“مودة” ومؤسسة الأمير طلال الخيرية تنظمان حلقة نقاش تزامنًا مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
محمد الغشام ـ الجزيرة
ضمن أنشطتها وبرامجها المجتمعية للتوعية والتثقيف، وتزامنًا مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وانطلاقًا من مسؤوليتها ورسالتها وأهدافها، تقيم جمعية مودة بالتعاون مع مؤسسة الأمير طلال بن عبدالعزيز الخيرية حلقة نقاش بعنوان “سبل مناهضة العنف ضد المرأة”، وذلك صباح غد 27 نوفمبر 2023 بمقر الجامعة العربية المفتوحة بالرياض.
وأوضح الرئيس التنفيذي بجمعية مودة خلود التميمي أن هذه الحلقة تأتي في إطار شراكة استراتيجية مع مؤسسة الأمير طلال بن عبدالعزيز الخيرية والجامعة العربية المفتوحة، وأن هذه الحلقة تهدف لنشر الوعي لدى المواطنين والمواطنات بمعرفة كيفية الاستجابة للتصدي للعنف. كما تتضمن الفعالية عقد جلستي نقاش مع الخبراء في الجوانب القانونية والتشريعية والإعلامية المتعلقة بموضوع العنف الأسري، إضافة إلى معرض تعريفي ببعض الجهات والجمعيات الخيرية المتخصصة في مناهضة العنف الأسري.
الجدير بالذكر أن مودة جمعية تنموية متخصصة، تعنى باستقرار الأسرة السعودية وصحتها، ولديها العديد من البرامج التوعوية، والحقوقية والتنموية التي تخص الأسرة السعودية، وتتوافق مع رؤية المملكة 2030 لدفع عجلة التنمية من خلال المساعدة في استقرار الأسرة، التي هي المكون الأساسي للمجتمع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الأمير الحسن: القدس في الضمير والوجدان العربي وواجبنا تعزيز صمود أهلها
صراحة نيوز ـ أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي ورئيس مجلس أمناء مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس لمرحلة ما بعد الدكتوراة، أن مكانة القدس ستظل راسخة ومتجذرة في ضمير الأمة، مشددًا على أن دعم صمود أهلها يمثل واجبًا وطنيًا وقوميًا لحماية تاريخ المدينة والحفاظ على هويتها.
جاء ذلك خلال رعاية سموه للجلسة الافتتاحية لمؤتمر “مؤرخو القدس 2” بعنوان “القدس إلى أين؟”، والذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء ويستمر ليومين، بتنظيم من مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس، ومنتدى الفكر العربي، والمعهد الملكي للدراسات الدينية، ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا).
وشدد سموه، بحضور عدد من الباحثين والخبراء المحليين والدوليين، على أهمية القدس كرمز للوسطية والتسامح، داعيًا إلى قراءة التاريخ من منطلق العبر والدروس لا من زاوية المظلومية والانغلاق.
وأشار إلى أن العلاقة بين الأردن والقدس ليست سياسية فحسب، بل عقيدة إيمانية وتراث تاريخي يتجاوز عمره المئة عام، مؤكدًا أن دعم الأوقاف الإسلامية في المدينة يجب أن يتم من خلال خطة استثمارية شاملة تسهم في تمكين المقدسيين وتثبيتهم في أرضهم.
وتحدث سموه عن مشروع “القدس في الضمير” الذي أُطلق قبل أكثر من عقدين، قائلاً إن جوهره الإنسان العربي المقدسي، الذي يواجه التحديات يوميًا في المدينة، داعيًا إلى توثيق التراث الحضاري للقدس بأساليب عصرية، وتطوير استراتيجيات قائمة على رؤية واضحة لمواجهة التطرف والإرهاب، وبناء ثقافة الوصل بدل القطيعة.
كما أشار إلى أهمية الانفتاح الثقافي وبناء الجسور بين الشعوب لمواجهة الطائفية والتجزئة، قائلاً: “نحتاج إلى سياسات تواصل جديدة وفعالة تساهم في رسم مستقبل أفضل للقدس وأهلها”.
من جهته، أكد الدكتور محمد هاشم غوشة، مدير مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس، أن العلاقة بين عمّان والقدس علاقة وجدانية وتاريخية تتجاوز الحدود الجغرافية، مشيرًا إلى أن دعم الأردن للقدس والمقدسيين هو امتداد للعهد الهاشمي بحماية المقدسات.
بدوره، شدد الدكتور عامر الحافي، المستشار الأكاديمي في المعهد الملكي للدراسات الدينية، على ضرورة تفكيك السرديات الاستعمارية المفروضة على تاريخ القدس، داعيًا إلى دراسات نقدية تكرّس قراءة موضوعية ومعرفية أصيلة للمدينة.
ويشهد المؤتمر في يومه الأول ثلاث جلسات نقاشية، على أن يستكمل أعماله في اليوم الثاني بأربع جلسات أخرى، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من الأردن وفلسطين والعالم العربي والإسلامي، بالإضافة إلى مشاركين من أوروبا وأميركا وكندا وآسيا.
ويهدف المؤتمر إلى التشبيك الأكاديمي في مجال الدراسات المقدسية، وإنتاج بحوث نوعية تدعم الحقوق الفلسطينية، وتحلل التحديات المعاصرة، وتعزز دور البحث العلمي في حماية هوية القدس ومكانتها التاريخية والدينية.