مقتل شاب يمني في ولاية ميشيغن الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قتل شاب أمريكي من أصل يمني في حادثة إطلاق نار داخل مقر عمله في ولاية ميشيغن الأمريكية.
وقالت وسائل إعلام يمنية في أمريكا، إن الشاب "يعقوب محمد حميد العودي" (17 عاماً) قتل أول من أمس، جراء تعرضه لإطلاق نار في محطة الوقود التي يعمل بها في مدينة ديترويت بولاية ميشيغن.
وذكرت شرطة المدينة، في بيان، "أنها اعتقلت الجاني في محطة الوقود، وهو رجل يبلغ من العمر 27 عامًا، في ظروف غامضة".
وفي حين لم تصدر الشرطة نتائج التحقيقات بعد، قال مغتربون مطلعون على الحادثة إن الجاني أحد أقارب الضحية وينتميان إلى مديرية الشعر بمحافظة إب التي يعمل غالبية أفرادها مغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية ويحملون جنسيتها.
وأوضح المغتربون أن الضحية دخل المحطة ملثما وأوهم الجاني أنه أحد عصابة سطو، الأمر الذي دفع الجاني إلى إطلاق النار عليه ويرديه قتيلا على الفور.
وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية حوادث قتل مستمرة بحق أبناء الجالية اليمنية غالبيتها تتم أثناء عمليات سطو مسلح، في حوادث متكررة لم تلق أي إجراءات رادعة من السلطات الأمريكية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل 5 في اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان
كابول - رويترز
قال مسؤولون من باكستان وأفغانستان إن البلدين تبادلا إطلاق نار كثيفا في منطقة حدودية في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، ما تسبب في مقتل خمسة أشخاص على الأقل وسط تصاعد التوتر عقب فشل محادثات سلام بين البلدين الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد إن القوات الباكستانية شنت هجمات في منطقة سبين بولداك بولاية قندهار.
وقال نائبه حمد الله فطرت لرويترز إن القصف الذي شنته باكستان أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم عضو في طالبان.
واتهم متحدث باسم رئيس الوزراء الباكستاني القوات الأفغانية "بإطلاق نار غير مبرر" على امتداد منطقة شامان الحدودية.
وقال المتحدث مشرف زيدي في بيان "لا تزال باكستان في حالة تأهب تام وملتزمة بضمان وحدة أراضيها وسلامة مواطنيها".
وجاء تبادل إطلاق النار بعد نحو أسبوع من انتهاء جولة جديدة من محادثات السلام بين الجارتين في جنوب آسيا دون تحقيق تقدم، رغم اتفاق الجانبين على مواصلة وقف إطلاق النار الهش.
وكانت المحادثات التي انعقدت في السعودية في مطلع الأسبوع الماضي أحدث لقاء في سلسلة اجتماعات استضافتها قطر وتركيا والسعودية بهدف تهدئة التوتر في أعقاب الاشتباكات الحدودية الدامية التي وقعت في أكتوبر تشرين الأول.
وتقول إسلام اباد إن مسلحين متمركزين في أفغانستان نفذوا هجمات في باكستان في الآونة الأخيرة شملت تفجيرات انتحارية شارك فيها مواطنون أفغان. وتنفي كابول هذه التهمة، مؤكدة أنها لا تتحمل مسؤولية الأمن داخل باكستان.
وقتل عشرات في اشتباكات أكتوبر تشرين الأول، وهي أسوأ أعمال عنف على الحدود منذ تولي طالبان السلطة في أفغانستان عام 2021.
(إعداد علي خفاجي وشيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء )
View Less