الاحتلال يفرج عن الدفعة الرابعة من الأسيرات والأسرى الأطفال مقابل 11 أسيرًا إسرائيليًا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الضفة الغربية - صفا
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، عن 33 أسيرًا وأسيرة من النساء والأطفال تحت سن 19 عامًا، مقابل إفراج كتائب القسّام عن 11 أسيرًا إسرائيليًّا لديها، باللإضافة إلى 6 محتجزين تايلنديين وهي الدفعة الرابعة حتى الآن.
وتأتي هذه الإفراجات ضمن صفقة التبادل الجزئية بين كتائب القسّام الذراع العسكري لحركة حماس و"إسرائيل"، التي أتت على مراحل ولأربعة أيام.
وحتى اليوم أفرجت كتائب القسّام عن 50 أسيراً "مدنياً" لديها مقابل إفراج قوّات الاحتلال عن 150 أسيراً وأسيرة من النساء والأطفال في السجون الإسرائيلية.
يذكر أن حركة حماس أعلنت مساء اليوم، عن التوصل لاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة.
وكانت قوات الاحتلال شددت على منع إقامة أي مظاهر للاحتفال بالأسرى المحررين واقتحمت منازل لأسيرات في القدس المحتلة فضلاً عن إلقاء قنابل الغاز والرصاص الحيّ على مدخل عوفر أثناء تجمهر الفلسطينيين في انتظار المفرج عنهم.
وتأتي صفقة التبادل الجزئية ضمن بنود الهدنة الإنسانيّة التي بدأ تنفيذها صباح الجمعة وحتى أربعة أيام قابلة للتمديد، حيث تتضمن دخول المساعدات الغذائيّة والطبيّة إلى قطاع غزّة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى صفقة أسرى أسيرات وفاء الأحرار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغتال يوسف الزق.. أصغر أسير في العالم
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اغتال الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، الأسير المحرر يوسف الزق من مدينة غزة، الذي يُعتبر أصغر أسير في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية، بعد قصف طاول شقة سكنية في شارع الثورة بحي الرمال بالمدينة. والزق هو نجل الأسيرة الفلسطينية المحررة فاطمة الزق التي أنجبته في سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة أسرها عام 2008، ليُعتبر في حينها أصغر أسير في العالم، وفي تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.
واعتقل الاحتلال الإسرائيلي فاطمة الزق على معبر بيت حانون شمالي القطاع عام 2007، قبل أن تنجب نجلها يوسف في مستشفى مائير بكفار سابا في 18 يناير/ كانون الثاني 2008، وظل معها يرافقها في تفاصيل السجن والأسر. وواجه يوسف، كما والدته، ظروفاً قاسية وصعبة في سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة للأسر، وغياب الاهتمام والرعاية خلال فترة الاعتقال الأولى لوالدته، ولا سيما مع ابتعاده عن أسرته في الفترة الأولى لولادته.
وظل اسم يوسف مرتبطاً بقصة والدته طوال فترة أسرها في السجون الإسرائيلية، نظراً إلى الخصوصية التي مرت بها في تلك الفترة، وعدم مراعاة الاحتلال الإسرائيلي لكونها حاملاً أو أماً مرضعة فيما بعد، ونقلها مع طفلها إلى السجون. وخرج يوسف مع والدته الأسيرة المحررة بموجب تفاهمات جرت بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، مقابل تسليم المقاومة الفلسطينية شريط فيديو لمدة دقيقتين يظهر فيه الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على قيد الحياة.
وأظهرت مقاطع فيديو منشورة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وداعاً مؤثراً من الأسيرة الزق لنجلها يوسف قبل لحظات قليلة من عملية تشييعه، حيث اكتفت الأم والأسيرة المحررة بعبارة: “الله يسهل عليك يوسف”. ومنذ بداية حرب الإبادة على القطاع، اغتال الاحتلال ما يزيد عن 33 أسيراً محرراً غالبيتهم من محرري صفقة “وفاء الأحرار” شاليط، التي جرت عام 2011 وجرى خلالها الإفراج عن 1027 أسيراً وأسيرة من السجون الإسرائيلية.
المصدر: العربي الجديد