الخارجية: مصر تنجح في قيادة الاتحاد الأفريقي لتمويل عمليات دعم السلام بالصومال
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية أن بعثة مصر لدى الاتحاد الأفريقي، نجحت في قيادة جهود الاتحاد لسد فجوة التمويل لبعثته في الصومال، والتي عانت من فجوة تمويلية تصل إلى 25،9 مليون دولار أمريكي.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم، أن ذلك جاء بعد رعاية عقد مشاورات مكثفة بين الدول الأعضاء وإدارة الشئون السياسية والسلم والأمن بمفوضية الاتحاد الأفريقي والإدارات المختلفة، بهدف سد الفجوة المشار إليها من خلال استخدام موارد الصناديق الخاصة للاتحاد الأفريقي وترشيد عدد من النفقات واستخدام الوفورات المالية بالاتحاد.
وأشار البيان، إلى أن السفير الدكتور محمد جاد، المندوب الدائم لمصر لدى الاتحاد الأفريقي استعرض خلاصات عمل لجنة الموازنة في ضوء التفويض الممنوح من وزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقي للجنة المندوبين الدائمين خلال اجتماعه الأخير في نيروبي في شهر يوليو 2023، لاعتماد مقترح سد الفجوة التمويلية.
وقال سفير مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، إن قدرة المنظمة على إيجاد حلول أفريقية لسد تلك الفجوة، يؤكد على تحلي الدول الأعضاء بمسئولياتها تجاه قضايا السلم والأمن في القارة، ويدحض الادعاءات المضادة في هذا الشأن، منوهاً بأهمية استمرار دعم جهود النفاذ للمساهمات المقررة للأمم المتحدة لتمويل عمليات دعم السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي في ضوء المسئولية الأصيلة لمجلس الأمن الأممي في صون السلم والأمن الدوليين.
وتولي مصر أهمية خاصة لاستقرار الأوضاع في الصومال الشقيق، وتحرص على دعم كافة الجهود الرامية إلى تعزيز السلم والأمن وكذا بناء القدرات المؤسسية للأشقاء في الصومال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الاتحاد الافريقي السلام في الصومال فجوة التمويل مفوضية الاتحاد الأفريقي الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يعلق عضوية غينيا بيساو بعد الانقلاب
علّق الاتحاد الأفريقي، اليوم الجمعة، عضوية غينيا بيساو في جميع هيئاته بأثر فوري، بعد يومين من الإطاحة بالرئيس عمر سيسوكو إمبالو وسيطرة العسكريين على الحكم، وفق ما أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وكان الجيش قد أعلن الأربعاء إطاحة إمبالو وتعليق نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي أُجريت في 23 نوفمبر/تشرين الثاني، والتي كان متوقعًا الكشف عن نتائجها خلال أيام.
وقال محمود علي يوسف إن الخطوة تأتي استجابة لـ"التغيير غير الدستوري"، فيما عيّن قادة الانقلاب، الخميس، رئيس أركان القوات البرية الجنرال هورتا نتام على رأس "القيادة العسكرية العليا"، المكلّفة بإدارة مرحلة انتقالية مدتها عام.
وغادر الرئيس المخلوع إلى السنغال الخميس، في حين أكد زعيم المعارضة فرناندو دياس، الذي أعلن فوزه بالانتخابات، أنه في "مكان آمن" داخل البلاد.
وأثار الانقلاب إدانات دولية واسعة، بدءًا بالأمم المتحدة التي وصفت ما حدث بأنه "انتهاك للمبادئ الديمقراطية"، مرورًا بمنظمة "إيكواس" التي علّقت عضوية غينيا بيساو في كل هيئات صنع القرار.
وتأتي هذه التطورات في بلد شهد 4 انقلابات وعددًا من المحاولات منذ استقلاله عام 1974، ويعاني فسادًا واسعًا ويُعد نقطة عبور رئيسية لتهريب المخدرات بين أميركا الجنوبية وأوروبا.
وبتعليق عضوية غينيا بيساو، تنضم الدولة إلى سلسلة من البلدان الأفريقية التي واجهت العقوبة ذاتها بعد انقلابات، بينها مالي وبوركينا فاسو والنيجر والسودان ومدغشقر، في حين رُفعت العقوبات عن الغابون في أبريل/نيسان الماضي.