بعد الحكم المشدد على صاحبة قناة أم زياد.. المحكمة توجه إنذارا لأصحاب المحتويات المخلة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قضت محكمة جنايات الارهاب والاتجار بالبشر المنعقدة بمركز اصلاح وتأهيل وادي النطرون برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبدالرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي وأمانة سر أشرف حسن وأيمن مصطفى بجلسة اليوم حضوريا للمتهمة الأولى والمتهم الثاني وغيابيًا المتهم الثالث بمعاقبة المتهمة الأولى هبه سيد إبراهيم أحمد بالسجن المشدد لمدة سبع سنوات وتغريمها مبلغ مائتي ألف جنيه عما أسند إليها وبمعاقبة المتهم الثاني محمد حمدي عبد المجيد أحمد بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات وتغريمه مبلغ مائتي ألف جنيه عما أسند إليه وغيابيًا بمعاقبة المتهم الثالث حسن سمير محمود محمد مشالي بالسجن المؤبد وتغريمه مبلغ خمسمائة ألف جنيه عما أسند إليه وألزمتهم جميعا المصاريف الجنائية.
وقد وجهت المحكمة رسالة قالت فيها ( إن الحاجة والعوز لم تكن أبدًا سبيلًا يومًا للمتاجرة بالأعراض وإن الحفاظ على النفس والعرض هو مقصد شرعي ومبدأ إنساني لايمكن التهاون فيه بأي حال من الأحوال ، فالأم التي تنشر خصوصيات بيتها وأسرارها الزوجية وتقدم محتويات مخلة بأدنى درجات الحياء لها ولأولادها وتعمل على نشر الفسق والمتاجرة بعرض نجلتها ونجلها بدلًا من ستر عرضهما وحفظه من عيون المتلصصين ، من أجل أن تصبح مادة دسمة على مواقع التواصل الإجتماعي وقنوات اليوتيوب والقناة الخاصة بها تحديدًا لجذب أرباح وأموال مدنسة بإستباحة العرض والشرف ، فهي بلا شك لا تنتمى لكلمة الأمومة من قريب أو بعيد ، بل إن إطلاق كلمة أم عليها فيه ظلم للأمومة.
إن حب المتهمة الأولى للمال قد طغى على حبها لبيتها وزوجها وأولادها و سلخ عنها الحياء والغيرة على أولادها فتنافست بالاشتراك مع نجلها المتهم الثاني على تقديم مقاطع مخلة بالحياء في إشارة صريحة ومقززة منها لوجود علاقة غير سوية بين نجلها المتهم الثاني وشقيقته بإعتراف صريح من الأم (تلك الأم التي نفضت أيديها عن أي فضيلة أو دين أو حياء أو خلق ، وكأن ما فعله نجلها شيء مباح وليس من كبائر الذنوب وأقبح الفواحش )، كل ذلك لأجل حفنة من المال المدنس بالعار وازدياد في الربح الحرام بإرتفاع نسب المشاهدة.
أما عن المتهم الثاني ذلك الشيطان الصغير النابغ في التقنيات الحديثة والوسائل الإلكترونية والذي أقنع المتهمة الأولى بالقيام بجريمتها وكان شريكها في الجريمة.
بل كانت جريمته أكبر وأفحش تهتز لها السماوات وهي هتك عرض شقيقته مرارًا وتكرارًا وهو ما أقر به بالتحقيقات وأقرت به شقيقته تفصيليا وكذلك أشقائها الذين قرر أحدهم بالتحقيقات مشاهدته لشقيقه المتهم الثاني (الشيطان الصغير) يهتك عرض شقيقتهم.
والمحكمة إزاء تناولها لهذه الدعوى تجد حتمًا ولزامًا أنه قد آن الآوان لوضع ضوابط سلوكية محكمة لتنظيم بث تلك المحتويات الإلكترونية والرقابة عليها وحجبها أو إغلاقها حال مخالفة تلك الضوابط حفاظًا على سلوكيات المجتمع وحماية لنسيج الأسرة المصرية من إنتشار تلك النفايات التي صارت تدخل البيوت بلا أدنى إستئذان على كل جوال يشاهدها الصغير والكبير والشاب والفتاة والطفل والمسن.
