تفاصيل لقاء السنوار بـ المحتجزين الاسرائيليين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشفت مصادر اعلامية عبرية نقلا عن محتجزين سابقين لدى حركة حماس عن فحوى اللقاء الذي جمعهم برئيس حركة حماس في الداخل يحيى السنوار والذي تتهمه اسرائيل بالوقوف وراء هجوم 7 اكتوبر
ووفق ما اوردته التقارير الاعلامية العبرية فقد زار زعيم حركة "حماس" بقطاع غزة، يحيى السنوار، عددا من الاسرى الاسرائيليين لدى حماس، وقال هؤلاء ان السنوار قدم وعدا بعدم تعريضهم للأذى.
وقتلت الغارات الاسرائيلية التي بدأت في السابع من اكتوبر على قطاع غزة اكثر من 66 اسيرا ومحتجزا اسرائيليا بعد ايام من الحرب، ولكن اللقاء وفق المفرج عنهم كان في الأيام الأولى من الحرب وتحديدا "بعد يوم واحد من الحرب" حيب ما أفادت صحيفة "هآرتس"
هآرتس اكدت ان السنوار كان برفقة شقيقه محمد وهو قيادي بارز في كتائب القسام وتحدثا مع الرهائن بالعبرية التي يتقناها منذ وجودهما في المعتقلات الاسرائيلية ، وتم اللقاء في الأنفاق "وأخبروهم أنهم لن يتعرضوا للأذى، وسيتم إعادتهم إلى إسرائيل كجزء من صفقة تبادل".
احدى السيدات اكدت انها كانت تقبع في نفق وقالت لـ القناة "13" العبرية : "شعرت بشيء يتحرك يتبعه فتح باب ، عند الباب رجل ملتحٍ يتحدث العبرية بطلاقة، وقال للإسرائيليين: أنا يحيى السنوار، أنتم في المكان الأكثر أمنًا، ولن يحدث لكم مكروه".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
حركة حماس ترحب ببيان بغداد
آخر تحديث: 18 ماي 2025 - 10:12 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- رحبت حركة “حماس” الفلسطينية، اليوم الاحد، بمخرجات القمة العربية الـ34 التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد، مثمنة المواقف التي عبّر عنها القادة العرب خلال كلماتهم، والتي دعت إلى وقف الحرب على قطاع غزة وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية.وأشادت “حماس” بما ورد في البيان الختامي من إدانة واضحة للعدوان الإسرائيلي، ورفض تهجير الفلسطينيين، والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، إضافة إلى رفض سياسات الاحتلال من تهويد واستيطان وتجويع.ودعت “حماس” إلى ترجمة هذه المواقف إلى خطوات عملية عاجلة، تشمل “وقف العدوان ورفع الحصار وتفعيل صندوق إعادة إعمار غزة ورعاية الجرحى والأيتام، إلى جانب تنفيذ مقررات القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض عام 2023”.كما جدّدت حركة “حماس” الفلسطينية “دعمها لأي دعوة مسؤولة لتحقيق وحدة وطنية فلسطينية، تقوم على مشروع تحرري موحّد يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية”.