حماس: لا تبادل للأسرى ما لم يتوقف القصف الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد أي تفاوض مع الجانب الإسرائيلي ما لم يتوقف القصف الإسرائيلي المكثف على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والاستهداف المتواصل لأبناء الضفة الغربية.
وذكر القيادي بحركة حماس أسامة حمدان، أنه لن يكون هناك تبادلًا للأسرى ما لم يتوقف القصف الإسرائيلي العشوائي على المدنيين في قطاع غزة.
وحملت الحركة الجانب الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نيتنياهو كامل المسؤولية عن حياة الأسرى الإسرائيليين لديها داخل القطاع، في ظل استمرار القصف العشوائي على مناطق بقطاع غزة.
وشدد القيادي بحركة حماس على أن إسرائيل لا يمكنها بأي حال من الأحوال الانتصار على الحركة، معتبرًا أن نيتنياهو وجنوده يغرقون أكثر من أي وقت مضى في حرب غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الأسرى الإسرائيليين استهداف حرب غزة
إقرأ أيضاً:
على وقع القصف.. روسيا وأوكرانيا تستكملان صفقة تبادل الأسرى
استكملت أوكرانيا وروسيا عملية تبادل الأسرى بصيغة "1000 مقابل 1000"، بعد ثلاثة أيام من تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مدينة إسطنبول، وذلك بالتزامن مع تصعيد عسكري تمثل في غارات جوية روسية مكثفة استهدفت عدداً من المدن الأوكرانية. اعلان
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، أن المرحلة الأخيرة من عملية التبادل، وهي الأضخم بين الطرفين منذ اندلاع الحرب، شهدت عودة 303 أسرى أوكرانيين إلى بلادهم بعد الإفراج عنهم من الجانب الروسي.
وكتب زيلينسكي عبر منصة "إكس": "اليوم، يعود محاربو قواتنا المسلحة والحرس الوطني وجهاز حرس الحدود الحكومي وخدمة النقل الخاصة الحكومية إلى ديارهم".
وأضاف: "أشكر الفريق الذي عمل على مدار الساعة لإتمام عملية التبادل بنجاح. سنعيد بالتأكيد كل فرد من الأسر الروسي".
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن عملية التبادل اكتملت بالكامل، مشيرة إلى أنها شملت إطلاق سراح 303 أسرى أوكرانيين مقابل العدد نفسه من الجنود الروس المحتجزين لدى كييف.
وقالت الوزارة إن "الجانبين الروسي والأوكراني قاما، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بتبادل 1000 شخص مقابل 1000 شخص، وذلك وفقاً للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في إسطنبول في 16 أيار/مايو".
وقال نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكيروف: "نتوقع أن يساهم هذا التبادل في خلق أجواء مواتية لمناقشة شروط التسوية السلمية".
وأظهرت الصور مشاهد مؤثرة للأسرى الأوكرانيين المفرج عنهم، حيث ظهر العديد منهم برؤوس حليقة، فيما لفّ بعضهم بالأعلام الوطنية، أثناء لقائهم بعائلاتهم بعد فترة احتجاز طويلة.
ويُعد هذا التبادل الأكبر من نوعه منذ بداية الحرب، لا سيما لجهة عدد الأوكرانيين المشمولين فيه، ويأتي بعد سلسلة من عمليات التبادل التي نفذت على مدى أشهر.
ورغم الآمال التي رافقت تنفيذ العملية بإمكانية أن تمهّد لوقف مؤقت لإطلاق النار، فإن تلك الآمال سرعان ما تبدّدت في ظل تواصل القصف الروسي المكثف، إذ أسفرت هجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ على مناطق أوكرانية، على مدى يومين متتاليين، عن مقتل 12 شخصاً وإصابة العشرات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة