الأمراض الخطيرة تلاحق نازحي غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أدى الازدحام الشديد في مراكز الإيواء بغزة إلى بدء ظهور أمراض خطيرة ومعدية كالتهاب الكبد الوبائي، وزيادة في ظهور أعراض أمراض أخرى.
د. وجدي زين الدين: تفقد قرينة الرئيس أطفال غزة مشهد حضاري لشعب يعالج المآسي بالإنسانية د. وجدي زين الدين: مصر بذلت مجهودًا بارعًا وعظيمًا لفرض هدنة إنسانية في غزةوقال عدنان أبو حسنة، الناطق باسم الأونروا في غزة، إنه "جرى اكتشاف حالات من مرض الكبد الوبائي وهذا الأمر خطير للغاية، في ظل الازدحام الشديد في مراكز الإيواء"، مضيفا: "لدينا مليون و100 ألف، الآن في 156 مدرسة أو مركز إيواء تابع للأونروا ونتخوف من هذه التقارير التي تتحدث عن اكتشاف بعض الحالات، وهذا المرض ستكون له نتائج مدمرة في حال انتشاره".
وحذرت منظمة الصحة العالمية سابقا من خطر انتشار الأمراض المعدية بعدما لاحظت زيادة مذهلة في حالات الإصابة بالإسهال، خاصة بين الرضع والأطفال، وظهور متلازمة اليرقان الحادة.
فيما كشف راعي العبادلة، مدير مكافحة العدوى بوزارة الصحة الفلسطينية، أنه حتى نهاية الأسبوع الماضي وصلت 260 حالة أغلبها أمراض وبائية.
وأضاف أنه جاء في المرتبة الأولى التهابات الشعب الهوائية عند الأطفال أقل من 10 سنوات، حيث بلغ مجموع الحالات التراكمية أكثر من 111 ألف حالة، بينما جاء في المرتبة الثانية 80 ألف حالة إسهال لدى الأطفال.
جهود مصر لوقف الحرب في غزةنجحت مصر اليوم فى تمديد الهدنة الإنسانية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلى لمدة يوم واحد فى قطاع غزة بمشاركة قطرية وأمريكية. فيما تم تبادل الدفعة السادسة من الأسرى والرهائن بين المقاومة والاحتلال.
أكدت القاهرة أن الهدنة تتضمن حتى الآن، الاتفاق على الإفراج عن عدد 10 من المحتجزين الإسرائيليين، والإفراج عن 30 فلسطينيا، مع استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة بنفس الشروط المتفق عليها فى أيام الهدنة الستة السابقة.
وتبذل مصر جهودا مضنية لتمديد الهدنة الإنسانية لمدة يومين إضافيين، سعيا لوقف إطلاق النار والإفراج عن مزيد الأسرى والمحتجزين وإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية أكثر لقطاع غزة،عقب تجاوز العديد من العقبات التى كانت تواجه تنفيذ اتفاق الهدنة لليوم السابع على التوالى. ودعت مصر الطرفين للالتزام بما تم الاتفاق عليه، وتعهدت بمواصلة بذل أقصى جهودها لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة عبر معبر رفح المفتوح لعبور الأشخاص وقوافل الإغاثة الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة أمراض الازدحام حرب غزة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حاضنة تلاحق زوجها بدعوى حبس بعد سرقته حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج
"زوجي رفض منحي حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وعندما لاحقته بقضايا حبس بمحكمة الأسرة شهر بي، واحتجز أطفالي وحرمني من رؤيتهم منذ 6 أشهر، ورفض عقد الصلح، وتسبب لي بضرر مادي ومعنوي كما دفعنس لملاحقته بدعوي حبس وتعويض بسبب رفضه تنفيذ أحكام قضائية لصالحي".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بأكتوبر، أثناء ملاحقتها لزوجها بدعوي حبس بسبب تهربه من رد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وتابعت الزوجة:" زوجي انهال علي بالضرب المبرح، وتفنن في إيذائي، واحتجز أطفالي، وطردني من منزلي عندما حاولت الذهاب لأخذ الأطفال، وتركني معلقة ورفض تطليقي، ولاحقني زوجي بدعوي نشوز، بخلاف تهديده لى، وسبي وقذفي بأبشع الألفاظ".
وأشارت :" طرد من منزلى بعد أن أعترض على سلوك زوجي، وواجهت إصراره علي إلحاق الإساءة لي، والتفرقة بيني وأطفالي طوال شهور، ليواصل ملاحقتي بالسب والقذف، وحرمني من حق الحضانة باتهامات تمس سمعتي بالشهود الزور لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته، وإبتزازه لي للتنازل عن الحضانة، ورفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج، ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، وأن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة ق على الأداء.
مشاركة