اليابان تسلم معدات طبية إلى الجمعية الأردنية للعون الطبي للفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تم تسليم حكومة اليابان معدات طبية الي الجمعية الاردنية للعون الطبي للفلسطينيين (JMAP) يوم الاثنين 27 تشرين الثاني 2023، بحضور السيد أوكوياما جيرو، سفير اليابان لدى المملكة الأردنية الهاشمية والسيد ميشيل الصايغ، رئيس الهيئة الادارية للجمعية الاردنية للعون الطبي للفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. الصايغ يتحدث عن أهمية دور الجمعية الأردنية للعون الطبي للفلسطينيين
في آذار 2023، قدمت حكومة اليابان منحة قدرها خمسة وستون ألفاً وستمائة وسبعة وسبعون دولاراً أمريكياً (65,677 دولاراً أمريكياً) إلى الجمعية الاردنية للعون الطبي للفلسطينيين لتوفير معدات طبية في عيادات الجمعية ضمن برنامج منح المساعدة لمشاريع الأمن الإنساني على المستوى الشعبي (GGP).
وتهدف هذه المنحة إلى تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة في المركز الطبي في مخيم حطين للاجئين الفلسطينيين، من خلال توفير جهاز جديد للأشعة السينية، وجهاز تخطيط كهربائية الدماغ، وجهاز تخطيط كهربائية العضل، وبالتالي سيسمح توفير المعدات الطبية الجديدة بإنشاء قسم للأعصاب، والذي سيوفر بدوره خدمات طبية أكثر شمولاً.
ولن تكون هناك حاجة بعد الآن إلى إحالة المرضى بعد الآن إلى مستشفى خارج المخيم، والذي يشكل عبئاً اقتصادياً كبيراً على المرضى الذين لا يملكون تأميناً صحياً.
وتأسست الجمعية في عام 1990 في الأردن كمنظمة غير حكومية، ومنذ ذلك الحين، قدمت الجمعية خدمات طبية للاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بأسعار رمزية أو مجاناً، وبوجود المعدات الطبية الجديدة التي قدمتها المنحة اليابانية، سيتمكن المركز الطبي من توفير خدمات أكثر أماناً ودقةً ويحسين الوصول إلى الخدمات الطبية للأشخاص المستضعفين في المخيم.
اقرأ أيضاً : شقير : 100 موظف و15 طبيبا متطوعا في "العون الطبي للفلسطينيين" - فيديو
وفي خطابه، أعرب السفير أوكوياما عن امتنانه للمساهمة المهمة للجمعية في المخيم وقال: "وبما أن جمعية الاردنية للعون الطبي للفلسطينيين لديها متفانون في اعمل الراعية الطبية فلا شك في أن هذه المعدات الطبية سيتم استخدامها بشكل فعال وبكفاءة لإنقاذ المزيد من الأرواح وتخفيف المعاناة والمساهمة في الرعاية العامة للجميع في المخيم".
وأشار السفير أيضاً إلى الوضع المأساوي في غزة، وأكد أنه يجب على جميع الأطراف الالتزام بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير الممكنة من أجل منع إلحاق الضرر بالمدنيين في العمليات العسكرية.
وفي إطار المنح اليابانية لمشاريع الأمن الإنساني على المستوى الشعبي GGP، قدمت اليابان أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي لـ158 مشروعاً للمنظمات غير الحكومية والمدارس والمستشفيات والبلديات في الأردن منذ عام 1993.
وأوضح الصايغ أن عيادة الأعصاب الجديدة ستقدم خدماتها لأكثر من 1000 مريض يبحثون عن الرعاية الصحية في مركز صحي مخيم حطين. وأوضح أن الجمعية لديها حاليًا أربعة مراكز طبية في أربعة مخيمات مختلفة للاجئين تضم عيادات اختصاص يبلغ عدد سكانها 200 ألف شخص بالإضافة إلى القرى المجاورة المهمشة .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اللاجئين الفلسطينيين الحكومة اليابانية
إقرأ أيضاً:
بعد رئاسة مصر.. أعضاء الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط يهنئون أبو العينين
تلقى النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، تهاني أعضاء الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، عقب تسلمه رئاسة البرلمان المصري للجمعية، وذلك خلال القمة التاسعة لرؤساء البرلمانات والجلسة العامة الثامنة عشرة التي استضافتها إسبانيا.
وجاءت التهاني تعبيرا عن تقدير الجمعية لدور مصر الريادي في المنطقة، وثقة الأعضاء في قدرة أبو العينين على قيادة المرحلة المقبلة بفاعلية.
هذا وتسلم وكيل مجلس النواب، النائب محمد أبو العينين، أمس رئاسة البرلمان المصري للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وذلك خلال القمة التاسعة لرؤساء البرلمانات والجلسة العامة الثامنة عشرة للجمعية التي انعقدت في إسبانيا.
هذا الحدث لم يكن مجرد مناسبة بروتوكولية، بل حمل رسائل سياسية وقانونية عميقة، عبرت عن توجهات الدولة المصرية ومواقفها الثابتة تجاه قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، في ظل ما يشهده المحيط الأورومتوسطي من اضطرابات وتحديات أمنية وإنسانية.
وفي كلمته أمام الجمعية، عبّر أبو العينين عن توجه مصر الراسخ منذ تأسيس الاتحاد من أجل المتوسط، والذي يقوم على "الملكية المشتركة" و"المسؤولية التضامنية" كأدوات لتحقيق النمو والرخاء لكافة شعوب المنطقة.
وأشار إلى أن مصر كانت، وما زالت، شريكًا فاعلًا في الاتحاد من خلال مشاركتها النشطة في كل المحافل، مؤكدًا أن البرلمان المصري ينظر إلى هذه الرئاسة كفرصة لتعزيز التعاون، ولبناء شراكات حقيقية تواجه التحديات المتعددة التي تمر بها المنطقة.
ولم تغب القضية الفلسطينية عن الخطاب المصري، بل كانت في قلبه، حيث شدد أبو العينين على أنه لا استقرار حقيقي في الشرق الأوسط يمكن أن يتحقق دون إقرار السلام العادل، الذي يضمن الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واستخدم أبو العينين توصيف "الإبادة الجماعية" لما يحدث في غزة، وهو توصيف قانوني بالغ الدقة والأهمية في المحافل الدولية، قد يفتح الباب أمام تدخل المحكمة الجنائية الدولية وفقًا لنظام روما الأساسي.