وأفادت وسائل اعلام إسرائيلية بأن الاتفاقية تتضمن تشغيل جسر  بري بين مينائي دبي الاماراتي وحيفا الإسرائيلي على البحر المتوسط.

وأشارت المصادر إلى ان الاتفاقية الجديدة تأتي في ظل قرار اليمن اغلاق الممرات الملاحية في وجه السفن الإسرائيلية والمتعاونة معها.

وجاء توقيع الاتفاق عقب يوم على اعلان شركة تسيم الإسرائيلية للشحن البحري والتي تعد شريك رئيس لموانئ دبي تغيير مسار  خطوطها الملاحية بعيدا عن اليمن  .

. والشركة واحدة من عدة شركات إسرائيلية قررت تعليق نشاط سفنها في المياه  اليمنية عقب قرار صنعاء حظر نشاط السفن الإسرائيلية  في الممرات اليمنية ابرزها باب المندب الذي يربط موانئ خليجية بالميناء الرئيس لإسرائيل على البحر الأحمر في مدينة ايلات.

وكانت الامارات شنت هجوم غير مسبوق على صنعاء على خلفية قرار استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ..

 

وتعكس هذه التطورات حجم تأثير القرار اليمني على مسار التطبيع بين بعض الدول العربية خصوصا الامارات  والاحتلال الإسرائيلي.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الغناء الصنعاني يفقد إحدى رائداته... وفاة الفنانة اليمنية تقية الطويلية

ودّع الوسط الفني والثقافي اليمني، اليوم الإثنين، واحدة من أبرز رائدات الغناء النسائي اليمني، بوفاة الفنانة القديرة تقية الطويلية، عن عمر ناهز ما يقارب 80 عامًا، بعد صراع مع مرض عضال، في مدينة صنعاء التي احتضنت جزءًا كبيرًا من مسيرتها الفنية.

تقية الطويلية، التي وُلدت في مدينة الطويلة بمحافظة المحويت عام 1952م، كانت صوتًا نسائيًا استثنائيًا شقّ طريقه في زمن صعب، متحدية القيود المجتمعية والظروف المحافظة لتُصبح “ملكة الغناء النسائي اليمني”، ولتُخلّد اسمها ضمن أعلام الفن الشعبي والتراثي، لا سيما في اللون الصنعاني الأصيل.

بدأت مشوارها الفني بعد سنوات قليلة من ثورة 26 سبتمبر 1962، من خلال جلسات نسائية خاصة، قبل أن يلمع نجمها في المحافل الفنية الوطنية، حيث شاركت كبار الفنانين اليمنيين، أمثال: علي عبد الله السمه، محمد حمود الحارثي، علي بن علي الآنسي، أحمد السنيدار، أحمد فتحي، وغيرهم، الذين لحنوا لها وأبدعوا معها في تقديم أعمال خالدة.

تميّزت تقية الطويلية بغنائها الفلكلوري الشعبي، وقدمت أكثر من 21 ألبومًا غنائيًا، تضم عشرات الأغاني التي تراوحت بين الطابع الوطني والعاطفي والاحتفالي، منها: "سلامي للجيش"، "يا طالعين الجبل"، "هات الدواء داوني"، "في الليل أهيم"، "يا قلب يكفيك عذاب"، و"رب العباد لا لجأتني"، وهي أغنيات لا تزال حيّة في ذاكرة المستمع اليمني.

كما كانت تقية من أوائل الفنانات اللاتي احترفن العزف على "الصفيح" (الصحن)، واشتهرت بحضورها المميز في الأعراس والمناسبات النسائية، وساهمت بفاعلية في إحياء التراث الغنائي وتوثيقه، ما أهّلها لتكريمات فنية عديدة، أبرزها من النادي الأهلي في صنعاء ووزارة الثقافة، تقديرًا لما قدمته من إرث فني زاخر.

وفي أجواء مهيبة خيّم عليها الحزن والأسى، شُيّعت جثمان الفنانة الراحلة اليوم الاثنين في مدينة صنعاء، إلى مثواها الأخير في مقبرة خزيمة، بحضور عدد من الفنانين والإعلاميين ومحبيها، الذين عبّروا عن عميق حزنهم لرحيل إحدى أيقونات الفن اليمني، مؤكدين أن صوتها سيبقى حاضرًا في ذاكرة الوطن.

 

 

مقالات مشابهة

  • البحرية الإسرائيلية تقصف ميناء الحديدة… هل يتوسع الصراع
  • مدرب اليمن: جاهزون لتجاوز لبنان وهدفنا التأهل إلى كأس آسيا 2027
  • خسائر مؤلمة وثمن باهظ.. كواليس المواجهة الأمريكية - اليمنية في البحر الأحمر
  • الغناء الصنعاني يفقد إحدى رائداته... وفاة الفنانة اليمنية تقية الطويلية
  • التلغراف: فشل الفرقاطة الدنماركية أمام اليمن درسٌ للبحرية البريطانية
  • مجلة الجيش الصيني: على البحرية الصينية أن تتعلم من معارك البحر الأحمر
  • بفعل الصواريخ اليمنية.. الدنمارك تستغني رسمياً عن الفرقاطة إيفر هويتفيلد
  • كبريات شركات الشحن: لا يزال ممر البحر الأحمر محظورا رغم الإجراءات الأمريكية (ترجمة خاصة)
  • بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
  • البحرية الصينية: نتعلم دروسا عديدة من معارك البحر الأحمر