إيلون ماسك يرد على مهاجميه بعد زيارته لإسرائيل: «لا احتاج إليكم»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أثارت زيارة الملياردير العالمي إيلون ماسك، المدير التنفيذي لمنصة «إكس» وشركة «سبيس إكس»، لدولة الاحتلال الإسرائيلي انتقادات كبيرة عبر المنصة التي يمتلكها، فيما أعلن العديد من المعلنين عبر المنصة انسحابهم من الإعلان على «إكس».
وكان إيلون ماسك زار إسرائيل الاثنين الماضي، والتقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي هرتسوغ، وشاهد فيلمًا تسجيليًا لما فعلته الفصائل الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر الماضي، وأيضًا زار المنطقة التي وقع فيها الهجوم، حسبما أعلنت «رويترز».
تهديد المعلنين عبر «إكس» بالانسحاب من المنصة، دفع إيلون ماسك عبر «واشنطن بوست» للرد على المعلنين قائلًا: «أريد أن أقول لهم، لا تعلنوا عبر منصة إكس، لا أريد إعلاناتكم، يحاولون ابتزازي بالإعلانات، يبتزوني بالمال، اذهبوا إلى الجحيم، هل هذا واضح؟».
وكانت العديد من الشركات العالمية أعلنت انسحابها من الإعلان على منصة «إكس»، والتي يمتلكها إيلون ماسك، وذلك بعد زيارته لإسرائيل، كما تعرض لهجوم بعد أن وعد بتشغيل الإنترنت الفضائي لأهالي غزة «ستارلينك»، عقب انقطاع الاتصالات نتيجة الغارات الإسرائيلية على القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك ماسك منصة إكس الملياردير إيلون ماسك إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
السياسة تكلف ماسك 15 مليار دولار بعد إعلانه تأسيس حزب أمريكا
تعرضت ثروة رجل الأعمال الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" وصاحب شركة "سبيس إكس"، إيلون ماسك، لخسارة كبيرة بلغت نحو 15.3 مليار دولار، وذلك في أعقاب إعلانه عن تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "حزب أمريكا" (The America Party)، وفقًا لتقارير اقتصادية أمريكية.
وكان ماسك قد أعلن السبت الماضي عبر حسابه على منصةإكس عن إطلاق الحزب الجديد، مؤكدًا أن الهدف من المبادرة هو "كسر الجمود الحزبي التقليدي وتوحيد الأمريكيين حول قضايا مشتركة تتجاوز الانقسام السياسي"، بحسب تعبيره.
وقد أثار الإعلان اهتمام الأوساط السياسية والإعلامية، مما أدى إلى موجة من القلق داخل الأسواق المالية، خاصة بين المستثمرين في شركة تسلا، وتراجع سهم الشركة بنسبة 6.8 بالمئة في تعاملات الاثنين، ليغلق عند 293.94 دولارًا، ما أدى إلى انخفاض في القيمة السوقية للشركة تجاوز 79 مليار دولار، وفقًا لمجلة "نيوز ويك"
وأثار إعلان ماسك العديد من التساؤلات في الأوساط الاقتصادية حول مدى تأثير توجهه السياسي الجديد على شركاته، لا سيما تسلا، التي تعتمد بشكل كبير على ثقة المستثمرين والدعم الحكومي في مجالات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة.
من جانبها، أشارت مجلة نيوزويك إلى أن المستثمرين باتوا يخشون من تشتت تركيز ماسك بين مشاريعه التجارية العملاقة وطموحاته السياسية المتصاعدة، خاصة أنه لم يعلن عن برنامج واضح للحزب الجديد، ولا عن خططه المستقبلية بشأن الترشح لأي منصب رسمي.
وانعكس التراجع الحاد في الأسهم مباشرة على صافي ثروة ماسك، إذ فقد جزءا كبيرا منها نظرا لامتلاكه حصة ضخمة في تسلا تقدر بنحو 121 مليار دولار، ووفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، انخفضت ثروته من 361 مليار دولار إلى 346 مليار دولار في يوم واحد فقط، ما يجعله يخسر أكبر قدر من المال بين أثرياء العالم في تلك الجلسة.
ورغم هذه الخسارة الكبيرة، لم يظهر ماسك تراجعًا عن موقفه، بل عاد وأكد عبر منشور جديد على منصةإكس أن "السياسة والاقتصاد لا يجب أن يكونا على طرفي نقيض، بل أن يسيرا معًا نحو مستقبل أفضل".