فلسطين تُطالب بتدخل دولى لمنع مسيرة لمُستوطنين تعتزم اقتحام القدس والأقصى
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بتدخل دولى وأمريكى عاجل لوقف مسيرة يمينية مُتطرفة يعتزم مُستوطنون مُتطرفون القيام بها للدخول إلى المسجد الأقصى المبارك غدًا الخميس، تحت شعار فرض السيطرة اليهودية على القدس والأقصى.
وقالت الوزارة - فى بيان صحفى اليوم - إن هذه المسيرة هى الأكثر استفزازًا خاصة فى ظل الظروف الراهنة التى تشهدها ساحة الصراع.
وقالت الوزارة إنها تنظر بخطورة بالغة لهذه المسيرة وتداعياتها على الأوضاع فى القدس الشرقية المحتلة، وتؤكد أنها اعتداء صارخ على الشعب الفلسطينى وعلى الوصاية الهاشمية الأردنية على المقدسات فى القدس المحتلة، كما أنها انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة التى تؤكد أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وهى عاصمة دولة فلسطين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي.
ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني.