عضو لجنة حقوق الإنسان: جهود للحفاظ على شحنات المساعدات من سوء الطقس
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت السفيرة وفاء بسيم، عضو لجنة حقوق الإنسان، المنبثقة عن العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية بالأمم المتحدة، إن الوضع في قطاع غزة أصبح به شيء من التنفس، لمن بقوا في شمال القطاع، مشيرةً إلى أنه يمكن مشاهدة الكثير من المواقف الإنسانية وسط الهدنة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت السفيرة «بسيم»، في لقاء مع برنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، مع الإعلامية لبنى عسل، أنه رغم الاتفاق، منذ 3 أيام، على إدخال 200 شاحنة مساعدات إنسانية يوميًا إلى القطاع، إلا أن إسرائيل رفضت ذلك، وسعت إلى وضع العديد من العراقيل أمام دخول شحنات المساعدات اليوم، بالإضافة إلى سوء الأحوال الجوية، وأكدت هناك جهود مصرية كبيرة للحفاظ على الشحنات والأدوية والطعام والمياه، وربما بعض الوقود، إلى جانب ترك مطار العريش مفتوحاً لاستقبال كل شحنات المساعدات، التي تقوم الدول المختلفة بإرسالها.
الشحنات تتكدس أمام معبر رفحوتابعت عضو لجنة حقوق الإنسان أن الشحنات تتكدس أمام معبر رفح، وتوضع العراقيل من إسرائيل، ورغم ذلك، فإن هذه الشاحنات لا تكفي احتياجات الناس في الداخل، وهذا وفقًا لتصريحات ممثلي منظمات الأمم المتحدة، العاملة داخل غزة، من أجل تسهيل دخول الشاحنات، وتوزيعها على مستحقيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أطفال غزة مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
ائتلاف حقوق الإنسان: إلغاء انتخابات 30 دائرة إجراء يؤكد احترام سيادة القانون
أكد سعيد عبدالحافظ، رئيس الائتلاف المصري لحقوق الإنسان، أن قرار الإدارة العليا بإلغاء الانتخابات في 30 دائرة بالمرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب يأتي في إطار المسار القانوني السليم، بعد صدور أحكام من محكمة القضاء الإداري بإعادة الانتخابات في تلك الدوائر.
أوضح عبدالحافظ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، مع الاعلامي احمد سالم، أن الخطوة التالية تتمثل في قيام الهيئة الوطنية للانتخابات بتنفيذ أحكام المحكمة وتحديد موعد جديد لإجراء الانتخابات المعادَة، مشيراً إلى أن الجدول الزمني ستعيد الهيئة ضبطه وفق المواعيد القانونية الجديدة.
وأشار إلى أنه لن يُسمح بوجود مرشحين جدد في الدوائر الملغاة، حيث ستُعاد الانتخابات بين المرشحين السابقين أنفسهم، مؤكداً أن عملية الترشح التي تمت من قبل صحيحة تماماً ولا تُعاد إجراءاتها.
وأكد رئيس الائتلاف المصري لحقوق الإنسان أن الإعلان النهائي للنتائج يمنح الفائزين صفة العضوية البرلمانية، ولا يمكن إسقاط هذه الصفة إلا بقرار من محكمة النقض وليس من محكمة القضاء الإداري، وفقاً للقانون المنظم للعملية الانتخابية.
وشدد عبد الحافظ على أن ما يجري يُعد أمراً طبيعياً ومتوافقاً مع الإجراءات الديمقراطية، لافتاً إلى أن جميع مؤسسات الدولة قامت بأدوارها كاملة، سواء السلطة التنفيذية أو القضائية أو الهيئة الوطنية للانتخابات.