مصطفى عثمان وإفك الكيزان «يا النبي موسى»..!
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
مصطفى عثمان وإفك الكيزان «يا النبي موسى»..!
د. مرتضى الغالي
ظهر “مصطفى عثمان إسماعيل” أخيراً بعد غيبة أكثر 15 عاماً من السودان..! أين أنت يا رجل..؟! هل تذكرونه..؟! إنه الرجل الذي قال إن السودانيين كانوا (شحادين) قبل الإنقاذ….!
اليوم ظهر في (جلسة تنويرية).. وقال إن الحرب وحّدت السودانيين (هذه الحرب الفاجرة اللعينة وحدّت السودانيين.
جرت هذه الجلسة بصالون فخيم في مدينة لامعة خارج السودان وحضرها بعض الوعّاظ من (رعايا الإنقاذ) وقد بدت عليهم دلائل النعمة (وزيادة الوزن)..! والعجيب أنه مصطفى عثمان قال عن هذه الجلسة إنها (جلسة مباركة)..!
إذا كانت البركة في المشرق فقد تم عقد هذه الجلسة (في الاتجاه المعاكس) أقصى الأرض حيث تغرب الشمس (في عين حمئة)..!
جلس هؤلاء الوعّاظ أمامه في خشوع وكأنهم في حضرة (الإمام أبو حنيفة النعمان) حيث طلب منهم مصطفى عثمان تلاوة الدعوات لنصرة الوطن..! الوطن الذي (غطّس هو وجماعته حجره) وجعلوه في أسفل سافلين..!
أي بركة في الدعوة لمواصلة الحرب على السودانيين… وجميع الذين حضروا هذا اللقاء غير المبارك – بما فيهم صاحب الدعوة بمنجاة من أهوال الحرب.. وعائلاتهم وأولادهم جميعاً كما يعلم الجميع أما في تركيا أو قطر أو دبى أو كندا أو سويسرا أو غيرها من دول وعواصم العالم المخملية..!
إنهم يعيشون حياة الدعة والبذخ والاسترواح ويدفعون بالأطفال للقتال ويصفون هذه الحرب بأنها جهادية و(فرض عين).. حتى أن نكرة مثل صبي كتائب البرّاء يكتب خطاباً عليه (ترويسة الجيش السوداني) بل “هيئة الأركان بطولها وعرضها” يأمر فيه والي الخرطوم بإلزام جميع العاملين والموظفين بالانخراط في معسكرات الاستنفار..!
مصطفى عثمان يعلم هذا ويبشّر الجالسين باقتراب النصر ويقول إنها جلسة (في حب الوطن) ولم يقل أنها من أجل (خراب بيت الوطن)..!
من بركات الله في كشف نفاق الكيزان أنه في ذات اليوم الذي عقد فيه مصطفى عثمان هذا اللقاء الذميم صدرت “صحيفة الشرق الأوسط” وعلى صدرها مانشيت رئيسي يقول بالبنط العريض: (المحبوب عبد السلام: البشير أيّد تصفية منفذي محاولة اغتيال حسني مبارك لطمس الأدلة)..!
الذي قال هذه الكلام لصحيفة الشرق الأوسط ليس (أحد الخوَنة) من الحرية والتغيير.. إنما “المحبوب عبد السلام” ابن حركتهم الذي رأى كل شيء من الداخل..!
ما هو رأي مصطفى عثمان وقد كان من أركان هذا النظام الدموي ومن قادته.. وهو شريك في كل هذا..؟ هل اعترض على تصفية المشاركين في المحاولة وقتلهم أمام عيون أولادهم..؟
مصطفى عثمان لم يحضر لمشاركة الشعب ثورة ديسمبر.. أو ليحارب هذه الثورة دفاعاً عن نظام الإنقاذ و(المشروع الحضاري) ولكنه عاد الآن ليتحدث عن وحدة السودانيين تحت راية الحرب وتحت راية الكيزان والانقلابيين..!
بعد كل هذا الغياب يعود لذات الإفك الذي يمارسه الكيزان.. غاب ولم يحضر من بلاد الراحة و(الروقة) والوظيفة الاستشارية الدولارية في بلاد الغرب ومنظماته.. عاد ليهاجم الغرب في جلسة الأمس.. ولم يترك جانباً للانجليز والأمريكان و(الرباعية)..!
