برلماني: مبادرة منتدى شباب العالم تهدف لتقديم الدعم لضحايا الحروب والنزاعات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ثمن النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بإعلان منتدى شباب العالم إطلاق مبادرة جديدة بعنوان "شباب من أجل إحياء الإنسانية".
وأوضح النائب محمد سلطان، في تصريحات صحفية له، أن هذه المباظرة تأتي في توقيت شديد الحساسية حيث يشهد العالم أزمة إنسانية غير مسبوقة تكاد أن تعصف بجميع القيم الإنسانية التي أسس لها العالم على مدار العقود الماضية.
وأكد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن هذه المبادرة تهدف إلى تقديم الدعم لضحايا الحروب والنزاعات في كل مكان دون النظر لعرق أو جنس أو دين وصولاً إلي تحقيق السلام والعدالة في دول العالم، ومن ثم إحلال السلام في كافة أرجاء العالم.
وأشار النائب محمد سلطان، إلى أن هذه المبادرة تسعى إلى الدمج بين التأثير والدعم الإنساني والجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتعزيز الأمان والسلام وحماية المدنييين في مناطق النزاعات.
وتابع عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن مبادرة منتدى شباب العالم تأكيد على الدور المحوري الذي يلعبه المنتدى في القضايا الدولية وترسيخ لمبدأ إرساء السلام في المنطقة.
يشار إلى أن أعلنت إدارة منتدى شباب العالم إطلاق مبادرة جديدة بعنوان «شباب من أجل إحياء الإنسانية». ودعا المنتدى كل نشطاء ومؤثرى العالم الحريصين على نبذ العنف ونشر قيم التسامح ودعم ضحايا الحروب والنزاعات للمشاركة في تلك المبادرة.
المبادرة تهدف إلى توحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة هذه التحديات وتعزيز المساعى نحو تحقيق السلام العالمى، وسعيًا لترسيخ القواعد البناءة في وجدان الشباب بداية من حماية ضحايا الحروب والنزاعات في كل مكان دون النظر لعرق أو جنس أو دين وصولًا إلى تحقيق السلام والعدالة في دول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتدى شباب العالم مجلس النواب النائب محمد سلطان حقوق الإنسان مبادرة منتدى شباب العالم منتدى شباب العالم الحروب والنزاعات
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» تطلق مبادرة «سُقيا الماء» بشعار «لا تنسوهم»
أطلقت «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، مبادرتها الإنسانية «سُقيا الماء» تحت شعار «لا تنسوهم»، استجابةً لتحديات فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، واستهدافاً للفئات الأكثر هشاشة داخل الدولة وخارجها، وخاصة العاملين في المواقع المكشوفة والمحرومين من توفر مياه الشرب.
وتسعى هذه المبادرة النبيلة إلى التخفيف من آثار الصيف القاسية، عبر توفير احتياجات أساسية تروي عطش الإنسان وتصون كرامته.
وتشمل محلياً، توزيع مظلات تقي من الشمس الحارقة، وعبوات مخصصة لحفظ برودة المياه. وخارجياً، حفر الآبار، وتوزيع خزانات المياه، وتوفير البرادات في المناطق التي تعاني ندرتها.
وأكدت الهيئة أن هذه الحملة امتداد لمسيرة العطاء الإنساني لدولة الإمارات، وتجسد التزامها الدائم بحماية الإنسان أينما كان، وتعزيز حقه في الحياة الكريمة، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية متسارعة جعلت المياه مورداً نادراً وحيوياً.
وأكملت الهيئة استعداداتها لإطلاق المبادرة على نطاق واسع، وبدأت استقطاب المزيد من الشركاء والداعمين، لتوسيع نطاق المستفيدين منها، لتصل «سقيا الأمل» إلى من هم بأمسّ الحاجة إليها.
ودعت الهيئة المحسنين وأهل الخير إلى الإسهام في دعم هذه المبادرة الخيرية، التي تُعد من أبرز مشاريع الوقف الإنساني المستدام.
(وام)