احتجاج إسرائيلي على تصريحات أممية تشكك بمزاعم حصلت في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
سلطت صحيفة "إسرائيل اليوم" الضوء على تصريحات الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة والفتيات ريم السالم، والتي أثار عاصفة سياسية وإعلامية داخل الأمم المتحدة، بعدما فُسّرت في إسرائيل على أنها تشكيك بوقوع جرائم جنسية منسبوبة لـ"حماس" خلال هجوم 7 أكتوبر 2023.
وكانت سالم قد كتبت عبر منصة "إكس": "لم يُعثر على أي تحقيق مستقل يُثبت وقوع اغتصاب في السابع من أكتوبر، ولم يُشِد أي فلسطيني بالاغتصاب في غزة"، وهي تصريحات تتعارض مع نتائج أممية رسمية صادرة العام الماضي.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن تصريحات سالم أثارت ردود فعل غاضبة داخل تل أبيب، منوهة إلى أنها نشرت تغريدات إضافية تهاجم إسرائيل.
وكتبت في أحد منشوراتها أن "الكتابة كانت على الحائط"، وأن "الحصانة من العقاب على الجرائم ضد الفلسطينيين قائمة منذ عقود"، مضيفة في منشور آخر أن "البعض يعتقد بسذاجة أن تحقيقا فعالا سيجري في إسرائيل ضد مرتكبي العنف الجنسي ضد الفلسطينيين".
وردّ داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، بعنف على تصريحاتها، قائلا عبر منصة إكس: "يجب إقالة أي ممثل للأمم المتحدة ينكر اغتصاب حماس"، واصفا ما نشرته بأنه "عار أخلاقي، وإهانة للضحايا وعائلاتهم، وانتهاك لكل معيار دولي أساسي"، واتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأن "صمته يعني التواطؤ".
وأجبرت الانتقادات السالم على إصدار توضيح لاحق، قالت فيه إن تصريحاتها "أخرجت من سياقها"، مشيرة إلى مقابلة ذكرت فيها أنها تحدثت عن اعتداءات جنسية وقعت في السابع من أكتوبر، وأنها راجعت معلومات إضافية من مصادر مختلفة.
وزعمت أنها كانت تسعى لتسليط الضوء على مسألة الأدلة الجنائية، والجدل حول التحقيقات المستقلة، إلا أن توضيحاتها لم تُخفف من حدة الهجوم عليها.
ويشير تقرير "إسرائيل اليوم" إلى أن السالم كانت مسؤولة رفيعة في الأمم المتحدة قبل أن تضرب القضية مصداقيتها، خصوصا أن الأمم المتحدة اعتمدت موقفا مؤسسيا مختلفا قبل نحو عام، فقد نشرت براميلا باتن، الممثلة الخاصة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع ووكيلة الأمين العام، تقريرا شاملا في نيسان/ أبريل 2024، اعتُبر حتى الآن الوثيقة الأممية الأساسية التي تقرّ بحدوث فظائع جنسية ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر.
وحسب التقرير، قامت باتن وفريقها خلال زيارتهم لإسرائيل في كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير 2024 بفحص أكثر من 5000 صورة ونحو 50 ساعة من اللقطات، وزاروا مواقع رئيسية شملت مهرجان نوفا، الطريق السريع 232، كيبوتس رييم، كيبوتس بئيري، وقاعدة نحال عوز، كما عقدوا اجتماعات مع مسؤولين حكوميين، والجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والشرطة، إلى جانب الضحايا وشهود العيان وعائلات المختطفين ومنظمات المجتمع المدني.
ومع ذلك، يشير التقرير إلى أنه في آب/ أغسطس الماضي نشرت باتن التقرير السنوي للأمين العام حول العنف الجنسي في النزاعات المسلحة، حيث مورست ضغوط سياسية لوضع حماس وإسرائيل في موقع متساوٍ، لإظهار ما وصفته الصحيفة بـ"وهم المساواة الأخلاقية بين الطرفين".
وفي النهاية، ورد اسم إسرائيل في التقرير ضمن "تحذير" بإمكانية إدراجها على "القائمة السوداء" العام المقبل، على خلفية ارتكابها "انتهاكات منهجية" تتعلق بمزاعم عنف جنسي ضد سجناء فلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية إسرائيل حماس فلسطيني غزة إسرائيل فلسطين حماس غزة أخبار صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
استشهاد 45 طفلًا في الضفة الغربية منذ مطلع العام
الثورة نت /..
قالت الأمم المتحدة:، إن القوات “الإسرائيلية” قتلت بين 4 و10 نوفمبر الجاري، أربعة فلسطينيين بالضفة الغربية بينهم ثلاثة أطفال.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن إجمالي عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم القوات “الإسرائيلية” منذ يناير 2025 ارتفع إلى 45 شهيدًا.
وأشارت إلى أن القوات “الإسرائيلية” هجّرت أكثر من 1500 فلسطيني في الضفة بسبب عمليات الهدم بحجة عدم وجود تصاريح منذ بداية عام 2025.
ولفتت إلى إصابة 30 فلسطينيا في الضفة بينهم 4 أطفال في هجمات لمستوطنين خلال أسبوع واحد فقط.
وأضافت الأمم المتحدة، أن صور أقمار صناعية حديثة أظهرت تدمير أو تضرر نحو 1,460 مبنى في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم.
ونوهت إلى أن “إسرائيل” هجّرت أسرة فلسطينية من 6 أشخاص في قرية خربة أبو فلاح في رام الله بعد إحراق مستوطنين منزلهم.
وسجلت الأمم المتحدة 757 هجوما في النصف الأول من عام 2025 وحده، وهو رقم أعلى بنسبة 13% من نفس الفترة من العام الماضي.
كما دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى الوقف الفوري لأوامر الهدم الجماعي الصادرة في 28 أكتوبر، والتي تستهدف 11 منزلا وبنية تحتية مجتمعية حيوية في تجمع أم الخير البدوي في تلال الخليل الجنوبية.
وقال المكتب في بيان، إن أوامر الهدم تهدد بموجة جديدة من التهجير القسري لسكان تجمع أم الخير الذي يضم 35 عائلة ممتدة تعيش هناك منذ طردها من أراضيها في النقب أثناء التهجير القسري الجماعي للفلسطينيين خلال النكبة في الفترة ما بين 1948 و1949.
ونفذ المستوطنون 7154 اعتداء في الضفة خلال عامي حرب الإبادة على غزة، أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيا وتهجير 33 تجمعا سكانيا، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
بينما أدت اعتداءات الجيش والمستوطنين معا إلى مقتل ما لا يقل عن 1070 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 و700 إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف و500 آخرين.