تمارا حداد: الاحتلال يضغط على الفلسطينيين لإجبارهم على النزوح إلى جنوب غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت الكاتب الصحفية الفلسطينية، تمارا حداد، إنّه عندما تم رقمنة خريطة لقطاع غزة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، أي تقسيمها إلى مربعات صغيرة، دلَّ ذلك على أن الاحتلال سيقصف منطقة تلو الأخرى، حيث جرى قصف المناطق الشمالية، ثم الوسطى، حتى المناطق الجنوبية في هذه الخريطة المرقمنة.
وأضافت «حداد»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور» مساء اليوم السبت، أنه «تم توزيع هذه الخريطة على المواطنين الفلسطينيين، حيث يزعم الاحتلال بأنه يريد القضاء على حماس، ولكن الهدف الضمني في هذه المعركة، هو تهجير الشعب الفلسطيني».
وتابعت الكاتب الصحفية: «الحكومة اليمينية المتطرفة الحالية في دولة الاحتلال أكدت على أهمية نزوح المواطنين الفلسطينيين من الشمال إلى جنوب قطاع غزة، حيث يضغط الاحتلال على الشعب الفلسطيني، عبر آلة الموت والقصف لإجباره على ترك مناطقه».
تمارا حداد: مصر أفشلت المخطط الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيينوقالت تمارا حداد إن مصر أفشلت المخطط الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، من خلال التأكيد على أن عملية التهجير خط أحمر، لافتةً إلى أن ما يحدث في الضفة الغربية هو نفس ما يحدث في قطاع غزة، ولكن بدرجة أقل.
وأضافت الكاتب الصحفية: «الآن، بدأ الاحتلال يستخدم أداة أخرى، وهي قتل المواطنين، واستباحة المدنيين والهدف الأساسي المعلن الآن، هو جعل قطاع غزة غير قابل للحياة».
وتابعت: «الاحتلال يعمل على تجريف قطاع غزة، من أجل تحقيق الأمن لإسرائيل، وكل ذلك بروايات لا يمكن تصديقها، حيث يستخدم كل الأدوات، مثل القصف الجوي، والسياسات الأخرى المتعلقة بعمليات الدخول البري، لممارسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفسلطينية العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة تمارا حداد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحول منازل الفلسطينيين إلى ثكنات عسكرية بالضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن سكان شمال الضفة الغربية استيقظوا فجر اليوم على عملية عسكرية واسعة بدأها جيش الاحتلال في محافظة طوباس ومحيطها، وتشمل العملية بلدات طمون، طوباس، عقابا، تياسير، وطمو إضافة إلى مخيم الفارعة، حيث أعلنت قوات الاحتلال أن العملية ستستمر حتى إشعار آخر.
وأشارت السلامين خلال رسالة على الهواء، إلى أن القوات الإسرائيلية حوّلت عدداً من منازل الفلسطينيين إلى ثكنات عسكرية، ما أدى إلى نزوح عشرات العائلات، خصوصاً في بلدة طمون التي شهدت وحدها تهجيراً واسعاً للسكان من محيط المنازل المصادرة.
وأضافت السلامين أن مخيم الفارعة يشهد حركة نزوح داخلية مع استمرار الاقتحامات، حيث تتجه العائلات إلى مساكن أقرباء لهم في مناطق مجاورة هرباً من المواجهات، وتشهد مختلف المناطق المستهدفة انتشاراً مكثفاً للآليات العسكرية، فيما دوّى انفجار كبير في بلدة طمون خلال عمليات المداهمة.
قوات الاحتلالوأكدت أن قوات الاحتلال نفذت حملة اعتقالات، بالتوازي مع قطع الكهرباء والمياه عن أجزاء واسعة من البلدة، ما فاقم الأزمة الإنسانية على الأرض، كما تم وضع سواتر ترابية في محيط طمون وتياسير وعقابا ومخيم الفارعة، بهدف فصل هذه المناطق عن القرى المجاورة وفرض حصار كامل عليها.