فرع جديد للفتوى بالمعهد الأحمدي بطنطا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دشنت منطقة وعظ الغربية برئاسة فضيلةِ الشيخِ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوي فرع جديدللفتوى بالمعهد الأحمدي بمدينة طنطا، في إطار جهود المنطقة المستمرة للوصول لكافة الشرائح المجتمعية وتقديم خدمة الفتوي للأسرة المصرية، وطالبي الرأي الديني الصحيح في كافة الأمور الحياتية والأحوال الشخصية
ويأتي ذلك وفق المنهج الأزهري الوسطي المستمد من مبادئ الشريعة السمحاءويسر الدين الحنيف.
وتقدم لجان الفتوى التابعة لمنطقة وعظ الغربية بمجمع البحوث الإسلامية خدماتها لسكان مراكز المحلة الكبرى و بشبيش وسمنود وطنطا وزفتى وكفر الزيات وبسيون والسنطه و أخيراً المعهد الأحمدي احد أقدم المعاهد الأزهرية بمصر والذي تخرج منه مشاهير القراء والعلماء وشيوخ الجامع الأزهر منذ تاريخه التليد وبه أهم وأشهر رواق أزهري بمحافظة الغربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرع جديد
إقرأ أيضاً:
فضل حج بيت الله الحرام.. الأزهر للفتوى يوضح
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: “ما هو فضل حج بيت الله الحرام؟”.
وأجاب عبر صفحته على “فيس بوك” عن السؤال قائلا إن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وقد رغب الشرع الحنيف في أداء فريضة الحج ترغيبًا أكيدًا، أوجبه على من استطاعه، فهو من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الْإِيمَانُ بِاللَّهِ»، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ حَجٌّ مَبْرُورٌ أَوْ عُمْرَةٌ» [أخرجه النسائي]، والحج المبرور: هو الحج الذي لا يخالطه إثم.
وأضاف: “كما أن الحج سبب لغفران الذنوب: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ». [أخرجه البخاري ومسلم]”.
واستشهد بحديث عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ رضي الله عنه حيث قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ؛ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالْفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجِّ الْمَبْرُورِ ثَوَابٌ إِلَّا الْجَنَّةُ». [أخرجه الترمذي]
وأشار الأزهر للفتوى إلى أن الحج كالجهاد فعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: إِنِّي جَبَانٌ، وَإِنِّي ضَعِيفٌ. قَالَ: «هَلُمَّ إِلَى جِهَادٍ لَا شَوْكَةَ فِيهِ، الْحَجُّ». [أخرجه عبد الرزاق، والطبراني]
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُرَى الجِهَادَ أَفْضَلَ العَمَلِ، أَفَلاَ نُجَاهِدُ؟ قَالَ: «لَكِنَّ أَفْضَلَ الجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ» [أخرجه البخاري].
حجة الوداع
ولفت مركز الأزهر إلى أن النبي ﷺ حجَّ حجَّةً واحدة في عُمره، وكانت في السنة العاشرة من الهجرة بعد فتح مكة، ودَّع فيها أصحابه وأُمَّته؛ ولذلك سميت بحجة الوداع، فقال لهم: «خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ لَعَلِّي لَا أَرَاكُمْ بَعْدَ عَامِي هَذَا». [أخرجه البيهقي]
ولفت إلى أن حجّة الوداع تعد لقاءً مهمًّا بين النبيّ ﷺ والمسلمين، وفيها أرسى رسولُ الله ﷺ القواعدَ التي تضمن للإنسان والمجتمع حياة آمنة ومستقرة، وكذا التطور والنَّماء للفرد خاصة وللمجتمع بصفة عامة.
برشلونة يسلم يامال إرث ميسي.. وعقد طويل الأمد