من أجل ذلك فإن المحكمة تهيب بالمشرع التدخل لعلاج تلك الظاهرة التي باتت تنتشر يومًا بعد يوم كإنتشار النار في الهشيم وتسري كسريان السرطان في جسد المجتمع وتهدد سلوكيات الأسرة ، وذلك بتوسيع نطاق المحظورات المنصوص عليها بالمادة (١٩) من قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم ١٨٠ لسنة ٢٠١٨ وذلك بالنص صراحة على حجب الموقع أو المدونة أو القناة حال مخالفتها الآداب العامة أو بث المقاطع الفاضحة أو التحريض على الفسق والفجور أو الاتجار بالبشر وأن يتم حجبها في مهدها مع إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد صاحب المحتوى الاكتروني.
وأخيرا فإن حاجتنا اليوم إلى وضع ضوابط سلوكية للمحتويات الإلكترونية صارت فوق كل حاجة ، وضرورتنا إليها صارت فوق كل ضرورة.
والمحكمة تود أن تنوه أخيرا أنه وبالرغم من جسامة الجرم المرتكب فإنها رغم ذلك قد إستعملت الرأفة مع كلا من المتهمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكم المشدد السجن المشدد السجن المؤبد المصاريف الجنائية بالسجن المشدد بالسجن المؤبد محكمة جنايات مركز إصلاح وتأهيل والإتجار بالبشر ناقوس الخطر مواقع التواصل قناة أم زياد المتهم الثانی
إقرأ أيضاً:
منتدى TOURISE يعلن عن قائمة الرعاة لنسخته الأولى التي ستنعقد في الرياض
البلاد (الرياض)
أعلن منتدى TOURISE، المنصة العالمية الرائدة والأولى من نوعها على مستوى العالم، عن قائمة الرعاة الرسميين، التي تضم 25 راعيًا محليًا ودوليًا، لنسخته الافتتاحية TOURISE 2025 التي تنعقد تحت شعار “الخطوة الضخمة المستقبلية”، خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر المقبل، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في مدينة الرياض. جاء ذلك، خلال مراسم توقيع عقود الرعاية، التي أُقيمت بحضور وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس مجلس إدارة TOURISE، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، ونائب رئيس مجلس إدارة TOURISE فهد حميد الدين، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركات الراعية. وبهذه المناسبة، قال الخطيب: “يحظى منتدى TOURISE 2025 بدعم استثنائي، إذ تتماشى رؤيته مع تطلعات شركائنا الذين يشاركوننا الالتزام بتحفيز الابتكار، وفتح آفاق استثمارية جديدة، وتحقيق تأثير تحويلي في قطاع السياحة العالمي. معًا نمهد الطريق لحدث نوعي من حيث النطاق والتأثير، ونوفر منصة مستدامة للتعاون والعمل المشترك على مدار العام، بما يسهم في تعزيز مسيرة النمو المستدام والتعاون الإستراتيجي حتى ما بعد الحدث. نحن نثمّن التزام شركائنا الذين يشكل دعمهم وتعاونهم ركيزة أساسية في نجاح المنتدى وترسيخ تأثيره المستدام”. وتضم قائمة رعاة TOURISE 2025 نخبة من كبرى الشركات والجهات الإعلامية الرائدة من مختلف أنحاء العالم، التي تسهم بدور محوري في نجاح هذا الحدث النوعي، وتحقيق هدفه المتمثل في إعادة رسم ملامح مستقبل قطاع السياحة العالمي، وصياغة رؤى مبتكرة تدعم النمو المستدام على المستوى العالمي. وتشمل القائمة عدة فئات وهي: الراعي الرئيسي، والراعي الرسمي، وراعي الطيران الرسمي، والراعي المؤثر، والراعي مشارك، والراعي الإعلامي. وتحظى هذه الجهات الداعمة بفرص ومزايا حصرية تعزز حضورها وتأثيرها الدولي، والتواصل المباشر مع صناع القرار العالميين في قطاع السياحة. وتشمل قائمة الراعي الرسمي كلًا من “القدية للاستثمار”، والمشروع الوطني الرائد لتطوير وجهة المملكة المستقبلية للترفيه والرياضة