ولكن أبناء الثورة الأذكياء يهتكون ستر النفاق في حينه.. فقد تم استعادة تصريحات لمصطفى عثمان من أرشيف عام 2005 عن صحيفة (لوس انجلوس تايمز) يقول فيها (كنّا عيون وآذان للمخابرات الأمريكية في دول مجاورة)..!
في هذه الجلسة غير المباركة (طلع مصطفى عثمان بالحاضرين الجو) وضرب لهم بعض الأمثلة وهم في صمت الأسماك.. وذكر حكاية النبي موسى والخضر وخرق السفينة.. وحكاية عن كونداليزا رايس)..!
لا بارك الله في الإنقاذ وحركتها التي (خرقت مُركب الوطن) ونشرت الخراب وأهلكت الحرث والنسل..!
سلاماً على أموال الشعب السوداني التي نهبتها الإنقاذ وحوّلتها إلى خزينة تنظيم حركتهم المسيلمية وكلّفت بعض أبنائها (نظيفي الهندام) بإيداعها في (البنوك الكتومة) في سويسرا وجزر كايمان.. وذهب بعضها إلى كثير من (الجيوب النظيفة).. الله لا كسّبكم…!
[email protected]
الوسومالإنقاذ الحرب الحرية والتغيير السودان الكيزان المحبوب عبد السلام المخابرات الأمريكية النبي موسى والخضر ثورة ديسمبر د. مرتضى الغالي سويسرا كونداليزا رايس لوس انجلوس تايمز مصطفى عثمان إسماعيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإنقاذ الحرب الحرية والتغيير السودان الكيزان المخابرات الأمريكية ثورة ديسمبر د مرتضى الغالي سويسرا كونداليزا رايس لوس انجلوس تايمز مصطفى عثمان النبی موسى هذه الجلسة
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة على النبي.. عبادة تجمع خيرات الدنيا ونعيم الآخرة
يواجه بعضنا مشكلات كبيرة في حياته وهو ما قد يؤدي إلى إصابته بالهم فيبحث عن علاج لتفريج الهم، لذا عدد كبير من الأئمة والفقهاء بالإكثار من الصلاة على النبي وقد ورد عن فضلها وقائع كثيرة بينها لنا الشرع الشريف، كما أنها عبادة مأمور بها كل مسلم امتثالا لقول الله تعالى "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".
فضل الصلاة على النبيوفي هذا السياق، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن هناك صيغة معروفة عند بعض أهل الله الصلاة النارية، وهي صيغة من الصلوات على النبي صلى الله عليه وسلم ألهم الله بها بعض الصالحين، وسُميت بهذا الاسم لأنها بحسب ما نُقل عن أصحاب التجربة تكون سببًا في تيسير الأمور وقضاء الحاجات بسرعة، وكل ذلك من فضل الله وكرمه.
وخلال لقاء تلفزيوني قال الدكتور علي جمعة، إن الصلاة النارية، وهي: "اللَّهُمَّ صلِّ صلاةً كاملةً وسلِّم سلامًا تامًا على نبيٍّ تنحلُّ به العقد، وتنفرج به الكُرب، وتُقضى به الحوائج، وتُنال به الرغائب، وحُسن الخواتيم، ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله".
وأوضح الدكتور علي جمعة أن هذه الصيغة لم يرد فيها نص شرعي ثابت، وإنما اشتهرت بين الناس من باب التجربة والمجربات التي لاحظ أصحابها أثرًا طيبًا في تفريج الكرب وقضاء الحاجات ورفع البلاء، مشيرًا إلى أنها منسوبة إلى الشيخ التازي الفارسي الذي صاغها بهذه الصياغة.
أذكار الصباح الواردة عن النبي.. رددها الآن وحصن نفسك
الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلته.. فضلها وأعظم 5 صيغ لقضاء الحاجة
علي جمعة: النبي نهى عن الجدال بغير علم ومن طلب الشهرة بعلمه أدخله الله النار
ذكر واحد هيحل كل مشاكلك وأمر الله النبي به عندما ضاق صدره
وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن من أراد المداومة على هذه الصيغة فليقلها بقلب خاشع ونيّة صادقة، وقد جرت العادة عند أهلها على ترديدها 4444 مرة، مؤكدًا أن الاستجابة تبقى بيد الله وحده، قد يُعجّل بها أو يُؤخّرها، وأنه جرّبها بنفسه لمدة عام ورأى لها أثرًا ظاهرًا.
