور سبعين  عامًا على نشأة النيابة الإدارية.

 

حجر الأساس لمجمع النيابات بشبين الكوم

فمواكبةً لقرب مرور سبعين عامًا على نشأة النيابة الإدارية كهيئة قضائية عريقة، قامت رسالتها على مكافحة الفساد وإعلاء سيادة القانون، وفي إطار السياسة التي تنتهجها النيابة الإدارية حيال التوسع في إنشاء واستحداث مقرات جديدة لها، تعود بالنفع على موظفي الجهاز الإداري للدولة والمواطنين المترددين على مقار النيابة المختلفة، قام المستشار حافظ عباس – رئيس هيئة النيابة الإدارية، اليوم السبت الموافق ٢٥ / ١١ / ٢٠٢٣، يصاحبه السيد اللواء/ إبراهيم أبو ليمون - محافظ المنوفية، بوضع حجر الأساس لمبنى مجمع النيابات الإدارية بشبين الكوم.

 

جاء ذلك في حضور كلٍ من: المستشار عبد الناصر خطاب، والمستشار عبد الحليم محمود، والمستشار أحمد عبد اللطيف، والمستشار عبد الله فتوح، أعضاء المجلس الأعلى للنيابة الإدارية، والمستشار الدكتور محمد أبو ضيف باشا – الأمين العام للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية، والمستشار منتصر عبد العال - مدير إدارة النيابات، والمستشار أحمد عبد البديع - مدير مكتب رئيس الهيئة، والمستشار محمد صلاح مهنا - مدير وحدة العلاقات العامة والمراسم، واللواء مختار حسين - رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، ولفيفُ من السادة المستشارين مديري وأعضاء النيابة الإدارية، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.

 

حيث كان في استقبالهم المستشار فوزي عبد الله- مدير المكتب الفني بشبين الكوم، والمستشار رجب شرشر - مدير فرع الدعوى التأديبية بشبين الكوم، ولفيفُ من السادة المستشارين مديري وأعضاء النيابات الإدارية بمحافظة المنوفية.

 

وفي كلمته، رَحَّبَ اللواء إبراهيم أبو ليمون - محافظ المنوفية، بالمستشار/ حافظ عباس - رئيس هيئة النيابة الإدارية، وبالحضور الكريم، وأكد سيادته على الدور بالغ الأهمية الذي تقوم به النيابة الإدارية داخل منظومة العدالة المصرية، وشدد على توفير كل سُبُل الدعم من المحافظة لتمكين النيابة الإدارية من أداء رسالتها السامية وتحقيق العدالة.

 

كما ألقى المستشار حافظ عباس - رئيس هيئة النيابة الإدارية، كلمة وَجَّه فيها الشكر لسيادة اللواء/ إبراهيم أبو ليمون - محافظ المنوفية، لدعمه المستمر وحرصه على تيسير كافة السُبُل وتذليل العقبات لكي نشهد اليوم وضع اللَبنة الأولى في مولد صرح قضائي جديد بمحافظة المنوفية وهو مجمع النيابات الإدارية بشبين الكوم، وأثنى على الجهد المبذول من السادة مستشاري وأعضاء النيابة الإدارية بالمنوفية، طوال الفترة الماضية، متمنيًا للجميع التوفيق في أداء رسالتهم السامية في محراب العدالة.

 

وخلال فعَّاليات وضع حجر الأساس، تم استعراض تفصيلات المشروع، المُكَوَّن من دور أرضي وثمانية أدوار متكررة، ويشتمل على عدد "١١١" غرفة مكتب للسادة مديري وأعضاء النيابة، وقاعة تدريب، وصالة لكبار الزوار، واستراحة للسادة الأعضاء، وجرى مراعاة تجهيزه بما يتناسب وذوي الاحتياجات الخاصة، ولإمكانية استخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء.

 

وفي ذات السياق، قام المستشار حافظ عباس – رئيس هيئة النيابة الإدارية، والسيد اللواء/ إبراهيم أبو ليمون - محافظ المنوفية، بتوقيع بروتوكول تعاون بين النيابة الإدارية ومحافظة المنوفية. جاء ذلك بحضور محمد موسى - نائب محافظ المنوفية، واللواء عماد يوسف - سكرتير عام المحافظة.

