“منصة للتوزيع” تحتفي بالكتاب الإماراتي في الكويت والجزائر والعين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تشارك شركة منصة للتوزيع في معرض الكويت الدولي للكتاب الذي انطلق في 22 نوفمبر الجاري ويستمر حتى الثاني من ديسمبر 2023، وكذلك في كل من معرض الجزائر الدولي، ومهرجان العين للكتاب.
وعرضت الشركة في المعارض الثلاثة أحدث إصدارات 103 ناشرين من أعضائها شملت 1050 عنواناً وبإجمالي بلغ 10200 كتاب، بهدف إتاحة الفرصة لجمهور القراء والمشاركين لاستكشاف شتّى صنوف الأدب والإبداع الإماراتي من تأليف وترجمة.
وتقدّم “منصة” خلال الدورة الـ46 من معرض الكويت الدولي للكتاب الذي انطلقت أولى دوراته في نوفمبر 1975 نحو 500 عنوان من إصدارات 53 ناشراً إماراتياً، وتعرض 6 ألاف كتاب في مجالات الفكر والعلوم والأدب بما في ذلك مجموعة مميزة من مؤلفات أدب الأطفال الإماراتي، خصوصا وأن المعرض يولي اهتماماً خاصاً بالطفل عبر برنامج غني من الورش العملية والفنية وأندية القراءة والكتابة.
وحرصت شركة “منصة” للتوزيع على توسيع نطاق وصول دور النشر الإماراتية إلى الجمهور الإفريقي من خلال مشاركتها للمرة الأولى في معرض الجزائر الدولي للكتاب 2023، إذ عرضت خلاله 150 عنواناً من إصدارات 20 ناشراً مشاركاً.
واحتفت “منصة” في مهرجان العين للكتاب، بالأعمال الملهمة للكتّاب والمفكرين والمبدعين الإماراتيين والعرب وحفّزت حبّ القراءة لدى الأجيال الشابّة في الإمارات من خلال عرض 400 عنوان بإجمالي 3 آلاف كتاب من إنتاج 30 دارنشر محلية.
وعلى مدار عام 2023 عززت شركة “منصة” مساعيها لدعم دور النشر الإماراتية وإيصال إصداراتها التي تعكس المشهد الثقافي الإماراتي الغني وصناعة النشر المتطورة في الدولة، إلى كل مكان، عبر مشاركتها في مجموعة كبيرة من معارض الكتب المحلية والإقليمية والدولية التي شكّلت حلقات وصل مهمة بين الناشرين الإماراتيين ونظرائهم من صناع الكتاب حول العالم وأتاحت لهم التعرّف إلى جديد الصناعة وتوزيع الكتب إقليمياً والمشاركة في الفعاليات والمحافل الثقافية المحلية والدولية ومنصات بيع وتوزيع الكتب وتوسيع أعمالهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“بريدج 2025” توفر منصة للابتكارات الطلابية في قطاع الصناعات الإبداعية
وفرت قمة “بريدج 2025″، منصة طلابية لاستعراض عدد من المبادرات المبتكرة في قطاع الإعلام والصناعات الإبداعية، التي تركز على تعزيز دور التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في هذا القطاع.
وسلط جناح كليات التقنية العليا، عبر مشاركات لمجموعة من طلبة كليتي “الإعلام التطبيقي” و”التربية”، الضوء على دور التقنيات الناشئة في إحداث تحول جذري في الممارسات الإبداعية وأساليب السرد القصصي.
وركزت المشاريع المعروضة على المزج المتقن بين الأعمال الفنية والتراث التقليدي من جهة، والتقنيات الرقمية المتطورة من جهة أخرى، بما يعكس القدرة على تشكيل مستقبل الصناعات الإبداعية مع الحفاظ على الهوية الوطنية للدولة.
وتبرز المشاريع المعروضة الدور المحوري لكليات التقنية العليا في إعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة التحول في الصناعات الإبداعية، من خلال تقديم أعمال تجمع بين الابتكار والفكر الريادي.
وتشمل الأعمال مشروع “فرجان” الذي يمزج بين الحرف الإماراتية وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، ومشروع “عطور بينونة” الفاخرة الذي يقدم نموذجاً متكاملاً لبناء هوية علامة تجارية، إضافة إلى ابتكارات في تصميم المنتجات مثل علامة “عالم نيكو” للألعاب التعليمية، ومشروع “المزارع الصغير” الذي يعد مشروعا قصصيا وأداة تعليمية لغرس المفاهيم الزراعية.
وعلى صعيد مشاريع الإنتاج الإعلامي وتكنولوجيا الواقع الافتراضي والمعزز، يتم في المنصة عرض أفلام مبتكرة من إنتاج الطلبة تركز على معالجة قضايا مجتمعية بطرح بصري مؤثر، إلى جانب تجارب واقع افتراضي ومعزز تتيح للمستخدمين التفاعل مع قصص محلية داخل بيئات محاكاة مبتكرة.
كما يتم تقديم عروض لشخصيات رقمية ورسوم متحركة تستلهم الحكايات الإماراتية وتعيد تقديمها بأسلوب يناسب الجيل الرقمي، إضافة إلى مجموعة من الكتب الإلكترونية التفاعلية التي تعيد تشكيل مفهوم التعلم المبكر بوسائط رقمية متحركة.
وتعكس هذه المشاريع رؤية طلابية معاصرة للصناعات الإبداعية والهوية الوطنية، وتثبت أن التكنولوجيا ليست مجرد أداة للعرض، بل وسيلة فعّالة لتوثيق الموروث الثقافي الإماراتي ونقله للأجيال القادمة بأسلوب تفاعلي، كما تُقدّم تجربة تعليمية وإعلامية تلهم المتلقي وتواكب عقلية الجيل الرقمي الجديد.وام