#سواليف
توقعت بعض وسائل الإعلام الدولية أن تندلع #معركة شرسة في القسم الجنوبي من قطاع #غزة بعد #انتهاء_الهدنة، وأن يكون القتال في المرحلة المقبلة أسوأ مما كان قبلها.
بوابة “economist.com” أشارت إلى أن الهدنة النادرة التي جاءت بعد أسابيع من العذاب في قطاع غزة، قصيرة وستنتهي على أي حال بعد تمديدها، لافتة في نفس الوقت إلى أن #حماس لديها مصلحة واضحة لأن هدنة أطول ستمنح قيادتها وقتا لإعادة تجميع صفوفها والاستعداد لمهاجمة القوات الإسرائيلية المتمركزة في #شمال_غزة وللدفاع عن الجنوب من غزو إسرائيلي كبير.
لكن الصحيفة الإلكترونية ترى أن موضع الأسرى المرشحين للتبادل في هذه المرحلة سينتهي، “ومن المرجح أن يبقى كل من الجنود والمدنيين الإسرائيليين في الأسر على أمل غير متوقع في إبرام صفقة أكبر تتضمن وقفا دائما لإطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين”.
مقالات ذات صلة إغلاقات مؤقتة بحوادث وقعت على طرق خارجية 2023/11/28
غزة.. توقعات ما بعد الهدنة!
وحين تصل الهدنة إلى نهايتها الحتمية، ترى الصحيفة الاقتصادية أن إسرائيل ستستأنف حربها ضد “حماس” في غزة، مستذكرة في هذا السياق تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخير الذي قال فيه: ” لدينا ثلاثة أهداف في هذه الحرب: القضاء على حماس، وعودة جميع رهائننا وضمان ألا تصبح غزة تهديدا لدولة إسرائيل مرة أخرى”، مشددا على أن تل ابيب ستستمر حتى النهاية ولن يوقفها شيء!
هذه الصحيفة توقعت أن تواصل القوات الإسرائيلية في جولة القتال المقبلة “تمشيط الأنقاض في شمال غزة بحثا عن مداخل الأنفاق وقاذفات الصواريخ وغيرها من المعدات العسكرية”، لافتة كذلك إلى أن القوات الإسرائيلية “لم تدخل بعد إلى عدة أقسام من المنطقة، بما في ذلك حي الشجاعية، شرق مدينة غزة”.
المصدر ذاته يعتقد أن المسؤولين الإسرائيليين يواجهون مشكلة في طريقة التعامل مع جنوب غزة، وذلك لأنهم لا يستطيعون إرسال وحدات مدرعة للسيطرة على هذه المنطقة، كما في الشمال، “لأنها مكتظة بالسكان وبالمدنيين النازحين من الشمال”.
غزة.. توقعات ما بعد الهدنة!
الصحيفة تصل إلى استنتاج مفاده أن #القتال في جنوب غزة محفوف بالمخاطر، وستكون له نتائج مروعة على المدنيين، كما أن القتال هناك أيضا “من دون #مركبات_مدرعة ثقيلة سيكون أكثر خطورة على القوات الإسرائيلية”.
وفي معرض تقييمها لقوة حماس، رأت الصحيفة أن حماس لا تزال بعيدة عن الاستسلام وأنها ستقاتل بلا شك بقوة أكبر في الجنوب، وستقوم بما يتوجب بالنسبة للمعركة الأخيرة.
صحيفة إلكترونية أخرى هي “postnews” تستعرض السيناريوهات المحتملة لما بعد الهدنة، مرجحة أن يستأنف القتال بقوة متجددة، وأن يكون احتلال غزة بمثابة سبيل وحيد لإنقاذ مسيرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السياسية الذي انخفضت شعبيته إلى أقل من 30 بالمئة بسبب هجوم “طوفان الأقصى”، معززة هذا الرأي بالقول: “ربما هذا هو السبب في أن حكومته تعتبر (الالتزامات الأمنية غير المحددة) أولوية وترفض بشدة أي بدائل”.
غزة.. توقعات ما بعد الهدنة!
