نهب وتخريب مستشفى سوبا الجامعي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
□ تعرض مستشفى سوبا الجامعي لنهب وتخريب منظم ومقصود، نفذته مليشيا الجنجويد مستخدمين عناصرهم التي تم تدريبها بمنطقة سوبا بعد اندلاع الحرب، وهم (حسب إفادة الحرس الجامعي ) من سكان المنطقة المحيطة بالمستشفى، من أحياء سوبا الحلة وسوبا الأراضي وغيرها.
□ وللأسف فهم المستفيدون الحقيقيون من الخدمات التى يقدمها المستشفى.
□ فقد شمل التخريب والنهب مركز أبحاث المايستوما، والمعمل المركزي، ومركز الإمتحانات، ومركز ساتى للأبحاث المعملية
، والجناح الخاص والمربع الإدارى، □ كما نهبت كل السيارات، بما فيها سيارات الإسعاف، وسيارات كلية علوم المختبرات جامعة الخرطوم.
□ كذلك سرقت شاشات التشخيص workstations بالإضافة لجهاز قسطرة الشرايين، وشاشات العلامات الحيوية.
□ كما خُرِّب قسم القسطرة الذي أُسس وصُمم على أفضل معيار، ليعمل في مجال الأشعة التداخلية، والقسطرة الطرفية التداخلية، والقسطرة الدماغية، وقسطرة القلب، وهو مشروع متكامل أكتمل العمل فيه فى فترة وجيزة وباشر عدد مقدر من الحالات، وبدأ في استيعاب المتدربين، ومعالجة الحالات الواردة للمستشفى.
عصمت محمود أحمد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صرف 8.5 مليون جنيه للأسر الأولى بالرعاية في الوادي الجديد
أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الأحد، صرف 8.5 مليون جنيه مساعدات اجتماعية للأسر الأولى بالرعاية، في إطار جهود دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم.
وأكد محمد منير العديسي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالوادي الجديد، أن المديرية قامت بصرف هذه المساعدات المادية من خلال مؤسسة التكافل الاجتماعي التابعة للمديرية، ضمن خطة تستهدف الوصول إلى الحالات الأشد احتياجًا وفق قواعد الاستحقاق والبحث الاجتماعي، وبما يضمن توجيه الموارد للفئات المستحقة على أرض الواقع.
وأوضح العديسي، أن قيمة المساعدات التي جرى صرفها تعكس حجم الطلب المتزايد على شبكات الأمان الاجتماعي، خاصة في ظل تحديات اقتصادية تضغط على ميزانيات الأسر محدودة الدخل، لافتًا إلى أن المديرية تعمل على تحديث قواعد البيانات ومراجعة الحالات بشكل دوري، لضمان استمرار الدعم لمن تنطبق عليهم الشروط.
وأشار وكيل تضامن الوادي الجديد، إلى أن المساعدات شملت فئات متعددة، تضم المطلقات والأرامل والمرضى، ومساعدات مرتبطة بالتعليم، إلى جانب دعم المتضررين من النكبات الفردية، وحالات أخرى من الأسر الأولى بالرعاية التي تحتاج إلى تدخل عاجل أو استثنائي.
وأضاف أن هذه التدخلات تأتي من واقع مسؤولية المؤسسة في الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار الاجتماعي للفئات الهشة، خاصة مع تباين الظروف المعيشية بين المراكز والقرى والنجوع داخل المحافظة، واتساع الرقعة الجغرافية للوادي الجديد بما يفرض تحديات إضافية على آليات الوصول للخدمة.
ولفت إلى، أن عمليات الصرف تعتمد على آليات بحث اجتماعي وتقييم للاحتياجات، مع مراعاة البعد الإنساني في الحالات المرضية أو الطارئة، وفي الملفات المرتبطة بالتعليم، بما يسهم في حماية الأطفال من التسرب الدراسي ويحافظ على فرص استمرارهم في المنظومة التعليمية.
وقال العديسي، إن مؤسسة التكافل الاجتماعي الأدوات المهمة لتقديم مساعدات سريعة وموجهة للفئات التي قد لا يغطيها نمط دعم واحد، بما يمنح مرونة أكبر للتعامل مع الحالات الفردية والطارئة، خاصة في المحافظات ذات الخصوصية الجغرافية والاجتماعية مثل الوادي الجديد مؤكدا استمرار تلقي طلبات الدعم وفق الضوابط المنظمة، مع التأكيد على أولوية الحالات الأكثر احتياجًا، في إطار التنسيق مع الإدارات الاجتماعية والوحدات التابعة بالمراكز المختلفة.