البرتغال تفتح أبوابها للمهاجرين عبر تأشيرة D7
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – في خطوة تُعد بمثابة “البوابة الذهبية” للراغبين في العيش بأوروبا، أعلنت البرتغال عن برنامج تأشيرة D7 المعروفة بـ”تأشيرة الدخل السلبي”، والتي تمنح تصاريح إقامة وعمل طويلة الأمد للأجانب بشرط إثبات دخل شهري سلبي لا يقل عن 870 يورو.
ولا يشمل هذا الدخل الراتب الشهري، بل يعتمد فقط على مصادر مثل الإيجارات، أرباح الأسهم، أو المعاشات التقاعدية.
تقع البرتغال في أقصى غرب أوروبا، وتُعد اليوم واحدة من أكثر الوجهات جاذبية للمهاجرين بفضل تكاليف المعيشة المنخفضة مقارنة بباقي دول الاتحاد الأوروبي، بيئتها الآمنة، وسياستها الترحيبية بالأجانب. وبدأ قبول طلبات البرنامج العام الماضي، حيث تمت الموافقة على مئات الطلبات، وأبدى الأتراك اهتمامًا كبيرًا، خاصة مع حصول المقيمين عبر التأشيرة على حق العمل داخل البرتغال.
كيف تحصل على تأشيرة D7؟تتم عملية التقديم على مرحلتين، وفقًا لتقرير موقع “Artı33”:
المرحلة الأولى:
يُقدم الطلب عبر القنصلية البرتغالية أو مراكز تأشيرات AS، ويتطلب المستندات التالية:
-جواز سفر ساري لمدة 6 أشهر على الأقل.
-نموذج طلب تأشيرة D7.
-إثبات دخل سلبي للأشهر الستة الماضية (إيجار، معاش تقاعدي، أرباح أسهم).
-إثبات سكن في البرتغال (عقد إيجار أو سند ملكية).
-حساب بنكي برتغالي مودع فيه ضمان الدخل.
-رقم الهوية الضريبية البرتغالي (NIF).
-سجل جنائي نظيف، تأمين صحي (حد أدنى 30,000 يورو)، وصور بيومترية.
المرحلة الثانية:
بعد الموافقة على التأشيرة، يسافر المتقدم إلى البرتغال ويتقدم بطلب تصريح الإقامة لدى مكتب SEF (خدمة الأجانب والحدود). يُمنح التصريح الأولي لمدة عامين، قابل للتمديد 3 سنوات إضافية، وبعد 5 سنوات يمكن التقدم للإقامة الدائمة أو الجنسية البرتغالية.
الشروط الأساسية للتأشيرة
-الدخل السلبي: 870 يورو شهريًا كحد أدنى.
-للزوج/ة: دخل إضافي بنسبة 50% (435 يورو).
-لكل طفل: دخل إضافي بنسبة 30% (261 يورو).
-حساب بنكي ورقم NIF: يجب فتحهما مسبقًا.
-إثبات السكن: عقد إيجار أو ملكية.
-سجل جنائي نظيف وتأمين صحي.
من هم المؤهلون؟
-المتقاعدون أصحاب المعاشات.
-العاملون المستقلون والبدو الرقميون.
-المستثمرون بدخل منتظم من الإيجارات أو الأسهم.
-الراغبون في العيش بأوروبا والعمل عن بُعد.
ما الحقوق التي تمنحها التأشيرة؟
-العيش والعمل والدراسة في البرتغال.
-حرية التنقل في 26 دولة شنغن.
-لم شمل الأسرة وتعليم مجاني للأطفال.
-الاستفادة من نظام الرعاية الصحية البرتغالي.
-الطريق نحو الجنسية بعد 5 سنوات.
بحلول عام 2025، تُعد تأشيرة D7 الخيار الأمثل لمن يرغب في الهجرة إلى أوروبا دون استثمار كبير. فمع دخل شهري سلبي بسيط نسبيًا، يمكن للأتراك الاستمتاع بجودة حياة عالية، أمان، ومزايا شنغن كاملة – فرصة لا تُفوت لمن يبحث عن حياة جديدة في قلب أوروبا.
Tags: البرتغالتأشيرةتأشيرة D7تأشيرة البرتغالتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البرتغال تأشيرة تأشيرة البرتغال تركيا
إقرأ أيضاً:
الطفلان علي وحسين يكافحان لتأمين لقمة العيش في سوريا
ودفعت الحرب والنزوح الطفلين علي وحسين في سوريا إلى ترك المدرسة والعمل في ظروف قاسية، ليواجها بأيد صغيرة قسوة جمع القمامة وما يرافقه من حرمان وتعب يفوق أعمارَهما، بعدما أُصيب معيلُهما بإعاقة جرّاء القصف.
ويجرّ الطفلان عربتهما الصغيرة منذ ساعات الصباح الباكر وحتى المساء، بحثا عن بقايا قابلة للبيع، في مشهد يلخّص مأساة آلاف الأطفال السوريين الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على العمل بدل التعليم.
ويقول علي للجزيرة نت "كنت أحب المدرسة، وكنت أريد أن أتعلم وأصبح معلّما، لكن لم تعد هناك مدرسة، ولا يوجد دعم، فاضطررنا أن نعمل". أما شقيقه حسين، فيضيف "نشتغل من الصبح إلى المساء، وأجورنا بالكاد تكفي خبزا وحطبا".
وتحوّل التعليم بالنسبة لهؤلاء الأطفال إلى حلم بعيد، بعدما أغلقت المدارس أو دُمّرت، وانهارت فرص العيش الكريم، فباتت الطفولة معلّقة بين ركام المنازل وأكوام القمامة.
ويقول خليل العلي، وهو صاحب البؤرة التي تجمع هؤلاء الأطفال للعمل في فرز النفايات، إن "حالهم مأساوية.. الناس تظنهم متسولين، لكنهم يعملون هذا الشغل لأنه ليس لديهم خيار". ويؤكد العلي أن تعرض الأطفال للجروح بشكل متكرر بسبب القطع الحادة بين النفايات، وبرد الشتاء وحر الصيف يزيدان من معاناتهم اليومية.
ويؤكد ناشطون محليون أن آلاف الأطفال السوريين في مناطق النزوح يواجهون واقعا مشابها، إذ يعمل كثيرون في جمع القمامة أو بيعها لتأمين بضع الليرات، وسط غياب شبه تام لبرامج الدعم والرعاية.
وقصة علي وحسين ليست استثناءً، بل نموذجٌ متكرر لأزمة الطفولة السورية الممتدة منذ سنوات الحرب. ففي حين يُفترض أن يكون الأطفال على مقاعد الدراسة، يقضي الكثير منهم يومهم في مكبّات النفايات أو ورش التصليح أو شوارع المدن المدمّرة.
نانسي موسى
Published On 16/11/202516/11/2025|آخر تحديث: 14:03 (توقيت مكة)آخر تحديث: 14:03 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