بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الزلزال المميت الذي ضرب جنوب المغرب، يحاول سكان إحدى القرى التكيف مع الظروف القاسية لحياتهم الجديدة مع اقتراب فصل الشتاء.
 

في إمزيلن، وهي قرية بالقرب من مراكش، جمع المجتمع موارده وتبرعاته ومعرفته في محاولة لتحسين وضعهم المعيشي.

لقد حولوا بعض ملاجئهم المؤقتة إلى مساحات معيشة مشتركة تخلق منطقة دافئة ومريحة لتجمع الناس.

قتل الزلزال الذي ضرب المنطقة الجبلية في 8 سبتمبر ما يقرب من 3 شخص وأثر على أكثر من 000 مليون.


الحفاظ على الدفء

وفي إمزيلن، قتل ثلاثة من السكان ويعيش سكان القرية البالغ عددهم 250 نسمة الآن في خيام.

في حين أن روح المجتمع القوية قد حسنت الظروف إلى حد ما ، إلا أن الكثيرين قلقون مع بدء موسم البرد.

تقع المنطقة المعزولة على ارتفاع 1 متر وتحوم درجات الحرارة الدنيا حول الصفر درجة.

"نفكر في البرد كل يوم، وفي المرة الأخيرة التي هطل فيها المطر، كان من الصعب التعامل معه"، تقول مليكة أبيناي، وهي تمر بين الخيام المغطاة بالأغطية البلاستيكية، وتتذكر أن الأرض تحولت بسرعة إلى طين.

قام السباك المحلي بتركيب مراحيض ودشات متنقلة ، بالإضافة إلى سخانات مياه تعمل بالغاز الحيوية ، والتي تم التبرع بها جميعا من قبل المحسنين من القطاع الخاص والشركات العامة.

إعادة البناء

وتضرر أكثر من 60 ألف منزلفي الزلزال الذي وقع في الأطلس الكبير وحوله، وهي منطقة يبلغ فيها معدل الفقر ضعف المستوى الوطني تقريبا، وفقا للأرقام الرسمية.

وقد أفرجت السلطات عن مساعدات طارئة، بميزانية معتمدة تبلغ 11 مليار يورو لإعادة الإعمار وإعادة الإسكان.

في إمزلني، "حصل البعض عليها، والبعض الآخر لم يحصل عليها بعد"، كما يقول توفيق الجعايدي، الذي ينسق الحياة المجتمعية في القرية.

ووفقا للحكومة، تلقى ما يقرب من 24,000 من ضحايا الكوارث مساعدات مالية بحلول منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، وتمت الموافقة على أكثر من 3,300 طلب للحصول على مساعداتإعادة الإعمار، في حين استمرت عمليات إجراء التعداد والتطهير.


لحظات من الفرح

لا يزال سكان القرية يحاولون العثور على السعادة حيث يمكنهم ذلك.

في نهاية نوفمبر ، تمكنوا من الاحتفال بحفل زفاف تم تأجيله بسبب الزلزال، تستمر الحياة على الرغم من كل شيء لقد أمضينا ثلاثة أشهر تحت ضغط شديد، لكن حفل زفافي كان لحظة فرح"، تقول لطيفة أمزيل، وهي عروس تبلغ من العمر 24 عاما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب المغرب مراكش

إقرأ أيضاً:

زلزال شرق المتوسط يشعر به سكان القاهرة.. البحوث الفلكية تكشف التفاصيل

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية تسجيل هزة أرضية بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، فجر اليوم الأربعاء 14 مايو 2025، عند الساعة 01:51 صباحًا بالتوقيت المحلي، وذلك على بعد 631 كم شمال مدينة رشيد، في منطقة شرق البحر المتوسط قرب جزيرة كريت.

ووفقًا لبيانات الشبكة القومية لرصد الزلازل، فقد وقع الزلزال على عمق 76 كيلومترًا، عند خط عرض 35.12 شمالًا وخط طول 27.0 شرقًا.

وأكد المعهد أنه وردت بلاغات من المواطنين في عدد من المحافظات، من بينها القاهرة والجيزة، بشعورهم بالهزة، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

وفي تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، أوضح الدكتور جمال عوّاد، القائم بأعمال رئيس المعهد، أن الزلزال كان عميقًا نسبيًا، وهو ما يفسر شعور عدد من المواطنين به رغم بعد مركزه، مضيفًا أنه لم يتم رصد أي هزات ارتدادية حتى الآن.

وتُعد الشبكة القومية للزلازل من أحدث أنظمة الرصد في العالم، وتضم أكثر من 70 محطة موزعة بعناية على مستوى الجمهورية، مما يتيح تسجيل ورصد الزلازل بدقة عالية، حتى تلك التي تقل قوتها عن الصفر.

وتجدر الإشارة إلى أن مصر ليست ضمن الأحزمة الزلزالية العالمية، لكنها تتأثر أحيانًا بهزات متوسطة القوة نتيجة قربها من مناطق نشطة مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • البحوث الفلكية: سجلنا توابع للزلزال الذي شعر به المصريون
  • ارتفاع ضحايا انفجار أنبوبة غاز بمخزن خردة بالدقهلية لـ3 أشخاص وإصابة ثلاثة.. صور
  • زلزال شرق المتوسط يشعر به سكان القاهرة.. والبحوث الفلكية توضح التفاصيل
  • زلزال شرق المتوسط يشعر به سكان القاهرة.. البحوث الفلكية تكشف التفاصيل
  • بيان عاجل: تفاصيل الزلزال الذي شعر به سكان القاهرة وعدة محافظات
  • ماذا يحدث في مصر؟.. هزة أرضية تفزع سكان القاهرة
  • هزة أرضية عنيفة تُفزع سكان الإسكندرية منتصف الليل
  • عاجل .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة والمحافظات
  • ارتفاع ضحايا جرائم الإبادة الصهيونية إلى أكثر من 173 ألف شهيد وجريح: تحذيرات أممية ودولية من مجاعة غير مسبوقة وانهيار كلي للخدمات في غزة
  • أكثر من عدد سكان ألمانيا.. رقم صادم لأعداد النازحين في العالم