الغدة الدرقية: اضطراباتها وأعراضها وسبل علاجها
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تعتبر الغدة الدرقية من الغدد الهامة في جسم الإنسان، حيث تؤثر بشكل كبير على وظائف العديد من الأعضاء والأنظمة. إذا حدث أي اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية، فقد يؤدي ذلك إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية.
الغدة الدرقية الغدة الدرقية: اضطراباتها وأعراضها وسبل علاجهاتُعَدُّ الغدة الدرقية غدة صغيرة تقع في الجزء الأمامي من العنق، وتنتج هرمونات الثيروكسين (T4) والثيرونين (T3) التي تلعب دورًا هامًا في تنظيم وسرعة عمليات الجسم، مثل معدل الأيض ونمو الخلايا.
تنشأ اضطرابات الغدة الدرقية نتيجة عدة عوامل، بما في ذلك:
فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط الغدة الدرقية): حيث يتم إفراز كمية زائدة من الهرمونات الدرقية، مما يؤدي إلى تسارع معدل الأيض وظهور أعراض مثل فقدان الوزن السريع، القلق، وارتفاع ضربات القلب.
- نشاط غدة الدرقية المنخفض (تحت النشاط): حيث يتم إفراز كمية غير كافية من الهرمونات الدرقية، مما يسبب بطءًا في وظائف الجسم وظهور أعراض مثل الإرهاق، زيادة الوزن، والاكتئاب.
تتفاوت أعراض اضطرابات الغدة الدرقية تبعًا لنوع الاضطراب، ولكن بعض الأعراض الشائعة تشمل:
فرط الغدة الدرقية: فقدان الوزن السريع، زيادة ضربات القلب، العصبية والقلق، الارتجاف، واضطرابات في النوم.
تحت النشاط: الإرهاق، زيادة الوزن، الاكتئاب، الشعور بالبرد، والتورم في الوجه والأطراف.
علاج اضطرابات الغدة الدرقيةالغدة الدرقية: اضطراباتها وأعراضها وسبل علاجهاتعتمد طريقة العلاج على نوع الاضطراب وشدته، وقد تشمل الخيارات التالية:
العلاج الفرط في نشاط الغدة الدرقية: يتم استخدام أدوية مثل العقاقير المثبطة للغدة الدرقية والمثبطات بيتا لتقليل إفراز الهرمونات الدرقية وتنظيم وظيفة الغدة.علاج تحت نشاط الغدة الدرقية: يتم استخدام هرمونات الغدة الدرقية الاصطناعية (الثيروكسين) لتعويض النقص في إفراز الهرمونات الدرقية وتحسين وظيفة الجسم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغدة الدرقية اضطرابات الغدة الدرقية أعراض اضطرابات الغدة الدرقية الغدة الدرقية اضطرابات الغدة الدرقية أعراض اضطرابات الغدة الدرقية اضطرابات الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
إصابة الحامل باضطرابات الغذاء تزيد مخاطر إصابة الطفل بالربو
كشفت دراسة علمية أن إصابة الأم باضطرابات الغذاء أثناء الحمل تزيد مخاطر إصابة الطفل بالربو وأزيز الصدر أثناء التنفس، بصرف النظر عن نوع الاضطراب أو ما إذا كانت الأم قد تعرضت للاكتئاب أو التوتر أثناء فترة الحمل.
وقام الباحثون من عدة جامعات وهيئات بحثية أوروبية، مثل جامعات تورينو في إيطاليا وكوبنهاغن في الدانمارك وغرونينغن الألمانية ومعهد الصحة العامة في النرويج والمركز الألماني لصحة الطفل والمراهقين، بدراسة بيانات تخص أكثر من 131 ألف أم وطفلها خلال 7 مجموعات مواليد في أوروبا.
وتبين من الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية ثوراكس Thorax أن معدلات الإصابة باضطرابات الغذاء لدى الأمهات كانت تتباين بمعدل كبير من مجموعة لأخرى ما بين 1% إلى 17%، وأن اضطرابات الغذاء لدى الأم بشكل عام تزيد احتمالات الإصابة بأزيز الصدر أثناء التنفس لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة بنسبة 25% واحتمالات الإصابة بالربو خلال نفس المرحلة السنية بنسبة 26%.
ووجد الباحثون أن إصابة الأم بفقدان الشهية العصبي أو الشره العصبي يرفعان احتمالات إصابة الطفل بالربو، في حين أن الشره العصبي يرتبط بشكل أكبر باحتمالات إصابة الصغير بأزيز الصدر أثناء التنفس.
ولم تحدد الدراسة علاقة سببية بين اضطرابات الغذاء لدى الأم وإصابة الطفل بمشكلات في التنفس، ولكن الفريق البحثي ذكر أن "الأطفال الذين تعاني أمهاتهم من اضطرابات الغذاء أثناء الحمل تتزايد احتمالات تعرضهم لمشكلات في النمو في مرحلة الحمل والولادة المبكرة وانخفاض الوزن بعد الولادة، وكلها مشكلات تقترن بصحة الجهاز التنفسي".
ويرى الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أن هذه النتائج تسلط الضوء على ضرورة الاهتمام بمشكلة اضطرابات الغذاء لدى الأم خلال برامج متابعة الحمل، لضمان الحفاظ على صحة الأم والمولود.
إعلان