وزارة السياحة والآثار تشارك في المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكيين " USTOA "
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تشارك وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في فعاليات المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكيين (USTOA) United States Tour Operators Association في دورته ال 51 والتي تُعقد حالياً بمدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقد ترأس الوفد المصري عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والذي يضم الأستاذ وائل منصور مدير وحدة أمريكا الشمالية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وعدد من ممثلي الاتحاد المصري للغرف السياحية وشركات السياحة المصرية العاملة في السوق الأمريكي.
ويتضمن المؤتمر العديد من الحلقات النقاشية حول السياحة العالمية والتحديات التي قد تواجهها.
ومن جانبه، أوضح عمرو القاضي أن السوق الأمريكي يعد من أهم الأسواق المصدرة للسياحة عالمياً كما أنه يأتي في مكانة متقدمة بين الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر ولاسيما من المهتمين بمنتج السياحة الثقافية، لافتاً إلى أن المشاركة في هذا المؤتمر تعد فرصة هامة للتواصل مع شركاء المهنة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى هامش المؤتمر عقد الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي عدة لقاءات ثنائية مع نظرائه من أمريكا والدول الأخرى، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع مسئولي عدد من شركات السياحة الأمريكية.
وخلال هذه اللقاءات تم مناقشة سبل تدعيم العلاقات السياحية بين البلدين ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من السوق الأمريكي إلي المقصد السياحي المصري، بالإضافة إلى تعريف السوق الأمريكي وصناع القرار بالمقومات السياحية المصرية والتطوير الذي تشهده البنية الأساسية في مصر ولاسيما في المقاصد السياحية والتطوير الذي يشهده قطاع السياحة في مصر، كما تم الحديث عن التسهيلات والحوافز التي توفرها الوزارة للترويج السياحي لمصر خلال الفترة القادمة لتشجيع منظمي الرحلات وشركات الطيران لتنفيذ برامج ورحلات سياحية إلى مصر.
وخلال فعاليات المؤتمر، قامت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي برعاية حفل الغذاء الرسمي للمؤتمر كما تم عمل سحب على جائزة لرحلة سياحية إلى مصر.
جدير بالذكر أن منظمة USTOA تأسست عام 1972 للاهتمام بالسفر ولتجميع وكلاء السياحة في أمريكا الشمالية وتعريفهم بنظرائهم حول العالم، ولحماية حقوق السائح، وأصبح مقرها الرسمي مدينة نيويورك عام 1975.
كما إنها تعد واحدة من أهم المنظمات السياحية في العالم والأهم في السوق الأمريكي وتختص بشئون وكلاء السياحة الأمريكيين، كما تمثل أداة لربط قطاعات صناعة السياحة في الولايات المتحدة الأمريكية من شركات سياحة وخطوط طيران، ووكالات حكومية، وهيئات سياحية، وغيرها، وهي معروفه لدى الخبراء والمستهلكين والإعلام، ويساعد الانضمام إليها على بناء علاقات بقادة صناعة السياحة في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون
استهل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، زيارته الرسمية الحالية التي يقوم بها للعاصمة الصربية بلجراد، بلقاء الدكتور Duro Macut رئيس مجلس وزراء صربيا، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا وبما يحقق الفائدة المتبادلة بين البلدين.
حضر اللقاء السفير باسل صلاح السفير المصري لدى صربيا، والدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وإبراهيم حمزة نائب السفير.
وزير السياحة والآثاروفي مستهل اللقاء، رحب رئيس وزراء صربيا، بالوزير والوفد المرافق، مشيدًا بقوة ومتانة العلاقات التي تربط بين البلدين، ومؤكدًا على حرص بلاده على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات، وخاصة مع ما تشهده علاقات الصداقة بين قيادتي البلدين.
ومن جانبه، أعرب شريف فتحي عن شكره وتقديره البالغ لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به منذ لحظة وصوله إلى صربيا، ناقلاً تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي إلى نظيره الصربي.
كما أكد على عمق العلاقات بين البلدين والتي تشهد مزيدًا من الزخم بفضل التواصل المستمر والزيارات المتبادلة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والرئيس ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا.
