اقتحمت عناصر حوثية مسلحة من ما يسمى بقوات النجدة ساحة جمارك صنعاء، وأخرجت عنوة قاطرة محملة بشحنة مبيدات سامة ومحظورة تابعة لأحد أكبر تجار المبيدات والمخدرات في مناطق سيطرة المليشيات.

وأظهرت وثيقة أن قيادات كبيرة في قوات النجدة التابعة للمليشيات، أخرجت في الـ28 من نوفمبر الماضي، قاطرة "محملة بمبيدات سامة من نوع (بروميد الميثيل المحظور والممنوع)، تابعة لشركة سبأ العالمية والخاصة بالتاجر (دغسان)".

ووفقا للوثيقة المتداولة، وهي عبارة عن بلاغ موجه من مدير عام جمارك صنعاء، إلى غرفة العمليات المشتركة بالمصلحة، فإن قائد كتيبة الخدمات بقوات النجدة التابعة للمليشيات نبيل لطف الله، ومعه الضابط عبدالله الباردة، اقتحموا ساحة مكتب الجمارك، صحبة طقمين عسكريين مع الأفراد التابعين لقوات النجدة، وأبلغوا ضابط أمن الجمرك بأن لديهم توجيهات من مدير عام القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية بإخراج القاطرة.

وأشار البلاغ إلى أنه عقب ذلك وصل قائد قوات النجدة "أبو بدر المراني"، بصحبة أفراد مسلحين، وقاموا بإخراج القاطرة "من ساحة الجمرك بالقوة، وأخبروا مدير عام الجمرك بأن لديهم توجيهات عليا بذلك، ولا يمكن لأحد منعهم عن تنفيذ تلك التوجيهات".

وأضاف أن "القاطرة المذكورة لم يتم استيفاء الرسوم الجمركية والعوائد الأخرى، وكذا لا يوجد لها أي تصاريح من (وزارة الزراعة والجهات المعنية)، كونها تحمل مبيدات محظورة".

ويعد التاجر دغسان من أهم التجار الذين يدينون بالولاء لقيادات الحوثيين ويشتركون معه في صفقات كبيرة، خاصة في تجارة الأسمدة والممنوعات وبعض الصفقات المرتبطة بمواد تستخدم في التصنيع، إضافة الى التهريب، وهو ما يجعل المساس بمصالحه من قبل ذي الرتب الأدنى أمراً غير مقبول لدى قيادات الجماعة بغض النظر عن الشعارات التي ترفعها أمام الجماهير.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مركز تنسيق العمليات يحذر شركات الشحن: الملاحة من وإلى ميناء حيفا باتت محظورة وتعرض السفن للعقوبات والاستهداف

يمانيون../
أعلن مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC)، عن بدء سريان قرار الحظر الشامل على حركة الملاحة من وإلى ميناء حيفا، اعتبارًا من الساعة 00:01 من صباح يوم الثلاثاء 20 مايو 2025 بتوقيت صنعاء، وذلك استنادًا إلى إعلان القوات المسلحة اليمنية في 19 مايو بشأن فرض حظر بحري على الميناء.

وفي بيان رسمي، أكد المركز أن القرار يشمل منع تحميل أو تفريغ السفن في ميناء حيفا سواء بشكل مباشر أو عبر وسطاء، بما في ذلك عمليات النقل من سفينة إلى أخرى، مشددًا على أن أي خرق لهذا الحظر سيُعد انتهاكًا يعرض الشركات والسفن المعنية للعقوبات الصارمة.

وأوضح المركز أن هذا القرار يأتي ردًا على تصعيد الكيان الصهيوني لعدوانه على قطاع غزة، واستمرار جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، من قتل وتجويع وحصار ومنع دخول الغذاء والدواء، في ظل صمت دولي وعجز أممي. وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي من منطلق الواجب الديني والإنساني والأخلاقي تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.

وبيّن مركز تنسيق العمليات أنه وجّه تنبيهات لشركات الشحن البحري العالمية حول المخاطر العالية التي ستواجه السفن المتجهة إلى ميناء حيفا أو المرتبطة به بأي شكل، بما في ذلك خطر التعرض لعقوبات قد تطال كامل الأسطول التابع للشركة المتورطة، إلى جانب شركائها التجاريين.

ودعا المركز الشركات إلى التحري والتدقيق في كافة رحلاتها ومعاملاتها، لضمان عدم وجود صلات مباشرة أو غير مباشرة مع ميناء حيفا، محذرًا من أن إدراج أي شركة على قائمة العقوبات سيعني حظر مرورها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي، إضافة إلى كونها هدفًا مشروعًا للقوات المسلحة اليمنية في أي مكان.

وأكد المركز أن التعامل مع الشركات المدرجة ضمن قوائم العقوبات سيعد مشاركة في خرق الحظر، ويعرّض الأفراد والكيانات والدول المتعاملة معها لعقوبات مماثلة.

واختتم المركز بيانه بالتأكيد على أن هذه الإجراءات تهدف إلى تشكيل ضغط فعّال على كيان الاحتلال الصهيوني لإجباره على وقف عدوانه ورفع الحصار عن غزة، وفتح المعابر لإدخال الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • جمارك وهران توقف 4 أشخاص وتحجز مخدرات وأسلحة
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل
  • مركز تنسيق العمليات يحذر شركات الشحن: الملاحة من وإلى ميناء حيفا باتت محظورة وتعرض السفن للعقوبات والاستهداف
  • صد هجمات حوثية بالمسيرات وقصف مواقع انطلاقها في ثرة
  • تكثيف أمني في طرابلس.. دوريات النجدة تواصل مهامها لحفظ الاستقرار
  • غلق وتشميع مطعم شهير بحي الجمرك في الإسكندرية
  • انقلاب شاحنة مخدرات نواحي سلا
  • انقلاب شاحنة محملة بالحشيش بالعرجات نواحي سلا
  • حملة اختطافات حوثية لعمال المحال التجارية في إب لابتزاز مُلاكها ماليا
  • أحداث ساحة العروض في عدن تكشف عن انقسام خطير يدفع لمواجهة شاملة