لايخلو منزل من غلاية المياه الكهربائية «الكاتيل» إذ يتم استخدامه في أغراض مختلفة، أبرزها إعداد المشروبات الساخنة مثل الشاي والنسكافية والليمون والنعناع وغيرها من المشروبات خاصة في فصل الشتاء، والبعض يستخدمه  أيضا في تحضير الطعام.

تم تطوير الكاتيل الكهربائي، في ظل التطور الذي لحق الأجهزة الكهربائية والمنزلية، وأصبح له أشكالا وألوانا جذابة، وخاصة للمقبلين على الزواج ليكون ملائما مع تصيم المطبخ، وبالرغم من هذا الاختراع الجيد لكن ربما يجهل الكثيرين المخاطر التي يسببها على صحة الجسم.

  

أضرار الكاتيل البلاستيك

توجد أنواع  مختلفة من الغلاية الكهربائية منها المصنوع من البلاستيك، وتعد من أخطر أنواع «الكاتيل» لأنها تؤثر على صحة الجسم وتسبب العديد من الأمراض، وأظهرت العديد من الدراسات أن البلاستيك يتفاعل مع الحرارة ويسبب العديد من الأمراض مثل السرطان والعقم وفقا لما ذكره موقع «healthline».

وأظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة «Nature Food» أن الماء المغلي في غلاية بلاستيكية تقليدية يمكن أن يطلق أكثر من 10 ملايين جزيء بلاستيكي صغير في لتر من الماء المغلي، إذ يتم  نقل هذه الأجزاء الصغيرة إلى الفنجان عند صنع الشاي أو القهوة.

الأنواع الأمنة من الكاتيل 

لتجنب الأضرار التي يحدثها الكاتيل الكهربائي يفضل شراء الأنواع الأمنة التي منها الكاتيل الكهربائي المصنوع من مادة الاستانلس وأيضا الكاتيل الكهربائي المصنوع من الزجاج الحرارى لأنه لا يتفاعل مع الماء المغلي.

على الرغم من ذلك إلا أن الاستخدام الدائم للكاتيل يؤدي إلى أخطار جسيمة ناتجة عن تفاعل الماء مع الألومنيوم والنيكل والتي لا يستطع الجسم التخلص منها، بخلاف تراكم السموم في الجسم والتي تؤثر بالسلب على الجهاز العصبي.

وتحدث الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الكبد ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، عن أضرار وخطورة الكاتيل أو الغلاية الكهربائية للمياه على الصحة خلال حلوله ضيفا على أحد البرامج التلفزيونية، قائلا: «يمكن أن يتسبب في مشاكل بالجهاز التنفسي وضعف الذاكرة وعدم التركيز، والتي تحدث للأطفال بصفة خاصة في مقتبل العمر، ويؤثر بالسلب على تحصيلهم في المدرسة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكاتيل

إقرأ أيضاً:

صحيفة: ترامب طلب من مادورو الاستقالة فورا ومغادرة فنزويلا

قالت صحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب طلب من نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في مكالمة هاتفية، "الاستقالة فورا ومغادرة البلاد".

ونقلت الصحيفة، أمس الأحد، عن مصادر مطلعة أن المكالمة الهاتفية بين ترامب ومادورو الأسبوع الماضي توقفت سريعا.

ووفق المصادر، طلب مادورو من ترامب الاحتفاظ بسيطرته على الجيش الفنزويلي مقابل السماح بإجراء انتخابات حرة، وقوبل الطلب، بحسب الصحيفة، برفض واشنطن لأن ذلك قد يُنشئ هيكلا لـ"حكومة ظل".

وادعت المصادر أن مادورو طلب أيضا "عفوا شاملا" على مستوى العالم عن نفسه ودائرته المقربة بشأن "جرائم" يُزعم أنهم ارتكبوها، وهو ما رفضه ترامب، مبلغا نظيره بأنه "يمكن توفير ممر آمن (من البلاد) له ولزوجته وابنهما، شريطة المغادرة فورا"، بحسب المصادر.