وأعرب الوزير عن اعتزازه بلقاء الرئيس الصربي خلال زيارته الأخيرة إلى مصر وتحديداً أثناء جولته في منطقة أهرامات الجيزة، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثقافي والأثري بين البلدين، لافتًا إلى استضافة العاصمة بلجراد لمعرض إكسبو 2027.
ووصف شريف فتحي صربيا بأنها شريك استراتيجي لمصر، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين تستند إلى أسس راسخة وأن الرئيسين وضعا حجر الأساس لهذا التعاون والذي تعمل حكومتي البلدين على تطويره وتعزيزه في كافة المجالات، مثمناً على أهمية دفع العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية بين البلدين نحو آفاق أرحب وعلى انفتاح مصر الكامل على التعاون المشترك مع صربيا في جميع المجالات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وبما يخدم مصلحة البلدين ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
وتناول اللقاء مناقشة أهمية العمل على تعزيز أوجه التعاون المشترك والنقاط التي سيتم مناقشتها خلال الزيارة مع السادة وزراء السياحة والشباب والثقافة في صربيا لتشجيع التبادل الثقافي والأثري بين البلدين، وتعزيز السياحة البينية، وتبادل الخبرات وتنظيم ورش عمل والرحلات التعريفية للمختصين من البلدين.
ومن جانبه، عبّر دولة رئيس مجلس وزراء صربيا عن تقديره العميق للعلاقات التي تربط بين البلدين، مؤكدًا على أن مصر تُعد شريكًا مهمًا لصربيا داخل القارة الإفريقية.
وأكد رئيس الوزراء على ضرورة العمل على فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وزيادة أعداد رحلات الطيران المباشر بين البلدين.
وأعرب دولته عن سعادته البالغة بزيارة الوزير إلى صربيا، مشيرًا إلى أهمية هذه الزيارة في دعم جهود تعميق التعاون الثنائي ودفع آفاق هذا التعاون، وخاصة وأن السياحة تمثل مدخلًا محوريًا لتعزيز العلاقات الثنائية نظرًا لأثرها الاقتصادي المباشر على المجتمع.
كما أشار رئيس الوزراء الصربي إلى أن السائح الصربي بدأ في توسيع نطاق زيارته داخل مصر، فبعد أن كانت وجهاته تتركز بشكل رئيسي على البحر الأحمر، ولا سيما مدينة الغردقة، بات يتجه بجانب ذلك إلى وجهات سياحية جديدة مثل مرسى مطروح والعلمين.
كما وصف مدينة الإسكندرية بأنها بوابة مصر على البحر المتوسط، لما تتمتع به من موقع متميز ، ومطار دولي، وأهمية تاريخية وثقافية بارزة، خاصة مع وجود مكتبة الإسكندرية.
وفي هذا الإطار، أشار شريف فتحي إلى أن الإسكندرية تمثل مقصدًا سياحيًا وثقافيًا متميزًا بما تضمه من مواقع أثرية ومتاحف، أبرزها المتحف اليوناني الروماني.
كما أعرب رئيس الوزراء عن تطلع بلاده إلى استضافة معارض للآثار المصرية القديمة في صربيا، مُشيراً إلى وجود مخطوطات تاريخية للقديس "سافا" الصربي محفوظة في دير سانت كاترين، مقترحاً أن يتم دراسة إمكانية تنظيم معرض مؤقت لهذه المخطوطات في العاصمة بلجراد.
وأكد على أن مصر تمتلك من المقومات ما يؤهلها لأن تكون مركزًا إقليميًا رئيسيًا في كل من أفريقيا ومنطقة البحر المتوسط.
وخلال اللقاء، تم التباحث حول أهمية زيادة عدد الرحلات المباشرة بين البلدين وفتح خطوط جديدة بين بلجراد وكل من القاهرة والإسكندرية.
وهنا أشار الوزير إلى أهمية مطار سفنكس، كأحد المطارات الحديثة القريبة من المناطق السياحية الحيوية، وخاصة المتحف المصري الكبير.