معجزات الصلاة على النبي1- يؤجر المصلي على النبي - صلى الله عليه وسلّم- بعشر حسنات.
2- يرفع المصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر درجات.
3- يغفر للمصلي على النبي- صلى الله عليه وسلم- عشر سيئات.
4- سبب في شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له يوم القيامة.
5- يكفي الله العبد المصلي على رسول الله ما أهمّه.
6- تصلي الملائكة على العبد إذا صلى على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-.
7- الصلاة على النبي تعتبر امتثالًا لأوامر الله تعالى.
8- سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به.
9- تنقذ المسلم من صفة البخل.
10- سبب من أسباب طرح البركة.
11- سبب لتثبيت قدم العبد المصلي على الصراط المستقيم يوم القيامة.
15- التقرّب إلى الله تعالى.
16- نيل المراد في الدنيا والآخرة.
17- سبب في فتح أبواب الرحمة.
18-دليل صادق وقطعيّ على محبّة رسول الله - صلى الله عليه وسلّم-.
19- سببٌ لدفع الفقر.
20- تشريف المسلم بعرض اسمه على النبي- صلى الله عليه وسلّم-.
ولا يقتصر فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم-، على هذه الفوائد فقط بل تتعدى لتصل إلى مئات الأفضال التي تعود على المسلم بالنفع والخير في الدنيا والآخرة.
أفضل صيغ الصلاة على النبي1- «اللهم صلِّ على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم». قال العارف بالله سيدي أبو العباس المرسي رضى الله عنه : إن من واظب على هذه الصلاة في اليوم والليلة خمسمائة مرة لا يموت حتى يجتمع بالنبي ﷺ يقظة ، وإذا كان ذلك مفيداً لرؤية سيدنا محمد ﷺ يقظة فالأولى أن ذلك يفيد رؤيته مناماً . (سعادة الدارين للشيخ النبهاني رضى الله عنه).
2- «الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ ، ضَاقَتْ حِيلَتِي ، فَاسْأَلِ الرَّحْمَنَ يَقْضِي حَاجَتِي». هذه الصلاة تلقاها الشيح حسن شداد -رضى الله عنه- مباشرة وهو في الروضة النبوية الشريفة عام 1416 هـ وقد قرأها لأمر هام (300) مرة ؛ فرأى النبي ﷺ يقول له : قم يا حسن قضى الله حاجتك.
3- «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْعَزِيزِ الْمُخْتَارِ ، النَّبِيِّ السُّلْطَانِ ، النُّورِ الْأَمِينِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ». هذه الصلاة لـ أبي السعود الجارحي.
4- «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْحَبِيبِ المَحْبُوبِ ، شَافِي الْعِلَلِ وَمُفَرِّجِ الْكُرُوبِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ». هذه الصلاة يقول عنها الشيخ النبهاني -رضى الله عنه- في ( أفضل الصلوات) : إن الشيخ حسن الغزي بالقدس الشرف لقنها لي ، وكنت قد شكوت له ما ألمَّ بي من الهم والكرب ، فبعد أن تلوتها ما شاء الله أن أتلوها ، فرج الله كربي ، وبلغني فوق أمنيتي بفضله وإحسانه ، وببركة الصلاة على النبي ﷺ.
5- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِ اللهِ الْعَظِيمِ ، الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِ اللهِ الْعَظِيمِ ، وَقَامَتْ بِهِ عَوَالِمُ اللهِ الْعَظِيمِ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَوْلَاَنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ ، وَعَلَى آلِ نَبِيِّ اللهِ الْعَظِيمِ ، بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِ اللهِ الْعَظِيمِ ، فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ اللهِ الْعَظِيمِ ، صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ الْعَظِيمِ ، تَعْظِيمًا لِحَقِّكَ يَا مَوْلَاَنَا يَا مُحَمَّدُ يَا ذَا الْخُلُقِ الْعَظِيمِ ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوحِ وَالنَّفْسِ ، ظَاهِرًا وَبَاطِنًا ، يَقَظَةً وَمَنَامًا ، وَاجْعَلْهُ يَا ربِّ رُوحًا لِذَاتِي مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ ، فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْآخِرَةِ يَا عَظِيمُ.