من جانبه، أكد ترامب صحة ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن إجراء مكالمة هاتفية مع مادورو، لكنه تجنّب الخوض في تفاصيلها، قائلا: "لا أستطيع أن أقول إن الأمر سار بشكل جيد أو سيئ. لقد كانت مكالمة هاتفية".

شكوى فنزويلية

وفي السياق، اشتكت فنزويلا إلى منظمة الطيران المدني الدولي بسبب إعلان الرئيس الأميركي، السبت الماضي، إغلاق مجالها الجوي، معتبرة ذلك انتهاكا للسيادة.

وقال وزير النقل الفنزويلي رامون فيلاسكيز أراغواي، في بيان الأحد، إن بلاده رفعت شكوى خطية إلى منظمة الطيران المدني الدولي، وأوضح أن خطوة ترامب تحمل طابع تدخل أجنبي غير قانوني، وتشكل انتهاكا للسيادة ولأحكام اتفاقية الطيران المدني الدولي، معتبرا أن واشنطن تعرض سلامة الطيران المدني للخطر من خلال تقديم معلومات مضللة.

إلى ذلك، أفادت تقارير صحفية فنزويلية بأن حكومة الرئيس مادورو أوضحت برسالة إلى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، بأن التحركات العسكرية الأميركية في منطقة البحر الكاريبي تسبب خطرا كبيرا قد يهدد التوازن في أسواق الطاقة.

إعلان

وأكدت الرسالة أن فنزويلا ستدافع "بحزم" عن مواردها الطبيعية للطاقة، ولن تخضع لأي تهديد أو ضغوط.

والسبت، قال ترامب في تدوينة على حسابه بمنصته "تروث سوشيال"، إن على جميع شركات الطيران والطيارين وتجار المخدرات والمتاجرين بالبشر اعتبار المجال الجوي لفنزويلا وما حولها مغلقا بالكامل.

خيارات واشنطن

وتدرس واشنطن الخيارات المتعلقة بفنزويلا لمكافحة ما وصفته بدور مادورو في توريد المخدرات غير المشروعة التي أودت بحياة أميركيين، وهو ما ينفيه الرئيس الفنزويلي الاشتراكي.

وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر ترامب، في أغسطس/آب الماضي، أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.

وأعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.

وردا على ذلك، أعلن مادورو، حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد أي هجوم محتمل.

وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأميركي على قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادي، بادعاء تهريبها للمخدرات، جدلا بشأن "عمليات القتل خارج نطاق القانون" في المجتمع الدولي.

واستهدفت القوات الأميركية منذ سبتمبر/أيلول أكثر من 20 سفينة اشتبهت في تورطها في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي، مما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.

مقالات مشابهة

  • روسيا .. ابتكار ثوري في مجال تصنيع البطاريات الكهربائية
  • لو بتنسى تشرب.. اعرف أفضل طريقة للحفاظ على رطوبة الجسم في الشتاء
  • كيف تتعامل المرأة مع الكلام السيئ من زوجها؟.. أمين الإفتاء ينصح بهذا السلوك
  • منها الكالسيوم.. مكملات غذائية ينصح بتجنبها قبل النوم
  • صحيفة: ترمب طلب من مادورو الاستقالة فورا
  • صحيفة: ترمب طلب من مادورو الاستقالة فورا ومغادرة فنزويلا
  • صحيفة: ترامب طلب من مادورو الاستقالة فورا ومغادرة فنزويلا
  • التنفيذ القضائي .. حجز هذه المركبات فورا
  • تحذير عاجل: رسالة نصية قد تؤدي إلى حجز مركبتك فوراً!
  • اللهم بشائر خير وفرج من عندك.. دعاء الصباح اليوم الأول من ديسمبر 2025 | ردده الآن