الاحتلال يمضي بتهجير الغزيّين وتحويلهم لنازحين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الغزيّون يواجهون خطر التهجير خارج القطاع
وسط تحذيرات دولية، يمضي الاحتلال بإجبار سكان غزة الذين أصبح 80% منهم نازحين بهدف تهجيرهم خارج القطاع، وبينما تتزاحم جرائم الحرب الشعواء على القطاع تتراكم المصطلحات التي يهدف الاحتلال لتحقيقها.
اقرأ أيضاً : الخارجية الأمريكية: لم نر أي دليل على أن تل أبيب تقتل المدنيين عمدا
لن يشهد التاريخ الحديث على جرائم حرب أكثر بشاعة من الجرائم التي اجتمعت في غزة، إذ لم تنته تغربة الفلسطينيين بعد، من التهجير إلى النزوح واللجوء؛ ثمة فروقات تطرح الكثير من الأسئلة بشأن المصير الذي ينتظر الغزيين.
في الصور الآتية من غزة يتناسل فصلا تلو آخر بشأن النزوح والتهجير في مشهد يبدو وكأنه مقتبسا من مسلسل التغريبة.
أمام هذه السيناريوهات لا تكاد أدوات الدبلوماسية الأردنية والمصرية تهدأ من دون التحذير والتهديد أحيانا من خطر التهجير. بالنسبة للغزيين لا تعدو مصطلحات التهجير والنزوح واللجوء كونها حروفا تتآمر على مستقبلهم، في قطاع يسبح في محيط لا شواطئ آمنة له.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين النازحون الحرب في غزة الأقصى
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تدين المساعي لفتح معبر رفح باتجاه واحد وتؤكد أن التهجير القسري جريمة حرب
صراحة نيوز-أبدت منظمة التعاون الإسلامي رفضها وإدانتها الشديدة للتصريحات الإسرائيلية التي تدعو لفتح معبر رفح باتجاه واحد بما يؤدي إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة، مؤكدة أن التهجير القسري يُعد جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعت المنظمة، في بيان صدر السبت، المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاستكمال مراحل تنفيذ “خطة الرئيس ترمب”، وبما يضمن فتح معبر رفح بشكل دائم وآمن في الاتجاهين، وتأمين حرية الحركة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، إضافة إلى تحقيق وقف فوري وشامل لإطلاق النار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وحذّرت المنظمة من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه وانتهاكاته وجرائمه يمثل تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وشدّدت المنظمة على أهمية مواصلة الجهود الدولية للتوصل إلى سلام عادل وشامل ودائم، يُنهي الاحتلال ويحقق حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.