صور| انطلاق مهرجان العسل بمشاركة النحالين وأبنائهم في القطيف
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شهد مهرجان العسل بمحافظة القطيف، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالشرقية، مشاركة عدد من أبناء النحالين، حيث حرصوا على تعلم المهنة من آبائهم واجدادهم، ومتابعة مسيرتهم في دعم الأمن الغذائي الوطني.
وقال مدير إدارة الزراعة بالشرقية المهندس زكي آل عباس، إن المهرجان يهدف إلى إبراز جهود الوزارة في دعم قطاع النحالين والمناحل، من خلال تقديم الدعم المالي، ودورات التدريب، وأيضًا تعريف النحالين بالدخول إلى برنامج الزراعة العضوية.
م. زكي العباس
منتجات متنوعة ونحالين معتمدين دوليًاوأكد آل عباس أن المهرجان يحتوي على أكثر من 8 طن من إنتاج العسل، والشمع، وجميع المنتجات التحويلية الخاصة بمنتجات العسل، وأيضا ما يميز هذا المهرجان هو وجود عدد من النحالين والنحالات الحاصلين على جوائز دولية ومحلية في العسل، مضيفًا: ”نتمنى أن يكون دافعًا إلى الشباب والشابات في الدخول في هذه المهنة، والاستفادة من الخدمات المقدمة من قبل الوزارة في هذا الشأن“.
الحفاظ على الأمن الغذائيوقالت الطفلة النحالة سرى أبو المكارم، «12عامًا»، إنها بدأت في مهنة النحالة منذ أن كانت في التاسعة من عمرها، حيث تعلمت من والدها كل ما يتعلق بهذه المهنة، وأصبحت الآن تمتلك خبرة في تربية النحل، وإنتاج العسل. مضيفة: ”أحب مهنة النحالة لأنها مهنة جميلة وهادفة، وهي تساهم في الحفاظ على البيئة، وتوفير الغذاء الصحي للإنسان“.
سرى أبو المكارم
وأشارت إلى أن مهنة النحالة جزء مميز من الأمن الغذائي الوطني، وهو ما حرص عليه خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد نائب وزير مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
وقال النحال المشارك في مهرجان العسل عميد أبو المكارم، إنهم بدأوا في مهنة النحالة قبل 3 أعوام، وحصلوا على شهادة إنتاج العسل العضوي الموثق، من إدارة الإنتاج العضوي من وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، وحصلوا على الجائزة الذهبية كأفضل الأعسال العربية في لندن.
عميد أبوالمكارم
وأوضح أبو المكارم، أنهم أنتجوا في عام 2023 أكثر من 400 كيلو جرام من عسل المانجروف، و200 كيلو من عسل السدر، و150 كيلو من عسل الزهور، ويمتلكون 150 خلية نحل.
var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف مهرجان العسل القطيف نحالين ابناء توريث
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الرئيس السيسى| انطلاق القمة العربية الـ34 فى بغداد.. نواب: فرصة لاستعادة الدور العربى .. وبلورة موقف واحد تجاه التحديات الراهنة
برلماني: قمة بغداد تستهدف عودة الهدوء للمنطقة وتوحيد الصف العربينائب: قمة بغداد محطة هامة لتحقيق التكامل الاقتصادي والأمنيبرلماني: قمة بغداد تأكيد على الموقف العربي المشترك لدعم غزةتوجه الرئيس السيسي اليوم إلى العاصمة العراقية بغداد، وذلك للمشاركة في الدورة العادية الرابعة والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي بأن الرئيس سيلقي كلمة مصر خلال القمة، حيث يستعرض رؤية مصر بشأن التحديات التي تواجهها المنطقة، وعلى رأسها التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي.
ويسعى العراق من خلال استضافته للقمة إلى تقديم نموذج جديد في العمل العربي المؤسسي، يقوم على تجاوز الخلافات الثنائية والتركيز على القضايا المصيرية، وخاصة ما يتعلق بفلسطين.
في هذا الصدد، قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن القمة العربية التى تستضيفها بغداد فرصة لتوحيد الرؤى العربية ولم الشمل العربي، وبلورة موقف واحد تجاه التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة بالكامل فى ظل اتساع دائرة الصارع، وفى نفس الوقت تأكيد على الدور المصري المحوري فى حماية الأمن القومي العربي.
وأوضح الديب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، مشيراً إلى الأهمية البالغة التي تكتسبها القمة التنموية في هذا السياق، وأن القمة خطوة تعكس عودة العراق القوية إلى محيطه العربي، ودعم مصر لجميع الجهود الرامية إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وهو ما يؤكد الدور المنشود من القمة فى ظل الدعم المصرى غير المحدود للجهود التى تستهدف نشر السلام فى المنطقة.
وأكد الديب، أن القمة تستهدف وضع حزمة من الحلول الجذرية للتحديات التي تشهدها المنطقة والصراعات والتوترات الجيوسياسية التي تهدد السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وضرورة لم الشمل العربى فى مواجهة التحديات الراهنة، ودعم كافة الجهود الرامية لتعزيز التضامن العربي، ومواجهة التدخلات الخارجية، ومساندة الدول التي تمر بأزمات سياسية وأمنية واقتصادية، في سبيل تحقيق الاستقرار الشامل.
