جلسة حوارية قضائية بحرينية إماراتية حول «دور المحاكم الوطنية في تطوير التحكيم المحلي والأجنبي»
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أقام المجلس الأعلى للقضاء محاضرة حوارية حول «دور المحاكم الوطنية في تطوير ودعم التحكيم المحلي والأجنبي»، بحضور الشيخ خالد بن علي آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز، ومشاركة عدد من القضاة والمحامين.
وقدّم المحاضرة كل من القاضي علي شامس المدحاني نائب رئيس محاكم مركز دبي المالي العالمي رئيس دائرة العلاقات الدولية للشؤون القضائية في محاكم المركز، والقاضي شملان عبدالرحمن الصوالحي قاضي محكمة الاستئناف ورئيس دائرة التحكيم بالمركز، والقاضي البحريني حمد أحمد السويدي، والقاضي الدكتور رياض محمد سيادي مدير معهد الدراسات القضائية والقانونية، وأدار الحوار الدكتورة أسيل زمو.
وشهدت جلسة المحاضرة - التي استضافها معهد الدراسات القضائية والقانونية - حوارًا تفاعليًا موسعًا حول دور القضاء في دعم التحكيم، والتي ذهب خلالها المشاركون إلى أهمية دور المحاكم في تطويرصناعة التحكيم كخيار ضمن منظومة تسوية المنازعات التجارية والمالية، بما يضمن توفير بيئة آمنة للاستثمارات وحركة تدفق التجارة الدولية.
وتحدّث القاضي المدحاني حول إدارة العدالة الفعالة، متطرقًا إلى تطبيقات التحكيم والوساطة المؤسسيين ودورهما المؤثر في التقليل من أعداد القضايا المنظورة أمام المحاكم، خصوصًا على مستوى المطالبات المالية البسيطة، كما استعرض نموذج إدارة الدعوى فيالنظام القضائي الاماراتي.
من جانبه، أكد القاضي الصوالحي على أهمية الحضورالقضائي في منتديات ومؤسسات التحكيم، لما لذلك من دور في خلق مساحات فهم معمقة حول اتفاقيات التحكيم وتطبيقاته، مستعرضًا تجربة التحكيم في محاكم مركز دبي المالي العالمي وإجراءات اختيار وتعيين المحكم فيها، منوهًا بالدعم الذي يلقاه التحكيم من أعلى الهرم القضائي في مملكة البحرين، ما يشكل عاملاً مهمًا في تشجيع ثقافة التحكيم.
من جهته، أبرز القاضي سيادي دور القضاء الوطني في خلق بيئة آمنة وداعمة للتحكيم باعتباره نظامًا قضائيًا خاصًا، فلا يكفي أن يكون هناك تشريع حديث ينظم التحكيم، بل يجب أن يكون هناك قضاء وطني داعم ومساند للتحكيم، ويتحقق ذلك من خلال إرساء واعتراف القضاء بأهم المبادئ التحكيمية، بالإضافة إلى الاعتراف بقرارات المحكمين دون تعقيد في الإجراءات متى ما كانت مستوفية للشروط وغير مخالفة للقانون، ومن شأن كل ذلك جعل المملكة بيئة صديقة وجاذبة للتحكيم.
وأكد أن إجراءات تنفيذ أحكام المحكمين سواء المحلية أو الأجنبية في مملكة البحرين هي أكثر الإجراءات سهولة ويسر مقارنة بكثير من الدول، منبّهًا إلى ضرورة وضوح إرادة الأطراف في اللجوء للتحكيم عند صياغة الاتفاقيات ذات الصلة، كما تطرّق إلى الطلبات التحفظية والوقتية والتي لا تُعد تنازلاً عن التحكيم في حال تقديمها أمام المحكم الوطنية قبل البدء في إجراءات التحكيم.
وبيّن القاضي السويدي أن الاتجاهات القضائية في مملكة البحرين تعكس تسهيل تنفيذ أحكام المحكمين، وهو ما يظهر ما تتمتعبه من بنية قانونية داعمة للتحكيم، متطرقًا إلى أنواع الطلبات المرتبطة بالنزاع حول التحكيم، والتي تدخل ضمن نطاق اختصاص القضاء البحريني.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يستقبل فريق لجنة التحكيم النهائي لجوائز التميز الدخلي
استقبل الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا فريق لجنة التحكيم النهائي لجائزة مصر للتميز الحكومي بجامعة طنطا بحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس فريق إدارة جائزة التميز الداخلي بجامعة طنطا، والدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة هيرتفوردشاير وعضو لجنة التحكيم، وسهى سعيد المدير التنفيذي لجائزة مصر للتميز الحكومي، والدكتور أحمد صديق، مدير التقييم والجودة بالجائزة،، إلى جانب فريق عمل جائزة مصر للتميز الحكومي، وذلك لمناقشة نتائج عملية التقييم ومتابعة أعمال التحكيم للجائزة الداخلية بالجامعة.وذلك على هامش الاجتماع الافتتاحي لأعمال لجنة تحكيم جائزة جامعة طنطا للتميز ( فئة الكليات ).
توجيهات محافظ الغربية
رحب الدكتور محمد حسين بفريق لجنة التحكيم في جامعة طنطا، مؤكداً أن التميز، يعد منهج عمل شامل وضرورة استراتيجية قصوى تتسق كلياً مع طموحات دولتنا في رؤية مصر 2030 لبناء جهاز إداري كفء وفعال، مؤكداً أن جامعة طنطا خطت خطوات راسخة لترسيخ هذا المنهج، في جودة مخرجاتها، سواء في البحث العلمي أو في الكوادر البشرية المؤهلة، وفي كفاءة الخدمات المقدمة للمجتمع.
أضاف رئيس الجامعة أن مفهوم التميز في الأداء الحكومي يعتمد على أنه نظام متكامل يرتكز على ثلاثة أبعاد أساسية تشمل التخطيط الاستراتيجي المُحكم، الحوكمة المؤسسية الشفافة، والتركيز على المستفيد، مشيراً إلى أن جائزة جامعة طنطا للتميز الداخلي جاءت لتكون الآلية التنفيذية التي تحول الأهداف الاستراتيجية إلى ممارسات فعلية على الأرض، وتشجع على المنافسة الإيجابية والارتقاء بالأداء.
دعم رئيس جامعة طنطا
وأفاد الدكتور محمود سليم أنه تم الانتهاء بنجاح من أعمال تقييم الكليات المشاركة في الجائزة، مؤكداً أن عملية التقييم اتسمت بالشمولية والالتزام بأعلى معايير الشفافية، حيث اعتمدت على منهجية متكاملة شملت المراجعة الذاتية للكليات، والزيارات الميدانية، واستخدام مصفوفات تقييم موحدة، بالإضافة إلى التحقق الدقيق من الوثائق والأدلة من قبل محكمين متخصصين، بهدف أساسي هو الارتقاء بالجودة وتطبيق ثقافة التميز في الأداء المؤسسي بالجامعة بما يخدم أهداف رؤية مصر 2030.
ومن جانبها أكدت الدكتورة منى هجرس على الأهمية الكبيرة التي توليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات، في دعم ونشر مفاهيم التميز المؤسسي داخل المؤسسات التعليمية، باعتبارها ركيزة أساسية لتطوير الأداء الأكاديمي والإداري وتعزيز جودة الخدمات التعليمية إضافة إلى كونها فرصة لإلقاء الضوء على ابرز الممارسات الناجحة في الجامعة وتحديد فرص التحسين والتطوير.
وفي ختام أعمال التحكيم، تم الإعلان عن الكليات الخمس المؤهلة لتمثيل جامعة طنطا في المنافسة الوطنية بجائزة مصر للتميز الحكومي 2026 (بدون ترتيب) وهي: كلية الطب، الآداب، العلوم، الهندسة والصيدلة وذلك من بين 14 كلية مشاركة لهذا العام.