نيسان مصر: السوق المصرية تستوعب جميع أنواع السيارات مهما كانت تكلفتها
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال محمد عبد الصمد، العضو المنتدب لشركة نيسان مصر، إن السوق المصرية تستوعب كل أنواع السيارات مهما كانت تكلفتها ومواصفاتها.
سيارات محلية تنافس ماركات عالميةوأضاف العضو المنتدب لشركة نيسان مصر، في كلمته بالدورة الثامنة لقمة «إيجيبت أوتوموتيف» السنوية للسيارات: «لدينا اليوم سيارات محلية تنافس ماركات عالمية، وما يساعدنا على إنتاج سيارة هو الشهرة والجودة سواء في مصر أو بالخارج».
وتابع: «نتبع استراتيجيات خلال الفترة القادمة لزيادة الإنتاج، وخلق تكلفة مناسبة للتوسع، وكل هذا سيتم وفقا للخطوات القوية التي اتخذتها مصر لتسمح بزيادة هذا الكم من الإنتاج، فالتركيز الفترة القادمة على تصدير سيارات من مصر بجودة مصرية، إضافة إلى تصدير قطع غيارالسيارات، خاصة في ظل اتفاقية التبادل المشترك والتي يشارك فيها أكثر من 47 دولة».
حجم الإنتاج المصري سيصل إلى 100%وتوقع عبد الصمد، أن يصل حجم الإنتاج المصري إلى 100%، مشيرًا إلى أنه يمكن تحقيق هذا الهدف في ظل الخطوات الجادة التي بدأت تتخذها الدولة المصرية في هذا الصدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطع غيار السيارات السيارات نيسان مصر إيجيبت أوتوموتيف سيارات مصرية
إقرأ أيضاً:
الجيش المصري يكشف عن رداء خفي!
مصر – كشف الجيش المصري عن تطوير وإنتاج رداء تمويه حراري مضاد للمُسيّرات يعمل على خفض البصمة الحرارية للمقاتل وتقليل احتمالات رصده.
الرداء الجديد، الذي عُرض لأول مرة داخل جناح وزارة الإنتاج الحربي خلال فعاليات معرض الصناعات الدفاعية EDEX 2025، يمثل دخول مصر رسميًّا إلى سباق “التمويه متعدد الطيف”، الذي بات عنصرًا أساسيًّا في الحروب المعاصرة.
النسخة المعروضة تحمل لوحة تعريف تُشير إلى أنها من إنتاج مركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع لوزارة الإنتاج الحربي، ما يؤكد أن العمل لم يقتصر على تصميم شكلي، بل اعتمد على منهجية بحث وتطوير داخل منظومة الدفاع المصرية.
ويعتمد الرداء على نسيج مركّب متعدد الطبقات، يدمج أليافًا صناعية ومواد نانوية مصممة خصيصًا لكسر الإشعاع الحراري الصادر عن جسم الإنسان، وهو ما يجعل عملية تتبع المقاتل عبر كاميرات FLIR أو درونات الاستطلاع أكثر صعوبة.
يأتي تصميم الرداء استجابة لتجارب الصراعات الأخيرة، خصوصًا الحرب في أوكرانيا، التي أظهرت كيف تحوّلت الدرونات الحرارية الصغيرة إلى أخطر أدوات القنص والاستهداف.
ولذا، يهدف الرداء المصري إلى تخفيض التوقيع الحراري للجندي، وليس منحه “اختفاءً كاملاً”، وهو نهج تتبعه الدول المتقدمة في أنظمة التمويه الحراري المحمولة على الأفراد، حيث أثبتت التجارب أن النجاح يعتمد على جودة المادة، وطريقة الاستخدام، وملاءمة البيئة المحيطة.
بحسب الخبراء، يُعد هذا النوع من التجهيزات ضروريًّا لوحدات:
القنص الاستطلاع العمليات الخاصة المقاتلين العاملين في مساحات مفتوحة تحت تهديد درونات FPV أو المُسيّرات الانتحاريةفـالرداء يمنع ظهور حرارة رأس الجندي وجذعه كهدف واضح يمكن تتبعه، ويخلق ما يشبه “صورة حرارية مضلِّلة” تُربك أنظمة الاستشعار.
إطلاق هذا الرداء يأتي ضمن سلسلة أدوات دفاعية طورتها مصر خلال العامين الأخيرين لمواجهة تهديد المسيرات، تشمل:
أنظمة التشويش مثل Hares-2 منظومات الاشتباك القصير المدى X29 وسائل الرصد والتحذير حلول التخفي الحراري لحماية الأفرادوهو ما يشير إلى بناء “حزمة متكاملة” تشمل الدفاع النشط والدفاع السلبي، وتؤكد أن مصر تتعامل مع تهديد الدرونات باعتباره عنصرًا جوهريًّا في مستقبل المعارك.
يبقى الإعلان عن هذا الرداء مؤشرًا على أن وزارة الإنتاج الحربي تتحرك في اتجاه تطوير مواد وتمويهات حديثة محليًّا، وهي تقنية كانت قبل سنوات قليلة حكرًا على عدد محدود جدًّا من الجيوش والشركات المتقدمة.
وبرغم أن فعالية أي رداء من هذا النوع تظل مرتبطة بظروف الاستخدام الميداني، فإن دخول الصناعة المصرية هذا المجال يضعها ضمن الدول التي تبني جيلًا جديدًا من معدات حماية الأفراد في عصر “حروب الاستشعار”.
المصدر: RT