تشارك وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في فعاليات المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكيين (USTOA) United States Tour Operators Association في دورته ال 51 والتي تُعقد حالياً بمدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.

وقد ترأس الوفد المصري عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والذي يضم الأستاذ وائل منصور مدير وحدة أمريكا الشمالية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وعدد من ممثلي الاتحاد المصري للغرف السياحية وشركات السياحة المصرية العاملة في السوق الأمريكي.

ويتضمن المؤتمر العديد من الحلقات النقاشية حول السياحة العالمية والتحديات التي قد تواجهها.

ومن جانبه، أوضح عمرو القاضي أن السوق الأمريكي يعد من أهم الأسواق المصدرة للسياحة عالمياً كما أنه يأتي في مكانة متقدمة بين الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر ولاسيما من المهتمين بمنتج السياحة الثقافية، لافتاً إلى أن المشاركة في هذا المؤتمر تعد فرصة هامة للتواصل مع شركاء المهنة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وعلى هامش المؤتمر عقد الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي عدة لقاءات ثنائية مع نظرائه من أمريكا والدول الأخرى، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع مسئولي عدد من شركات السياحة الأمريكية.

وخلال هذه اللقاءات تم مناقشة سبل تدعيم العلاقات السياحية بين البلدين ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من السوق الأمريكي إلي المقصد السياحي المصري، بالإضافة إلى تعريف السوق الأمريكي وصناع القرار بالمقومات السياحية المصرية والتطوير الذي تشهده البنية الأساسية في مصر ولاسيما في المقاصد السياحية والتطوير الذي يشهده قطاع السياحة في مصر، كما تم الحديث عن التسهيلات والحوافز التي توفرها الوزارة للترويج السياحي لمصر خلال الفترة القادمة لتشجيع منظمي الرحلات وشركات الطيران لتنفيذ برامج ورحلات سياحية إلى مصر.

وخلال فعاليات المؤتمر، قامت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي برعاية حفل الغذاء الرسمي للمؤتمر كما تم عمل سحب على جائزة لرحلة سياحية إلى مصر.

جدير بالذكر أن منظمة USTOA تأسست عام 1972 للاهتمام بالسفر ولتجميع وكلاء السياحة في أمريكا الشمالية وتعريفهم بنظرائهم حول العالم، ولحماية حقوق السائح، وأصبح مقرها الرسمي مدينة نيويورك عام 1975.
كما إنها تعد واحدة من أهم المنظمات السياحية في العالم والأهم في السوق الأمريكي وتختص بشئون وكلاء السياحة الأمريكيين، كما تمثل أداة لربط قطاعات صناعة السياحة في الولايات المتحدة الأمريكية من شركات سياحة وخطوط طيران، ووكالات حكومية، وهيئات سياحية، وغيرها، وهي معروفه لدى الخبراء والمستهلكين والإعلام، ويساعد الانضمام إليها على بناء علاقات بقادة صناعة السياحة في العالم.
 

IMG-20231206-WA0024 IMG-20231206-WA0021 IMG-20231206-WA0022 IMG-20231206-WA0023

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مصر تستعيد قطعتين أثريتين من بلجيكا بعد خروجها من البلاد بطرق غير شرعية

تسلمت وزارة السياحة والآثار من وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، قطعتين أثريتين من مملكة بلجيكا، والتي ثبت خروجها من البلاد بطريقة غير شرعية.

يأتي ذلك في إطار التزام الدولة المصرية الثابت بالحفاظ على تراثها الثقافي بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارة الخارجية ومكتب النائب العام وكافة الجهات المعنية في بلجيكا.

وقد قامت لجنة أثرية متخصصة من المتحف المصري بالتحرير، بتسلّم القطعتين من مقر وزارة الخارجية وشئون المصريين بالخارج، تمهيدًا لنقلهما إلى المتحف لإجراء الفحوص الأولية وعمليات الترميم اللازمة، ورفعهما لاحقًا إلى لجنة سيناريوهات العرض المتحفي لاتخاذ الإجراءات الخاصة بإدراجهما ضمن قاعات العرض المناسبة.

وثمّن شريف فتحي وزير السياحة والآثار الدور الفعال الذي قامت به وزارة الخارجية ومكتب النائب العام في دعم جهود الاسترداد، إلى جانب التعاون البنّاء مع الجانب البلجيكي، والذي أثمر عن عودة القطعتين إلى موطنهما الأصلي.

وأكد على استمرار متابعة وزارة السياحة والآثار لكل الملفات ذات الصلة، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية اللازمة لاستعادة أي قطعة أثرية مصرية خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة، حفاظًا على الهوية الحضارية لمصر وتاريخها العريق.

وأوضح الدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن قصة استرداد هاتين القطعتين تعود إلى عام 2016 عندما تحفظت السلطات البلجيكية على أربعة قطع أثرية مصرية كانت معروضة في أحد صالات العرض دون توافر أي مستندات قانونية تثبت ملكية الجهة العارضة لها.
وفي عام 2022 نجحت مصر في استعادة قطعتين من هذه المجموعة، عبارة عن تمثالين من الخشب الأول لرجل واقف، والثاني أوشابتي صغير لشخص غير محدد حويته.

وقد استمرت السلطات المصرية في متابعة ملف القطعتين المتبقيتين عبر مسار دبلوماسي وقانوني استغرق عدة سنوات، إلى أن تكللت الجهود بالنجاح في استعادتهما، وهو ما يمثل انتصارًا جديدًا للدولة المصرية في مواجهة الاتجار غير المشروع بالآثار.

وأشار شعبان عبد الجواد مدير عام الادارة العامة للآثار المستردة والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن القطع الأثرية المستردة عبارة عن تابوت خشبي مطلي ومذهب من العصر المتأخر، ويتميز بزخارفه الدقيقة التي تعكس الطقوس الجنائزية وتقنيات صناعة التوابيت في ذلك العصر، بالإضافة إلى لحية خشبية أثرية كانت جزءًا من تمثال مصري قديم، من عصر الدولة الوسطى، وتمثل نموذجًا لأحد العناصر الرمزية المهمة في فن النحت المصري القديم.

وأكد على أن هذا الإنجاز يأتي ضمن استراتيجية وطنية متكاملة تعمل من خلالها الدولة المصرية على استرداد آثارها المنهوبة، والتصدي لأي محاولات للاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي، ودعم التعاون الدولي في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • مصر تستعيد قطعتين أثريتين من بلجيكا بعد خروجها من البلاد بطرق غير شرعية
  • وزير السياحة والآثار يستقبل رئيس وفد جمعية عون الثقافية الوطنية
  • مصر تستعيد قطعتين أثريتين من بلجيكا.. صور
  • الكهنوت نعمة ورسالة .. افتتاح المؤتمر السنوي للكهنة
  • تفاصيل خطة الإغاثة والتعافي المبكر لقطاع السياحة والآثار في غزة
  • وزارة السياحة تدعو مقدمي الخدمات السياحية للتسجيل في منصة حوكمة البيانات الوطنية
  • السياحة والآثار تنظم ورشة عمل موسعة للقطاع السياحي الخاص..تفاصيل
  • 11 فبراير .. انطلاق المؤتمر السنوي الدولي الثاني في آداب بنها
  • الرياض تستضيف المؤتمر السنوي للمراجعة الداخلية 2025 مطلع ديسمبر المقبل
  • عروس المشاتي.. أسعار الرحلات النيلية السياحية في أسوان