«الحركة الوطنية» ينظم مؤتمرا لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بالدقهلية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نظم حزب الحركة الوطنية بمحافظة الدقهلية، مؤتمرا جماهيريا حاشدا في المنصورة، لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية، وتوافد آلاف المواطنين على المؤتمر رافعين أعلام مصر، ومرددين هتافات وطنية.
وقال اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية، خلال المؤتمر: «نحن نختار قيادة فعالة تعبر بمصر إلى بر الأمان، قيادة رشيدة تقود مصر إلى منطقة آمنة تحمينا من تقلبات السياسة الدولية التي تقف على الحدود وتتربص بمصر كي تنهب منا دولتنا كما يحدث في دول الجوار، وهذا الصفات تنطبق على المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي».
وأضاف رئيس الحزب، أن المشهد الدولي والإقليمي يستدعي منا ضرورة اليقظة والحذر، لذلك لا بد من اختيار الأصلح والأجدر القادر على تحمل المسؤولية وأعبائها بكل ما فيها من تحديات، وينبغي أن نتيقن حاجة مصر الماسة إلى رئيس يمكنه استكمال البناء والتعمير، متابعا: «أود هنا توجيه رسالة هامة في كل أرجاء مصر صوتك أمانة ورسالة ومنهج معيار حاكم يحدد مصير الدولة والشعب».
الرئيس السيسي الأجدر بقيادة مصروأضاف الدكتور مدحت الفيومي، أمين عام حزب الحركة الوطنية بالدقهلية، في تصريح لـ«الوطن»، أنه تم تنظيم المؤتمر لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، ويعد أول وأكبر مؤتمر جماهيري على مستوى محافظة الدقهلية، ويستهدف إيصال رسالة للشعب المصري مفادها نحن في معركة ومصر في ظروف عصيبة، والرئيس السيسي هو الأجدر بقيادة مصر لخبرته العسكرية والسياسية، وسنرد الجميل لهذا القائد العظيم الهمام، لأنه انتشل الدولة المصرية في ظروف حالكة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الحركة الوطنية محافظة الدقهلية المرشح الرئاسی الحرکة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
حصار منزل رئيس مؤتمر صنعاء عقب قرار حوثي بإقصاء الأمين العام
أثارت قرارات اتخذتها قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام التابعة لمليشيا الحوثي في صنعاء خلافات حادة داخل أروقة الحزب، بعد محاولة إقصاء الأمين العام غازي الأحول المختطف لدى الميليشيات منذ أغسطس الماضي.
وبحسب مصادر حزبية في صنعاء أن قيادات حوثية في الحزب دعت إلى عقد اجتماع استثنائي للجنة العامة للحزب بهدف تعيين بديل عن الأحول، بدلاً من مناقشة إطلاق سراحه من السجن المختطف فيه منذ 20 أغسطس الماضي. واعتبرت هذه الخطوة محاولة للهروب من الضغوطات الداخلية في الحزب وتبرير استمرار اختطاف القيادي من قبل الميليشيات.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع عقد بعد محاولة عدة لتأجيله، السبت، برئاسة رئيس الحزب في صنعاء صادق أبو رأس، وتم تقديم قرار يقضي بإقصاء الأحول وتعيين بديلًا عنه. وتم عرض قائمة بأسماء شخصيات جميعها موالية للحوثيين لشغل المنصب، إلا أن رئيس الحزب وعدد من الأعضاء رفضوا هذه التحركات قبل أن يحتدم النقاش وينفض الاجتماع دون اتخاذ أي قرارات حاسمة.
لاحقاً، نشر موقع المؤتمر نت، الناطق باسم الحزب الواقع تحت إشراف الحوثيين، خبراً يفيد بعقد اجتماع آخر للجنة العامة برئاسة صادق أبو رأس، وإقرار تكليف القيادي يحيى علي الراعي، النائب الأول لرئيس المؤتمر ورئيس مجلس النواب، لتولي مهام الأمين العام مؤقتاً.
فيما تحركت قوة عسكرية تابعة للميليشيات إلى محيط منزل رئيس حزب المؤتمر صادق أبو رأس في صنعاء ومحاصرته، ردًا على رفضه قرارات الجماعة في التغيير. وبحسب فهد أمين أبو رأس إن هذا الإجراء يعد "تجاوزاً سافراً لا يمكن السكوت عنه"، مؤكدًا أن هذا التصعيد تجاوز كل الخطوط الحمراء واستهانة بالأعراف السياسية يجب أن تتوقف فوراً.
وتشير مصادر حزبية ومراقبون إلى أن تعيين بديل بالإنابة عن الأمين العام غازي الأحول يعكس نوايا الميليشيا الحوثية استمرار اختطافه وعرقلة أية جهود للإفراج عنه أو الكشف عن مكانه أو مصيره.
ويعتبر محللون أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الحوثيين لتعزيز سيطرتهم على المؤسسات السياسية التابعة للحزب، وتحويلها إلى أدوات لدعم أجندتهم، بما يضمن استمرار النفوذ المباشر للجماعة في صنعاء وتفادي أي معارضة داخلية من القيادات المعتدلة.
وكان حزب المؤتمر قد شهد خلال السنوات الماضية تحولات كبيرة نتيجة الانقسام الداخلي والتدخلات الخارجية، حيث خسر جزء من هيكل قيادته لصالح الجماعات الموالية للحوثيين في صنعاء، فيما بقي جزء آخر في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، ما يعكس استمرار حالة الانقسام داخل الحزب.
ويؤكد محللون أن استمرار احتجاز غازي الأحول وتعيين بديل مؤقت يشير إلى أن الحوثيين لن يتراجعوا عن استراتيجيتهم في الهيمنة على حزب المؤتمر، وأن أي جهود لإنهاء هذا التدخل ستواجه عقبات كبيرة ما لم تتوفر ضغوط سياسية ودبلوماسية محلية وإقليمية تُجبر الجماعة على الإفراج عن القيادات المحتجزة.
ويعد غازي الأحول أحد أبرز الشخصيات في الحزب، حيث يشكل رمزية قيادية في مواجهة النفوذ الحوثي، ما يجعل احتجازه وتعيين بديل موالي للجماعة مؤشراً واضحاً على استمرار سياسات الإقصاء والقمع التي تمارسها الجماعة داخل أروقة الأحزاب الوطنية في صنعاء.