 

ومن الجدير بالذكر أن البروتوكول يَهدِف لتعزيز أوجه التعاون بين الطرفين في كافة المجالات المتعلقة بالتدريب؛ من خلال تولي مركز التدريب القضائي بالنيابة الإدارية إعداد وتنفيذ دورات تدريبية للسادة العاملين بالمحافظة؛ لصقل مهاراتهم وزيادة خبراتهم الوظيفية، وتنسيق عقد المؤتمرات والدورات التدريبية التي يتفق الطرفان على تنظيمها.

 

وفي ختام اللقاء قام كل من المستشار حافظ عباس، رئيس الهيئة، وسيادة اللواء/ إبراهيم أبو ليمون - محافظ المنوفية، بتبادل الدروع التذكارية.

 

كما حَرصَ المستشار حافظ عباس، على الاجتماع بالمستشارين مديري وأعضاء المكتب الفني وفرع الدعوى التأديبية ومديري النيابات الإدارية بالمنوفية وأعضاءها، حيث أكد سيادته خلال الاجتماع على حرصه الدائم على التواصل المستمر والمباشر بين رئاسة الهيئة وأعضاء النيابة الإدارية، وتوفير كل سُبُل الدعم للأعضاء والمقرات والتجهيزات؛ بما يكفل لهم أداء رسالتهم على الوجه الأكمل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النيابة الإدارية العلاقات العامة الجهاز الإداري للدولة محافظ المنوفية منظومة العدالة رئیس هیئة النیابة الإداریة المستشار حافظ عباس النیابات الإداریة محافظ المنوفیة وأعضاء النیابة بشبین الکوم حجر الأساس

إقرأ أيضاً:

شعور بالظلم لدى مسلمي نيس في فرنسا مع استقبال عيد الأضحى

"ما عدنا نعرف طعم الفرح"، بهذه الكلمات الحزينة يعبر مسلمو مدينة نيس في جنوب فرنسا عن شعورهم قبل الاحتفال بعيد الأضحى المجبول بالمرارة بعد الخطابات السياسية المتهجمة والضغوط المستمرة التي يواجهونها منذ أشهر.

يقول عثمان عيساوي إمام الجامع في المدينة التي يعيش فيها نحو 20 ألف مسلم، وهو رئيس اتحاد مسلمي منطقة جبال الألب البحرية "نشعر كأننا لسنا مواطنين كاملين"، متحدثا عن "أفعال معادية للإسلام" في المدارس الثانوية والجامعات، وعن "النظرة السلبية إلى المحجبات، وعمليات التفتيش بدون سابق إنذار في المساجد.. نشعر بهذا هنا أكثر من أي مكان آخر".

الشعور بالضيق والانزعاج ليس جديدا. فقد كان الإسلام بانتظام موضوعًا للحملات السياسية في المنطقة. وأجج اعتداء 14 يوليو 2016 على كورنيش البحر في نيس ثم الهجوم بسكين في كاتدرائية نوتردام في عام 2020 مشاعر الكراهية وردود فعل لم ينج منها حتى أقارب المسلمين الذين قتلوا في اعتداء كورنيش لا برومناد ديزانغليه.

ولكن انتخاب المحافظ هيوز موتو في سبتمبر، ومن ثم تداعيات هجوم حماس في 7 أكتوبر والرد الإسرائيلي المدمر في قطاع غزة، أدت إلى توتير الوضع.

وبينما نصب رئيس البلدية كريستيان إستروسي العلم الإسرائيلي أمام مبنى البلدية، منع المحافظ تنظيم تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، بحجة أن الدائرة كانت بين الثلاث الأولى التي تسجل العدد الأكبر من الأعمال المعادية لليهود.

رفضت المحكمة الإدارية حظر التظاهرات، ولكن المنع لم يتوقف إلا في يناير. ثم، في فبراير، أمر موتو بإغلاق مكتبة إسلامية صغيرة، بدعوى أنها تحتوي على كتب أصولية. وهو قرار ألغته المحكمة الإدارية أيضًا لأن تلك الكتب معروضة للبيع في المكتبات العامة.