أما على المدى الطويل، فيرى نفس المصدر أن مثل هذه الخطوة تحمل “العديد من المخاطر على إسرائيل. وقد تزيد من تطرف سكان غزة وتشجيعهم على الانخراط في #حرب_عصابات دموية. وسوف تلتهم الموارد العسكرية للجيش الإسرائيلي وتدعم المشاعر المعادية لإسرائيل في العالم العربي، وتدفع (تل أبيب) تدريجيا إلى العزلة السياسية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف معركة غزة انتهاء الهدنة حماس شمال غزة القتال مركبات مدرعة حرب عصابات القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
ليلة UFC® تاريخية في الدوحة نوفمبر المقبل
الدوحة - الرؤية
تستعد منظمة UFC®، الرائدة عالميًا في فنون القتال المختلطة، بالتعاون مع Visit Qatar، لجلب حلبة القتال الشهيرة "الأوكتاغون®" إلى قطر للمرة الأولى يوم السبت الموافق 22 نوفمبر. وتُقام هذه الليلة الحماسية في صالة على بن حمد العطية الحديثة، مما يُعد لحظة تاريخية لعشاق الرياضات القتالية في المنطقة، وخطوة جديدة في مسيرة توسع UFC® عالميًا.
يُنصح الجمهور بالتسجيل عبر https://www.ufc.com/qatar لضمان فرصة أفضل للحصول على التذاكر في وقت مبكر.
ومن المرتقب أن تقدّم " UFC® ليلة القتال" مجموعة من النزالات المشوقة، بمشاركة نخبة من نجوم فنون القتال، إلى جانب عروض ترفيهية حية. ويمثل هذا الحدث محطة بارزة في توسع منظمة UFC® في الشرق الأوسط، حيث ينقل أجواء المواجهات العالمية إلى عشاق الرياضة في الدوحة والمنطقة.
وتنضم قطر، المعروفة باستضافتها لبطولات رياضية عالمية، إلى سجل الإنجازات من خلال هذا الحدث الفريد، بما يدعم هدفها في ترسيخ مكانتها كوجهة رياضية عالمية رائدة.
وتعليقا على استضافة قطر لهذا الحدث، صرّح المهندس عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـ Visit Qatar قائلا: "يمثل هذا التعاون خطوة نوعية تعكس التزامنا المتواصل بتعزيز مكانة قطر كوجهة عالمية رائدة في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى. وتأتي هذه الفعالية ضمن موسم حافل بالأنشطة الكبرى، في ظل تطور للبنية التحتية، ونمو ملحوظ في قطاع الفعاليات والمؤتمرات. ويعد انضمام UFC® إلى قائمة الفعاليات بقاعدتها الجماهيرية التي تفوق 700 مليون مشجّع حول العالم تأكيدا على هذا التوجه الاستراتيجي، وتوفير منصة فريدة لتسليط الضوء على ما تتميز به قطر من تميز رياضي، وغنى ثقافي. نتطلع لاستقبال مجتمع UFC® في الدوحة في نوفمبر المقبل، لتقديم تجربة استثنائية تعكس قدراتنا، وتعزز شراكاتنا الدولية."
من جانبه قال دانا وايت الرئيس التنفيذي لمؤسسة UFC®: "لطالما قلت إننا سنأخذ UFC® إلى مختلف أنحاء العالم، وقطر هي محطتنا التالية. لقد استضافوا بالفعل كأس العالم والفورمولا 1، والآن سنقدم لأول مرة ليلة UFC® للقتال هناك. دائمًا ما تكون نزالاتنا في الشرق الأوسط مذهلة، لذلك لا أستطيع الانتظار للذهاب إلى هناك."
من المتوقع أن يتم الإعلان قريبًا عن قائمة النزالات المنتظرة ضمن " UFC® ليلة القتال"، والتي ستشهد دخول أبرز نجوم UFC® إلى حلبة "الأوكتاغون®، في عرض استثنائي لا يُفوّت لعشاق اللعبة الجدد والمخضرمين على حد سواء.