هيئة الأسرى: 80 بالمئة من المعتقلين يواصل الاحتلال حبسهم دون تهم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الخميس، إن 80 بالمئة من معتقلي الضفة الغربية يتم تحويلهم للاعتقال الإداري لعدم قدرة القضاء الإسرائيلي على توجيه تهم لهم.
وذكر رئيس الهيئة قدورة فارس، خلال مؤتمر صحفي عقدته نقابة المحاميين الفلسطينيين بمدينة رام الله أن جيش الاحتلال اعتقل الآلاف بشكل تعسفي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال فارس، "إن 80 بالمئة من المعتقلين يتحولون للاعتقال الإداري لعدم قدرة النيابة الإسرائيلية على توجيه تهم لهم".
وأشار فارس إلى "أن سلطات الاحتلال لم تغير من سياساتها بشأن معاملة الأسرى، وندعو إلى هبّة جماهيرية من أجل نصرتهم".
وأضاف، "أن ما يجري في سجون الاحتلال جريمة متواصلة منذ السابع من الشهر الماضي حيث استشهد حتى الآن ستة أسرى وأصيب مئات".
وأوضح فارس، "أن سلطات الاحتلال اعتقلت أعدادا كبيرة من المواطنين في قطاع غزة، من بينهم أطباء ونساء وآلاف العمال".
وفي وقت سابق حملت هيئة الأسرى سلطات الاحتلال "المسؤولية عن مصير عدد غير معروف من المعتقلين في غزة من مقاومين ومدنيين، ترفض الإفصاح عن أسمائهم وأماكن وجودهم وأوضاعهم الصحية".
وكلن نادي الأسير الفلسطيني ذكر في بيان اليوم الخميس، "أن قوات الاحتلال اعتقلت 40 مواطنا على الأقل، ليلة الأربعاء/ الخميس، من مدن وبلدات الضفة، بما فيها القدس الشرقية".
وأفاد بأن إجمالي عدد المعتقلين ارتفع إلى 3365 فلسطينيا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وينفذ الاحتلال بشكل يومي حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على السكان.
ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة هدنة إنسانية لأربعة أيام تم تمديدها 3 أيام إضافية بحيث تنتهي صباح غد الجمعة، تتضمن وقفا لإطلاق النار وتبادلا للأسرى بين المقاومة والاحتلال، بموجب وساطة قطرية مصرية أمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأسرى الضفة سجون الاحتلال غزة غزة الأسرى سجون الاحتلال اعتقالات الضفة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هكذا علّقت عائلات أسرى الاحتلال على توسيع القتال في غزة
علّقت عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين في قطاع غزة، اليوم الجمعة، على تصعيد جيش الاحتلال لمجازره وقتاله في القطاع، وذلك في أعقاب حديث في تل أبيب عن قرب تنفيذ عملية "مركبات جدعون" البرية.
وعبّرت العائلات الإسرائيلية عن قلقها على مصير أبنائها جراء تصعيد الجيش الإسرائيلي هجماته في غزة، وحذرت حكومة بنيامين نتنياهو من إضاعة فرصة التوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار.
وقالت عائلات الأسرى في بيان نشرته عبر منصة "إكس": "استيقظت عائلات المختطفين صباح اليوم بقلوب ثقيلة وقلق كبير وسط تقارير عن تزايد الهجمات في قطاع غزة واقتراب انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة".
ومنذ أيام، يصعد الاحتلال هجماته ضد أهداف مدنية في قطاع غزة تزامنا مع جولة يجريها الرئيس ترامب في المنطقة، وضغوطه على تل أبيب لإبداء مرونة أكبر في عملية التفاوض وسط تنديدات أوروبية متزايدة بالجرائم الإسرائيلية في غزة.
ومنذ فجر الجمعة، استشهد أكثر من 100 فلسطيني في غارات على شمال القطاع، تم انتشال 50 منهم والبقية ما زالوا تحت الأنقاض، بحسب متحدث الدفاع المدني بغزة محمود بصل للأناضول.
وأضاف بيان عائلات الأسرى: "تشير كل الدلائل إلى أن دولة إسرائيل على بعد ساعات فقط من ضياع القرن"، مشيرا إلى أنه "بدلا من إعادة جميع المختطفين، والمشاركة في حراك إقليمي واسع، ووقف الحرب، ستجد إسرائيل نفسها معزولة وتغرق في وحل غزة".
واعتبرت عائلات الأسرى أن "الفرصة التاريخية الضائعة - فشل إسرائيلي مدو"، منوهة إلى أن "الجهد المبذول لتعطيل المقترحات المطروحة على الطاولة سيظل محفوراً في ذاكرة الأجيال القادمة".
وزادت: "نعيش في ساعات دراماتيكية، ساعات سيتم فيها تحديد مستقبل أحبائنا، ومستقبل المجتمع الإسرائيلي، ومستقبل الشرق الأوسط".
وناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين "رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ورئيس الولايات المتحدة (دونالد ترامب) التوصل إلى حل".
وأكملت: "الوقت ينفد، والعالم يراقب، والتاريخ سيتذكر".
وسبق للحكومة الإسرائيلية التلويح بتصعيد حربها على غزة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال زيارة ترامب للمنطقة.
وتقول "حماس" إنها مستعدة لاتفاق يشمل جميع الأسرى الإسرائيليين، مقابل وقف الحرب والانسحاب الكامل من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وتؤيد عائلات الأسرى الإسرائيليين وأحزاب معارضة هذا العرض، لكن حكومة نتنياهو ترفضه.
ويتزامن بيان عائلات الأسرى مع جولة محادثات جارية حاليا في العاصمة القطرية الدوحة يقودها الوسطاء مع إسرائيل وحماس في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، فيما يواصل نتنياهو تعنته في مسار المفاوضات.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وخلال الأيام الثلاثة من جولة ترامب التي بدأت الثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي نحو 260 فلسطينيا، مقارنة بـ78 قتيلا في الأيام الثلاثة السابقة لها، وفق بيانات وزارة الصحة بغزة.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.