مقتل 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أفادت وزارة الصحة الفسطينية بمقتل أربعة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين وبلدة قباطية شمال الضفة الغربية المحتلة وفي البيرة جنوبها.
وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس "إن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة جنين مساء السبت ترافقها جرافة عسكرية، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات وأطراف مخيم جنين وتجري اشتباكات مسلحة عنيفة".
وأضاف الشهود "هناك وجود مكثف للجيش حول مستشفى جنين الحكومي ومستشفى ابن سينا. ويحاصر الجيش المستشفيين ويقوم بتفتيش سيارات الإسعاف ويعوق عمل الطواقم الطبية".
وتحلق مسيرات بشكل مكثف في أجواء جنين بحسب المصادر نفسها.
وأعلنت كتيبة جنين التي تضم فصائل فلسطينية مختلفة "إن مقاتلينا يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال المتوغلة في محيط المخيم".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل اثنين وإصابة 7 برصاص الجيش الإسرائيلي، بينها إصابتان بحالة حرجة.
كذلك، نقلت وزارة الصحة عن الهيئة العامة للشؤون المدنية مقتل شاب يبلغ من العمر 16 عاما في مدينة البيرة"، مما يعني أن جثمانه لا يزال لدى الجيش الإسرائيلي.
وصباح السبت، أعلنت وزارة الصحة مقتل طبيب فلسطيني بنيران القوات الإسرائيلية في بلدة قباطية.
وأعلنت وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر "إصابة 17 فلسطينيا برصاص الجيش الاسرائيلي في أماكن مختلفة من الضفة الغربية"، مشيرة إلى إصابة اثنين بجروح خطيرة في جنين وإلى إصابة ثالثة حرجة في مدينة دورا جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، تصاعدا في التوترات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
ومنذ ذلك التاريخ، قتل أكثر من 230 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة، وأصيب اكثر من 2950 بحسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنين مستشفى ابن سينا كتيبة جنين مقتل طبيب فلسطيني الحرب بين إسرائيل وحركة حماس إسرائيل فلسطين غزة الحرب على غزة اقتحام جنين البيرة بلدة قباطية جنين مستشفى ابن سينا كتيبة جنين مقتل طبيب فلسطيني الحرب بين إسرائيل وحركة حماس أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة برصاص الجیش وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
شهيدان بهجمات مستوطنين بالضفة
استشهد فلسطينيان وأصيب ثالث، مساء الاثنين، برصاص مستوطنين إسرائيليين في حادثين منفصلين بمحافظتي الخليل ورام الله في الضفة الغربية المحتلة، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" وشهود عيان.
وقال شبكة قدس الإخبارية إن الشهيد الأول عودة محمد الهذالين ارتقى برصاص مستوطن خلال التصدي لأعمال تجريفٍ إسرائيلية في خربة أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل، في حين ارتقى الشهيد الآخر محمد سامر الجمل برصاص جيش الاحتلال قرب المدخل الشمالي لمدينة الخليل.
مستوطن يطلق النار على شاب فلسطيني و يصيبه بجروح خلال تصدي المواطنين للمستوطنين برفقة جرافة في قرية أم الخير في مسافر يطا جنوب الخليل. pic.twitter.com/nIGiuCvlpC
— العربي الجديد (@alaraby_ar) July 28, 2025
وأوضح شهود أن الحادث وقع بعد مشادة بين أهالي القرية والمستوطن الذي كان يقود جرافة ويجرّف أراضي تعود ملكيتها للسكان، في حين طوّق جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة واعتقل 3 فلسطينيين.
وقالت وكالة "وفا" إن شابا أصيب برصاصة في يده جراء هجوم شنه مستوطنون على منطقتي "المناطير" و"الكسارة" شرق كفر مالك، ومزارع دجاج على أطراف البلدة التابعة لرام الله.
وفي السياق، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية باعتداء مستوطنين على بلدة الطيبة، ذات الغالبية المسيحية، شرقي رام الله، وعدّته استخفافا بردود الفعل الدولية على هجمات سابقة.
وقالت إنها تتابع مع الدول ومكونات المجتمع الدولي وهيئاته القضائية استباحة مليشيات المستوطنين لعموم الضفة الغربية المحتلة ونهب الأراضي الفلسطينية.
وطالبت الوزارة بإجراءات دولية رادعة تجبر الحكومة الإسرائيلية على وضع حد لتلك "الاعتداءات والجرائم واعتقال ومحاسبة مرتكبيها".
وعقب الهجوم زار بلدة الطيبة عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس ودبلوماسيون من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين.
إعلانووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري 2153 اعتداءً، تسببت في استشهاد 4 مواطنين.
ومن جانب آخر، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، إن ضم إسرائيل الضفة الغربية تدريجيا أمر غير قانوني، وإن التدمير الشامل لقطاع غزة لا يُطاق.
وأضاف -خلال مؤتمر في الأمم المتحدة- أن "الإجراءات الأحادية التي من شأنها تقويض حل الدولتين إلى الأبد غير مقبولة، ويجب أن تتوقف".
إلى ذلك، قالت منظمتان إسرائيليتان، الاثنين، إن تل أبيب تنقل الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة إلى الضفة الغربية المحتلة، و"تستبيح الفلسطينيين من النهر إلى البحر".
وقالت منظمتا بتسيلم وأطباء لحقوق الإنسان (حقوقيتان) -في تقرير مشترك- إن إسرائيل بدأت فعليا بنسخ أنماط التدمير والإبادة التي تطبق ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى الضفة الغربية أيضا.