شهيد ومصابون برصاص الاحتلال في بيتونيا غرب رام الله
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
رام الله - صفا
استشهد فجر اليوم الخميس شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت مع الجيش أمام سجن عوفر العسكري، في بلدة بيتونيا غربي رام الله، وأصيب 4 آخرين.
وأفادت مصادر طبية أن الشهيد فادي مؤيد ربحي بدران في العشرينيات من عمره من سكان قرية بيت عور التحتا غرب رام الله، ارتقى متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الصدر، كما أصيب 4 بالرصاص الحي بالأطراف، وإصابتين بعد السقوط امام سجن عوفر العسكري.
وشهدت بلدة بيتونيا مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال أثناء استعداد الأهالي لاستقبال الدفعة السادسة من محرري الصفقة، حيث دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية في محيط سجن عوفر قرب البلدة وشرع بإطلاق الرصاص الحي والقنابل الغازية بكثافة على الشبان.
وأعقب ذلك، اقتحام قوات الاحتلال البلدة بهدف منع الأهالي من الاحتفال بتحرير الأسرى، وشرع بإطلاق الرصاص الحي بصورة مباشرة على الشبان، ما أدى لاستشهاد بدران وإصابة عدد من المواطنين بالرصاص الحي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى رام الله
إقرأ أيضاً:
شهيد كل 15 دقيقة ومجازر في الخيام والمستشفيات تلتهم غزة
ففي خلال 72 ساعة فقط، سقط نحو 500 شهيد، أي بمعدل شهيد كل 15 دقيقة، وفق ما أكده مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة.
القصف لم يفرق بين بيتٍ أو خيمة، إذ استُهدفت خيام النازحين في النصيرات وبني سهيلا، كما دُمرت منازل على رؤوس ساكنيها في دير البلح وخان يونس، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء من أسر كاملة أُبيدت.
العدوان طال حتى المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال القطاع، حيث أطلقت قوات الاحتلال النار مباشرة على المنشأة الطبية، وهدمت جرافاتها السور الشمالي، بينما يعيش 55 مريضًا وأطقم طبية رعبًا حقيقيًا تحت تهديد القصف العشوائي.
المجازر تتوالى في الشمال والجنوب، حيث بلغ عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر 2023 أكثر من 53 ألفًا، في حين فُقد المئات تحت الركام، وسط عجز فرق الإنقاذ عن الوصول إليهم.
الدفاع المدني أعلن أن عائلات بأكملها مُسحت من السجلات، فيما لا يزال أكثر من 200 شخص في عداد المفقودين. هذا الجحيم المتواصل يأتي بعد انقلاب الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار، ليواصل نتنياهو قيادة آلة القتل نحو مزيد من الدم، متجاهلًا النداءات الدولية ومراهناً على صمت العالم.