ولإعطائه فكرة عن عملها، دعت مديرة المكتبة المحافظ لشرب الشاي في متجرها، حيث تبيع الأوشحة والعباءات وسجادات الصلاة وكتبًا عن الروحانيات منذ عقدين. لكنها لم تتلق أي رد.

وبالمثل، هيمن غياب الحوار على الأزمة المحيطة بمدرسة ابن سينا، وهي مؤسسة إسلامية غير متعاقدة مع وزارة التربية الوطنية تستقبل نحو مئة طالب، وقد أمر المحافظ بإغلاقها في مارس، بناء على طلب الوزارة.

"شعور بالظلم"

حافظت هذه المدرسة على تقديم تعليم عالي الجودة وتفوق طلابها في امتحانات الإعدادية ومن ثم في المدارس الثانوية العامة. لكنها لم تفِ بمتطلبات قانون مكافحة الانفصالية من حيث إبداء الشفافية بشأن مصدر تمويلها.

هنا أيضًا، قضت المحكمة الإدارية في إجراءات مستعجلة بأن الأخطاء المذكورة في حسابات المؤسسة لا تبرر إغلاقها. وينتظر أن تصدر قرارها بشأن جوهر قرار الإغلاق في نهاية يونيو.

ومن المفارقات أن طلبات التسجيل في الكلية ازدادت مرتين وستقوم بإنشاء فصل دراسي إضافي في سبتمبر. لكن القائمين عليها يشعرون "بالظلم" و"القسوة". يقول مديرها إيدير عرب "لدينا مشروع صغير يعمل في حي ينهار فيه كل شيء، فلماذا نغلقه؟".

ينتمي معلمو المدرسة إلى مختلف الأديان ويرتدي الداخلون إليها أزياء وملابس من مختلف الثقافات. وقد ظلت الإدارة عبثًا ولسنوات عديدة تطلب من وزارة التربية توقيع عقد معها.

يقول عرب بأسف "يتحدثون عن الانفصالية، لكننا نحن الذين نعاني هذه الانفصالية"، معربًا عن شعور بالظلم لأن رئيس البلدية تهجم عليها بدون تحفظ.

وفي هذا السياق، فإن اقتراح رئيس بلدية نيس بإعادة تأجير القاعة الواسعة لقصر نيقيا لنهاية شهر رمضان، والذي أرسل إلى الجمعيات الدينية قبل أقل من 48 ساعة من عيد الفطر، لم يكن مجديا في أبريل.

وبالمثل، لا توجد سوى خيارات محدودة لأضاحي العيد الكبير الذي يبدأ الأحد في فرنسا، بعد أن رفضت المحكمة السماح بذلك في الموقع الأخير الذي وافقت عليه الدائرة. وتمت مصادرة أكثر من 600 رأس من الأغنام و45 رأسًا من الماشية هناك في نهاية شهر أيار/مايو.

بالمقارنة، تمت الموافقة على خمسة مواقع في منطقة فار المجاورة. وبالنتيجة، قررت العديد من العائلات في نيس إرسال أموال الأضاحي إلى الخارج.

ولم يجب المسؤولون على اتصالات فرانس برس سواء لضيق الوقت أو بسبب الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة الصحة بالمنوفية تتفقد مستشفيات المحافظة خلال عيد الأضحى المبارك
  • تهنئة الأقباط فى عيد الأضحى المبارك
  • شعور بالظلم لدى مسلمي نيس في فرنسا مع استقبال عيد الأضحى
  • عيد الأضحى طعمه مر على مسلمي نيس في فرنسا
  • محافظ المنوفية يتفقد مؤسسة تربية البنات بكفر المصيلحة ويقدم العيدية لأبنائه| صور
  • محافظ المنوفية يتفقد مستشفى الرمد ومركز رعاية الاطفال المبتسرين
  • الشويهدي: القوانين الانتخابية غير قابلة للتعديل والمستشار صالح سيتمسك بذلك في اجتماع القاهرة
  • النيابة الإدارية تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول عيد الأضحى المبارك
  • مصرع شخص بالمنوفية طعنًا بالسكين على يد زوج نجلته
  • مصرع رجل بالمنوفية طعنا بالسكين على يد زوج نجلته