مرض خطير جدا..دراسات : الـ WiFi يؤثر على معدل الذكورة للرجال
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن التعرض الطويل الأمد لمستويات عالية من إشعاع واي فاي يمكن أن يضر بالصحة الجنسية لدى الرجال.
أجريت الدراسة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وشارك فيها 100 رجل تتراوح أعمارهم بين 25 و 50 عامًا. تم تقسيم الرجال إلى مجموعتين، حيث تعرضت المجموعة الأولى لمستويات عالية من إشعاع واي فاي لمدة ثماني ساعات يوميًا لمدة ستة أشهر، بينما تعرضت المجموعة الثانية لمستويات منخفضة من الإشعاع.
وجدت الدراسة أن الرجال الذين تعرضوا لمستويات عالية من إشعاع واي فاي لديهم عدد أقل من الحيوانات المنوية، وكانت الحيوانات المنوية أقل حركة وأقل صحة من الرجال الذين تعرضوا لمستويات منخفضة من الإشعاع.
كما وجدت الدراسة أن الرجال الذين تعرضوا لمستويات عالية من إشعاع واي فاي كانوا أكثر عرضة للإصابة بضعف الانتصاب.
وقال الباحثون إن النتائج تشير إلى أن التعرض الطويل الأمد لمستويات عالية من إشعاع واي فاي يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة الجنسية لدى الرجال.
وأوصى الباحثون بضرورة إجراء المزيد من الدراسات للتحقق من هذه النتائج وتحديد الآليات التي يمكن أن يؤثر بها إشعاع واي فاي على الصحة الجنسية.
نصائح لتقليل التعرض لإشعاع واي فاي
هناك بعض الأشياء التي يمكن للرجال فعلها لتقليل التعرض لإشعاع واي فاي، بما في ذلك:
• استخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة فقط عند الحاجة.
• إبقاء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة بعيدًا عن الجسم، خاصةً عند استخدامها.
• استخدام شبكة لاسلكية محمية بكلمة مرور.
• إيقاف تشغيل واي فاي عندما لا يكون قيد الاستخدام.
كما يمكن للرجال أيضًا استخدام أجهزة ترشيح إشعاع واي فاي، مثل أغطية الهواتف الذكية أو وسادات الكمبيوتر المحمولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واي فاي الانتصاب ضعف الانتصاب الصحة الجنسية الرجال الحيوانات المنوية
إقرأ أيضاً:
مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم.. كيف يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية؟
يعد ارتفاع مستوى ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا في العالم، وهو يمثل تهديدًا كبيرًا لصحة الإنسان إذا لم يُعالج بشكل مناسب، ورغم أن كثيرًا من الناس قد لا يشعرون بأعراضه في البداية، إلا أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على عدة أجهزة في الجسم، بما في ذلك القلب والكلى والدماغ، وإذا تُرك هذا المرض دون مراقبة أو علاج، قد يتسبب في مشكلات صحية تهدد الحياة، مثل السكتة الدماغية، النوبات القلبية، الفشل الكلوي، وغيرها من المضاعفات المدمرة.
ووفق الأطباء، فارتفاع مستوى ضغط الدم هو حالة طبية تؤدي إلى زيادة الضغط على جدران الشرايين، ما يضع ضغطًا كبيرًا على الأوعية الدموية والأعضاء الحيوية، ويمكن أن يحدث هذا دون أن يشعر الشخص بأي أعراض، لكن إذا ترك دون علاج، فإنه يزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية كبيرة.
وبحسب الأطباء، أحد أخطر المضاعفات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم هو أمراض القلب، مثل النوبات القلبية وفشل القلب الاحتقاني، فعندما يستمر الضغط المرتفع على الأوعية الدموية، يمكن أن يؤدي إلى تلف في الشرايين، مما يزيد من احتمال تكوّن جلطات دموية تؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية في القلب.
ووفق الأطباء، يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم مشكلات في الكلى، حيث قد يتسبب في إتلاف الأوعية الدموية الدقيقة في الكلى، مما يؤثر على قدرتها على تصفية الفضلات والسوائل من الدم، وفي حال تفاقم الأمر، قد يؤدي إلى فشل كلوي.
وبحسب الأطباء، لا تقتصر مضاعفات ارتفاع ضغط الدم على القلب والكلى، بل تشمل أيضًا الدماغ، فارتفاع الضغط يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية نتيجة تمزق الأوعية الدموية في الدماغ أو تجلط الدم الذي يمنع تدفق الدم بشكل طبيعي.
هذا ومن الجدير بالذكر أن التحكم في ضغط الدم يمكن أن يمنع أو يبطئ من حدوث هذه المضاعفات الخطيرة، يمكن تحقيق ذلك من خلال تغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التوتر، علاوة على ذلك، قد يتطلب الأمر تناول أدوية لضبط مستويات الضغط.
وينتشر ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، ويقدر أن أكثر من مليار شخص يعانون من هذه الحالة، والأفراد الذين يعانون من السمنة، أو الذين لديهم تاريخ عائلي من المرض، أو الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل مرض السكري، هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وفي الوقت نفسه، يُعتبر هذا المرض من “القاتلين الصامتين”، حيث قد لا تظهر أعراضه حتى يصل إلى مراحل متقدمة، ما يزيد من خطورته.