“الشورى” يوافق على مشاريع انظمة “الأصناف النباتية الجديدة و”التصميمات التخطيطية للدارات المتكاملة” و”التصاميم” و”براءات الاختراع ونماذج المنفعة”
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
عقد مجلس الشورى اليوم جلسته العادية العاشرة من أعمال السنة الثانية للدورة التاسعة برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
واستعرض المجلس في مستهل الجلسة جدول أعمال جلسته العادية العاشرة، وما جاء فيه من بنود متخذًا قراراته اللآزمة بشأنها.
ووافق المجلس على مشروع نظام الأصناف النباتية الجديدة، ومشروع نظام التصميمات التخطيطية للدارات المتكاملة، ومشروع نظام التصاميم، ومشروع نظام براءات الاختراع ونماذج المنفعة، ذلك بعد أن استمع المجلس إلى تقرير تقدمت به لجنة الثقافة والرياضة والسياحة، تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور حسن الحازمي.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي يطلق حملة لزراعة 5 آلاف شتلة بروضة هباس
وضمن موضوعات مذكرات التفاهم والاتفاقيات المدرجة على جدول أعمال هذه الجلسة، فقد وافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية باكستان الإسلامية للتعاون في مجال الربط الكهربائي، وفي الإطار نفسه وافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية باكستان الإسلامية للتعاون في مجال الطاقة.
كما وافق المجلس على مشروع اتفاقية مقر بين حكومة المملكة العربية السعودية والأمانة العامة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وناقش مجلس الشورى خلال أعمال الجلسة اليوم التقرير السنوي لجامعة شقراء للعام الجامعي 2024م، ذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة التعليم والبحث العلمي، تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور ناصر طيران، بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للجامعة.
وبعد طرح تقرير اللجنة للنقاش أبدى أعضاء المجلس عددًا من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لجامعة شقراء، وطالبت عضو مجلس الشورى الدكتورة لبنى العجمي الجامعة بتضمين الجوانب المتعلقة بمواءمة الخريجين، والاعتماد الأكاديمي، وتعزيز التحول الرقمي، دعمًا لجودة البرامج.
من جهته طالب عضو مجلس الشورى عبدالله آل طاوي جامعة شقراء بتطوير وتحديث المرافق التعليمية بشكل مستمر لمواكبة التطورات الحديثة وتوفير بيئة جامعية متكاملة.
وأشار عضو مجلس الشورى طارق فقيه إلى أهمية أن تشمل مناهج علوم المختبرات التقنيات الحديثة مثل التشخيص الجزيئي والوراثة الطبية، والذكاء الاصطناعي في التحاليل المخبرية، بما يعزز قدرات الخريجين ويرفع مستوى تنافسيتهم في سوق العمل.
وأكد عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله الوقداني أهمية أن تعمل جامعة شقراء على زيادة الدعم للأبحاث العلمية، مطالبًا بتوفير التطبيقات الحاسوبية والبرمجيات الهندسية حتى لا يؤثر ذلك في مستوى خريجي الجامعة خاصة في كليتي الهندسة والحاسب الآلي.
وفي مداخلة له على التقرير شدد عضو مجلس الشورى الدكتور باسم السيد على أهمية مواءمة توجه جامعة شقراء مع تصنيف نماذج الجامعات، مبينًا أن تركيز الجامعة يجب أن يتسق مع إمكاناتها.
وفي سياق المداخلات على التقرير أكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة عائشة عريشي حاجة الجامعة لمواجهة تحدي البنية التحتية والتحول الرقمي والمرافق كعدم وجود مستشفى جامعي ومنشآت ترفيهية ورياضية لتحقيق هدفها المستقبلي نحو الاستقلال الإداري والأكاديمي والمالي.
وفي نهاية المناقشة طلبت اللجنة منحها مزيدًا من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية عضو مجلس الشورى الدکتور المجلس على مشروع مشروع نظام
إقرأ أيضاً:
تحالف العزم يدعو إلى “سرعة”تشكيل الحكومة الجديدة
آخر تحديث: 15 نونبر 2025 - 9:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا عضو تحالف عزم عبد الله سعد الدليمي ،السبت، جميع القوى السياسية والتحالفات إلى الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة، محذّراً من أنّ التأخير في حسم هذا الملف قد يدفع البلاد نحو “عواقب وخيمة” في ظلّ تصاعد الاستقطابات الداخلية وتنامي التدخلات الخارجية.وقال الدليمي في حديث صحفي، إنّ “المرحلة الحالية تتطلّب تذليل كل المعوقات التي تعطل استكمال الاستحقاقات الدستورية، لتجنب استغلال الخلافات بين قادة الكتل من أطراف خارجية تبحث عن الثغرات للتأثير على القرار الوطني”.وأضاف أن القوى السياسية مطالبة اليوم بمراجعة آثار الحكومات السابقة، والانطلاق نحو بناء اقتصاد قوي قادر على معالجة الإخفاقات المتراكمة، مشدداً على أن “الحوار بين القادة هو الطريق الوحيد لإنهاء الخلافات والمضي سريعاً في تشكيل الحكومة”.وأكد الدليمي أن “إعلان التشكيلة الحكومية سيقطع الطريق أمام أي محاولات للتدخل الخارجي في الشأن العراقي”، داعياً إلى تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الضيقة لضمان استقرار البلاد.