محافظ الغربية يتفقد تجهيزات اللجان الانتخابية بسمنود
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أن المحافظة وكافة أجهزة الدولة تقوم بدورها في تجهيز وإعداد المقار الانتخابية وتقديم الدعم اللوجيستي، والعمل على توفير وسائل الراحة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم والالتزام بقواعد الهيئة الوطنية للانتخابات خلال الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في الفترة من 10-12 ديسمبر المقبل.
جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها محافظ الغربية صباح اليوم لمتابعة التجهيزات بالمقرات الانتخابية بمركز ومدينة سمنود وذلك للاطمئنان على جاهزيتها، ومتابعة رفع كفاءة المقار التي تم اختيارها لعقد الانتخابات، موجها باتخاذ جميع الإجراءات والتجهيزات اللازمة، وتوفير كل أوجه الدعم لخدمة العملية الانتخابية.
بدأت الجولة بتفقد اللجنة الانتخابية بنادي سمنود الرياضي موجها بالانتهاء من كافة أعمال الصيانة باللجنة وتجهيزها بالشكل المناسب لضمان راحة المواطنين، ثم تابع المحافظ جولته بتفقد اللجنة الانتخابية اللجنة الانتخابية بمركز شباب سمنود موجها بتوفير كافة سبل الراحة للمواطنين من أدوات ومستلزمات.
وقد شدد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية على تهيئة الأجواء المناسبة أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في سهولة ويسر وتحويل هذا الحدث إلى عرس ديمقراطي حقيقي من خلال إنهاء كافة أعمال النظافة العامة داخل وخارج اللجان مع رفع كفاءة دورات المياه العمومية والمرافق العامة من كهرباء ومياه شرب وصرف صحي، بالإضافة إلى أن تكون جميع اللجان بالدور الأرضي لتسهيل عملية دخول المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والسيدات، فضلا على توفير كافة وسائل الراحة من المظلات والمقاعد ووسائل التهوية المناسبة، وأيضا كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
وأكد المحافظ خلال الجولة استمرار الجولات الميدانية في كافة قرى ومدن المحافظة لمتابعة كافة التجهيزات الخاصة بالمقرات الانتخابية والمتابعة المستمرة للتأكد من جاهزية تلك المقرات لاستقبال الناخبين.
وحث الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، المواطنين على المشاركة في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري، مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على الجميع وعلى المواطن أن يدرك أن مشاركته لها دور إيجابي في مسيرة الوطن الديمقراطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجان الانتخابية الانتخابات الرئاسية محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
ساعات تفصل سوهاج عن انطلاق الانتخابات.. 550 مقرًا انتخابيًا لاستقبال أكثر من 3 ملايين ناخب
مع اقتراب لحظات الحسم، تستعد محافظة سوهاج لانطلاق ماراثون انتخابات مجلس النواب خلال ساعات قليلة، في أجواء يسودها الترقب والاهتمام بعد إلغاء المرحلة الأولى السابقة في جميع دوائر المحافظة.
وتدخل سوهاج هذه الجولة الانتخابية بجهازية كاملة في 8 دوائر انتخابية، وسط استعدادات مكثفة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وأمان يومي الأربعاء والخميس 3 و4 ديسمبر الجاري.
وأعلنت محافظة سوهاج عن انتهاء تجهيز 550 مقرًا انتخابيًا و586 لجنة فرعية موزعة على مختلف المراكز والمدن، استعدادًا لاستقبال 3 ملايين و375 ألفًا و700 ناخب ممن لهم حق التصويت.
وتأتي هذه الجاهزية تنفيذًا لتوجيهات الهيئة الوطنية للانتخابات، في ظل حرص المحافظة على توفير بيئة انتخابية منظمة تليق بحجم المشاركة المنتظرة.
وكان قد شدد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، على جميع الجهات المعنية بضرورة مراجعة الاستعدادات النهائية والتأكد من جاهزية المقار واللجان، مؤكدًا أن كافة المقار مجهزة وفقًا للكشوف الرسمية المرسلة إلى المحافظة.
وأوضح المحافظ أنه تم تفعيل غرف عمليات فرعية بكل وحدة محلية وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بمركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، بجانب الربط اللحظي مع مركز السيطرة بوزارة الداخلية لضمان سرعة التعامل مع أي طارئ.
وأشار المحافظ إلى وجود تنسيق كامل مع مديرية أمن سوهاج لتأمين اللجان الانتخابية، بدءًا من نقل صناديق الاقتراع وحتى تأمين دخول وخروج الناخبين، كما جرى الانتهاء من توفير كل الاحتياجات الإدارية لرؤساء اللجان الفرعية.
كما تم تجهيز أماكن انتظار مظللة أمام اللجان لحماية الناخبين من أشعة الشمس، مع إيلاء اهتمام خاص بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأصدر محافظ سوهاج توجيهات واضحة لرؤساء الوحدات المحلية والمراكز والمدن بتوفير كافة سبل الدعم للقضاة والقوات والناخبين، بما يضمن خروج العملية الانتخابية بشكل مشرف يليق بمكانة المحافظة، ويعكس وعي مواطنيها واستعدادهم للمشاركة الفعالة في اختيار ممثليهم داخل البرلمان.
ومع اكتمال الاستعدادات، تترقب سوهاج الانطلاق الرسمي للانتخابات خلال ساعات قليلة، في مشهد يتوقع أن يشهد حضورًا واسعًا، خاصة بعد إعادة التصويت في الدوائر التي تم إلغاء نتائجها سابقًا، مما يجعل هذه الجولة محورية في رسم الخريطة السياسية للمحافظة خلال السنوات القادمة.