تحرك لا ينقطع للآليات العسكرية الإسرائلية بالقرب من شمال غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
في حال لم يتم تمديد وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، فإن الهدنة المؤقتة ستنقضي يوم الثلاثاء بحلول الساعة السابعة صباحا، ما يهدد باستئناف القصف الإسرائيلي على سكان غزة بعد هدنة دامت أربعة أيام.
شوهدت تحركات حثيثة للآليات العسكرية الإسرائيلية بالقرب من شمال غزة، في وقت زادت الضغوط الدولية من أجل تمديد الهدنة التي توصلت إليها كل من حركة حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار، وهو ما مكن من إطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين مقابل عشرات الإسرائيليين الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية وخاصة حماس، منذ إطلاق عملية "طوفان أقصى" في السابع من تشرين الثاني/أكتوبر الماضي.
وانضمت أصوات الاتحاد الأوروبي ومسؤولي منظمة حلف شمال الأطلسي إلى صوت الرئيس الأمريكي جو بايدن، الداعي إلى استمرار الهدنة، للسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإطلاق سراح مزيد من الأسرى والمحتجزين.
القوات الإسرائيلية تظهر لإعلاميين فتحة نفق في غزة تقول إنه جزء من شبكة انفاق تستعملها حماسشهادات فلسطينيين شهدوا حروباً وانتفاضات: ما يجري في غزة هو "الأعنف" في مراحل الصراع مع إسرائيلمن كارفور إلى ماكدونالدز.. المغاربة يُشهرون سلاح المقاطعة في وجه إسرائيل دعماً لغزةوقال ممثل السياسة الخارحية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه ينبغي تمديد الهدنة، لكي تكون دائمة، وفي الأثناء يتم البحث عن حل سياسي، مضيفا قوله: "إن الإرهاب لا يمكن أن يبرر وقوع إرهاب آخر"، في إشارة إلى هجوم الفصائل الفلسطينية على غلاف غزة (ما ادى إلى مقتل 1200 إسرائيلي تقريبا)، الذي قابله قصف إسرائيلي مستمر على القطاع طيلة نحو سبعة أسابيع، فقد خلاله أكثر من 13 ألف فلسطيني حياتهم.
وقد أطلقت إسرائيل سراح 117 أسيرا فلسطينيا مقابل إفراج حماس عن 39 رهينة إسرائيلية، إضافة إلى 19 رهينة ممن يحملون جنسية أجنبية، تم إطلاق سراحهم بناء على اتفاقات منفصلة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "تيك tick".. منصة جديدة لكسر قيود وسائل التواصل على المنشورات الداعمة لفلسطين صور جوية.. شاهد حجم الدمار الذي لا يوصف في خانيونس ومدينة الزهراء في غزة الفلسطينيون يعاينون الأضرار الكارثية لمنازلهم المدمرة في غزة جراء القصف الإسرائيلي إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهو حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة هدنة إسرائيل قطاع غزة بريطانيا فلسطين شرطة أسرى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة هدنة إسرائيل قطاع غزة یعرض الآن Next حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من وصاية بديلة وتطالب بقرار أممي لحماية وقف إطلاق النار
قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم إن تعديلات مشروع القرار الأميركي المزمع عرضه على مجلس الأمن لا تخدم استقرار الوضع في قطاع غزة، محذرا من أن هذا المشروع يستبدل الاحتلال الإسرائيلي بوصاية من نوع آخر.
وأكد قاسم للجزيرة أن تعديلات المشروع تمنح وصاية لجهات غير فلسطينية على الواقع الداخلي الفلسطيني، على صعيد الحوكمة والأمن، إلى جانب التدخل في الشؤون الداخلية دون انتظار ترتيبات فلسطينية ذاتية.
ووفق المتحدث باسم حماس، فإن البديل هو إصدار قرار أممي يعزز وقف إطلاق النار وقوة دولية لحفظ السلام في غزة.
وشدد على ضرورة أن ينص المشروع بوضوح على مهمة هذه القوة، وهي الحجز والفصل بين جيش الاحتلال والمدنيين المحاصرين بغزة، والحفاظ على وقف إطلاق النار.
ضغوط إسرائيلية
وفي هذا السياق، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب تمارس ضغوطا في اللحظات الأخيرة على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتخفيف صيغة مشروع قرار أميركي يتناول قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة، إضافة إلى إشارات واضحة نحو تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية.
وقالت هيئة البث إن الدائرة المحيطة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار مسؤولي الخارجية يجرون اتصالات مكثفة مع البيت الأبيض ومع قادة دول عربية بهدف تغيير صياغة البنود الأكثر حساسية في المشروع، والذي تعتبره إسرائيل "خطيرا وغير قابل للتنبؤ".
وحسب قاسم، فإن الولايات المتحدة تعمل على إرضاء بعض الأطراف بصياغات غير ملزمة.
وشدد على ضرورة إصدار قرار من مجلس الأمن يحمي حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ويمنع الحرب على القطاع، وينص أيضا على إنهاء الاحتلال بشكل كامل.
كما أكد على ضرورة أن يمنع القرار الأممي المرتقب تغول الاحتلال الإسرائيلي على غزة أو الضفة الغربية أو القدس المحتلة.
إعلانوينص مشروع القرار على أنه بعد تنفيذ خطة إصلاح للسلطة الفلسطينية، قد تتوافر شروط "مسار موثوق" نحو تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية، إلى جانب بدء حوار أميركي بين الإسرائيليين والفلسطينيين لبحث أفق سياسي للتعايش.
وتشير المسودة أيضا إلى أن القوة متعددة الجنسيات ستعمل في غزة بالتعاون مع إسرائيل ومصر لضمان الاستقرار واستبدال حكم حماس ووجود جيش الاحتلال الإسرائيلي، على أن تُنشأ قوة شرطة فلسطينية يتم تدريبها واختبارها للإشراف على الأمن والحدود.
وفي ملف ذي صلة، قال المتحدث باسم حماس إن اللقاءات بين قياديي الحركة والإدارة الأميركية مهمة و"تمنحنا فرصة لعرض موقفنا بوضوح، بعيدا عن الرواية الإسرائيلية التي دأبت على التلاعب بالحقائق".
وجاء تعليق قاسم بعد ما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز" أن المبعوث الخاص الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يخطط لعقد لقاء جديد برئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، لمناقشة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة.
وأضاف أن مثل هذه الاجتماعات تكتسب أهمية خاصة في ظل قدرة الإدارة الأميركية على ممارسة ضغط فعلي على إسرائيل لضمان التزامها بوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن واشنطن تبقى الجهة الوحيدة القادرة على فرض هذا المسار على تل أبيب.
وكان وقف إطلاق النار في غزة قد بدأ تطبيقه في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية، وذلك بموجب اتفاق شرم الشيخ الذي أُبرم بوساطة قطر ومصر وتركيا في إطار خطة من 20 بندا وضعها الرئيس الأميركي.