وأشار النائب إبراهيم الديب، إلى أن القمة تتطرق إلى العديد من الملفات، مع التأكيد على أن مواجهة المستجدات الدولية والاقليمية لم يعد قاصرا على السياسة، وإنما يمتد إلى أبعاد أخرى، أبرزها خلق شراكات تحمل طبيعة اقتصادية ولكنها في واقع الأمر تساهم في تعزيز حالة التقارب بين الدول العربية، في لحظات فارقة فى تاريخ المنطقة.
من جانبه، أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن انطلاق القمة العربية الرابعة والثلاثين بالعاصمة العراقية بغداد، يأتي بالتزامن مع استمرار القصف الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية، وخطوات الكيان الصهيوني نحو تصفية القضية الفلسطينية من خلال تنفيذ مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني، حيث تتم عملية التنفيذ بشكل تدريجي إستناداً على حرب الإبادة الممنهجة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بلا هوادة منذ أكتوبر عام 2023 والتي أدت حتى الآن إلى تدمير معظم أنحاء القطاع واستشهاد وإصابة وفقد عشرات الآلاف من السكان الفلسطينيين.
وأضاف "اللمعي"، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة بغداد يؤكد على الموقف المصري الراسخ نحو دعم القضية الفلسطينية والرفض القاطع لمخطط التهجير القسري ومايحدث على أرض غزة لجعلها غير قابلة للحياة حتى يتم تهجير أصحاب الأرض إلى الخارج، وسط صمت من المجتمع الدولي على حجم الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن قمة بغداد التي تنطلق اليوم تمثل محطة محورية في مسار التنسيق الإقليمي وتعزيز الأمن القومي العربي، في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات جيوسياسية متصاعدة، مضيفا أن انعقاد القمة في هذا التوقيت يحمل أهمية خاصة لمصر، لا سيما مع ما تشهده قناة السويس من تحولات وظروف استثنائية تتطلب دعمًا وتفاهماً إقليميًا لضمان استقرار الملاحة الدولية وسلامة سلاسل الإمداد.
وأوضح النائب عادل اللمعي، أن قناة السويس تمثل شريانًا حيويًا ليس لمصر وحدها، بل للاقتصاد العالمي بأسره، وأن أي تصعيد في المنطقة، سواء في الخليج أو البحر الأحمر، ينعكس مباشرة على الأمن البحري وعلى المصالح الاستراتيجية للدول المشاركة في القمة، مشيراً إلى أن مصر تنظر إلى قمة بغداد كفرصة لإعادة ترتيب الأولويات الإقليمية والتأكيد على أهمية العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات، من خلال الخروج بنتائج عملية تنعكس على استقرار المنطقة و وقف إطلاق النار.
في سياق متصل، أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، بأن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة بغداد اليوم تعكس التزام مصر الثابت بدعم وحدة الصف العربي وتعزيز التعاون المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، لافتاً إلى أن تلك القمة تمثل محطة مهمة في تنسيق الجهود العربية في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات سياسية واقتصادية، مشددًا على أن انعقاد هذه القمة يأتي في توقيت بالغ الحساسية، ويتطلب طرح ملفات رئيسية على رأسها: تعزيز الأمن القومي العربي، مواجهة التدخلات الخارجية في الشأن العربي، ودعم الاستقرار في الدول التي تعاني من أزمات، وفي مقدمتها فلسطين وسوريا واليمن.
وأضاف "أبو الفتوح " ، أن القمة تمثل فرصة حقيقية لوضع رؤية عربية موحدة للتعامل مع التحديات الراهنة، وتحقيق التكامل الاقتصادي العربي، مشيرًا إلى أن مصر تظل دائمًا داعمة لأي جهد عربي يسعى لتعزيز التضامن والوحدة والعمل المشترك، لاسيما إزاء الوضع الراهن في غزة والذي يحمل في طياته أزمات لا متناهية تهدد الأمن داخل المنطقة وتمثل تحدى وخطر كبير للأمن القومي المصري .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القمة العربية الرابعة والثلاثين بالعاصمة العراقية، يجب أن تتبنى موقف عربي موحد تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مع التأكيد على وقف العدوان الإسرائيلي ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأيضا رفض التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، خاصة من القوى الإقليمية والدولية التي تسعى لزعزعة الاستقرار أو فرض أجندات خاصة، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية لمواجهة التهديدات المشتركة.
وطالب الدكتور جمال أبو الفتوح، بضرورة أن
تناقش القمة الأزمات الاقتصادية بالمنطقة لكي نخرج بخطة عربية مشتركة للتعافي الاقتصادي، تشمل دعم الدول المتضررة من الأزمات والحروب، وتعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري، مع التأكيد على أهمية دعم جهود المصالحة العربية – العربية، وتأكيد أهمية الحوار في حل الخلافات بين الدول الشقيقة، مع وضع آلية تنفيذية لمتابعة ما يُتفق عليه في القمة، لضمان تحويل التوصيات إلى خطوات عملية ملموسة.