والثقافة، ومجموعة stc، الممكن الرقمي الرائد ومزود الحلول الرقمية المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها؛ وشركة “دار الأركان”، إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، والمعروفة بمشاريعها الرائدة محليًا وعالميًا. وتضم قائمة الراعي الرئيسي كلًا من مطار الملك سلمان الدولي، بوصفه بوابة المملكة إلى العالم، ويجسّد طموح الرياض لتكون مركزًا عالميًا للسفر والتجارة، وشركة “الفوزان”، لدعم البنية التحتية والتجارب التي تعزز منظومة السياحة؛ وشركة “وسط جدة للتطوير”، المطور الرئيسي لوجهة وسط جدة، وهيئة تطوير منطقة عسير، الجهة المحركة لجهود التنمية السياحية في المنطقة، التي تسهم في تسريع وتيرة التطوير وتعزيز حضور عسير وجهة سياحية مميزة على المستويين الوطني والدولي، و”المربع الجديد” الوجهة الحضرية الرائدة التي تشكل مستقبل الحياة والثقافة في مدينة الرياض، و”درة العروس”، عبر شراكة تهدف إلى الارتقاء بتجارب الجيل القادم من الزوار. إلى ذلك، تشارك الخطوط الجوية السعودية، الناقل الوطني للمملكة، بصفتها راعي الطيران الرسمي للمنتدى.
وتشمل قائمة الراعي المؤثر كلًا من صندوق التنمية السياحي (TDF)، الذي يدعم نمو السياحة المستدامة ويعزز فرص نمو القطاع الخاص، وشركة البحر الأحمر الدولية (RSG)، الرائدة في تطوير الوجهات السياحية الفاخرة مع الالتزام بحماية البيئة والاستدامة، وهيئة تطوير بوابة الدرعية، المسؤولة عن مشروع تطوير الدرعية التاريخية في المملكة وتحويلها إلى وجهة عالمية المستوى ترتكز على التراث السعودي الغني، والمملكة القابضة (KHC)، الشركة الاستثمارية العالمية التي تركز على تعزيز القيمة طويلة الأمد. أما قائمة الراعي المشارك، فتضم كلًا من شركة طيبة الرائدة في قطاع الضيافة والتطوير والتشغيل الفندقي والعقاري في المملكة، و”المسافر” وهي منصة سفر إلكترونية سعودية تقدم خدمات حجز شاملة للرحلات الجوية والفنادق وباقات السفر، و”ترسانة إسطنبول”، العلامة الفندقية الفاخرة التي تنتشر في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأفريقيا، و”بوكينج” وكالة السفر الإلكترونية الرائدة التي تتيح للمستخدمين البحث والمقارنة وحجز الفنادق، والرحلات الجوية، وتأجير السيارات، وتجارب السفر حول العالم، وشركة “جلوبانت” المتخصصة في الحلول التقنية المبتكرة للأعمال، و”جولف السعودية”، التي تهدف إلى تعزيز جاذبية لعبة الجولف العالمية من خلال صياغة قصص جذابة عبر 6 ركائز أساسية، وتحفيز الجماهير والتفاعل مع فئات سكانية مستهدفة لتنمية اللعبة عالميًا. وتشمل قائمة الراعي الإعلامي كلًا من قناة سي إن إن التلفزيونية الإخبارية الأمريكية الرائدة، التي تُقدم تغطية إخبارية على مدار الساعة، وأخبارًا عاجلة، وتحليلات للأحداث العالمية، و”تيك توك” منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة، حيث يُنشئ المستخدمون مقاطع فيديو قصيرة ويشاركونها ويكتشفونها، و”سناب شات” تطبيق مراسلة متعدد الوسائط، مملوك لشركة سناب، مُصمم لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو والرسائل (المعروفة باسم “سناب”) التي تختفي بعد مشاهدتها، و”العربية” الرائدة في مجال الإعلانات الخارجية في المملكة والمنطقة، و”ديدا ترافيل” وهي شركة توزيع سفر عالمية تسعى إلى تبسيط توزيع السفر العالمي بين الشركات من خلال الجمع بين تقنيات السفر المتطورة والذكاء الاصطناعي وأفضل المواهب في هذا المجال، ما يعكس الزخم الإعلامي الكبير المصاحب للمنتدى.