وزير الداخلية:المخدرات الإيرانية وراء ازدياد نسبة الجرائم في العراق
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 4 دجنبر 2023 - 11:16 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، انخفاض نسبة الجرائم، فيما أصدر توجيهات بشأن الدراجات النارية.وذكرت الوزارة في بيان : أن “وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، ترأس اجتماعاً أمنياً للاستماع الى الإيجاز الشهري لشهر تشرين الثاني لجميع مفاصل وتشكيلات الوزارة، بحضور وكيلي شؤون الشرطة والأمن الاتحادي والكادر المتقدم بالوزارة، فضلاً عن قائد عمليات بغداد وقادة شرطتها وقادة الشرطة في المحافظات عبر الدائرة التلفزيونية”.
وأكد الشمري، أن “السبب الرئيس لازدياد أعداد الجرائم الجنائية هو تعاطي المخدرات الايرانية، وعلى القوات الأمنية الماسكة للأرض متابعة أوكار التجار ومروجي ومتعاطي هذه الآفة وإلقاء القبض عليهم”. ووجه المديرية العامة لمكافحة المخدرات بـ”الإسراع في إنجاز المصحات القسرية في جانبي الكرخ والرصافة في بغداد”، مشيداً بـ”الجهود المبذولة من قبل قيادات الشرطة التي أثمرت عن انخفاض بنسبة الجرائم”.وشدد على “جميع القوات الأمنية بالعمل على محاسبة أصحاب الدراجات والتكتك المخالفة لقوانين السير”، موجهاً بـ”الدعم البشري واللوجستي لأفواج الطوارئ في محافظة كركوك”.وفي ختام الاجتماع، أكد الشمري على “متابعة أوامر القبض وتكثيف الجهد الاستخباري وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
انتخابات العراق تحت وطأة الإنفاق المنفلت
9 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يستمر تمويل الحملات الانتخابية في العراق من دون رقابة صارمة تكبح جماح الإنفاق المنفلت الذي يعزز هيمنة الأحزاب الثرية .
وتكشف تقارير ميدانية أن مرشحًا مدعومًا من حزب نافذ قد ينفق اموالا طائلة خلال حملته، مما يجعل التنافس شبه مستحيل للأحزاب الناشئة أو الأفراد ذوي الموارد المحدودة.
وتلجأ قوى وشخصيات إلى أساليب مثل شراء الأصوات، حيث تُدفع مبالغ تتراوح بين 100 إلى 150 ألف دينار للناخب، خاصة في المناطق الفقيرة، أو تقديم هدايا عينية ووعود وظيفية، حسب ما أفادت به مصادر ميدانية.
والتمويل غير المنضبط يهدد نزاهة الانتخابات حيث تتحوّل الحملات إلى “صفقات مالية” تتضمن وجبات وهدايا نقدية.
وأكد الباحث حسن العامري أن “الانتخابات باتت تجارة مضمونة”، مشيرًا إلى طغيان الخطاب الطائفي إلى جانب ضعف الثقافة السياسية، مما يدفع الكفاءات إلى الهامش.
ويعاني القانون الانتخابي من ثغرات، إذ كشفت تقارير عن استغلال “متعهدي شراء الأصوات”، وهم مرشحون يُدخلون في قوائم لجمع أصوات لصالح كتل كبيرة مقابل دعم مالي.
ويُضعف غياب الشفافية بشأن مصادر التمويل، بما في ذلك شبهات الدعم الخارجي، من مصداقية العملية.
وكان قد اقترح تعديل قانون الانتخابات لفرض سقف مالي للإنفاق، لكنه لم يُفعّل بعد، مما يعيق ضبط الحملات.
وشهد العراق ظاهرة مماثلة في انتخابات سابقة، حيث واجهت العملية اتهامات بالاحتيال وحرق صناديق اقتراع في بغداد، ما أثار جدلًا حول مصداقية النتائج.
وأدت تلك الأحداث، إلى مقاطعة واسعة وتراجع المشاركة، مما يعكس تحديات مزمنة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts