ورشة عمل بالمكلا للتشبيك بين النساء للمساهمة في تشجيعهن للمشاركة السياسية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شمسان بوست / المكلا:
عقد المعهد الوطني الديمقراطي NDI، بمدينة المكلا، ورشة عمل للتشبيك بين النساء للمساهمة في تشجيعهن للمشاركة السياسية، في إطار الجلسة التوافقية للاحتفاء ب16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، بعنوان “سياسية ومن حقي المشاركة”بتمويل من USAID.
وفي الورشة أكد كبير مسؤولي البرامج بالمعهد الوطني الديمقراطي NDI محمد الكثيري أن الورشة تهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول العنف والآليات الخاصة بمواجهته، وتطوير آليات خاصة بمواجهة العنف ضد النساء وآليات تبنيه بداخل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لحماية النساء، بالإضافة إلى المشاركة في رفع وعي النساء في المكلا بأنواع العنف وآليات مواجهته.
وتطرقت الورشة التي يسرتها الدكتورة أبها باعويضان مقدمة عن حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء في الحياة السياسية والعامة والاستراتيجيات الفعالة لمواجهتها، والحماية السياسية من خلال الممارسة الحزبية بأن يكون للمرأة صوت ولا تكون صدى.
وناقشت الورشة أهمية إدراك المرأة لموضوعات العنف ضد المرأة “أشكالها وعلاماتها”، وآليات مواجهة التحرش الإلكتروني والجسدي، وتطوير خطة عملية لطرائق بناء شبكات التضامن ودعم القيادات النسائية للمشاركة السياسية وتضمن سبل وآليات عملية لحماية المرأة.
وتبنت الورشة تطوير خطة للحملة الإعلامية بعنوان “سياسية ومن حقي المشاركة” لتشجيع ومساندة النساء المشاركات في الحياة السياسية ومناصرة وجود قوانين واضحة وأعراف تقليدية وآليات عملية لحماية المرأة من العنف.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العنف ضد
إقرأ أيضاً:
«تيته» تؤكد أهمية إشراك الجميع في العملية السياسية الليبية
شاركت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، يوم الجمعة في حوار مفتوح عبر تطبيق “زوم” مع 239 مشاركاً ليبياً، ناقشت فيه قضايا متعددة منها خيارات إجراء الانتخابات وآليات مساءلة المعرقلين، إلى جانب تعزيز مشاركة النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في العملية السياسية.
ويأتي هذا الاجتماع الافتراضي الثاني خلال الشهر الماضي، ضمن جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتعزيز التواصل مع الجمهور حول مستجدات العملية السياسية. ومنذ مايو الماضي، أجرت البعثة مشاورات مباشرة مع نحو 1000 شخص وشارك 1250 آخرون عبر الإنترنت، شملت لقاءات مع قادة مجتمعيين ومكونات متنوعة.
وأشارت تيتيه إلى أهمية دور كل فرد في إنجاح العملية السياسية، داعية الليبيين للمشاركة في استطلاع الرأي الإلكتروني الذي تطرحه البعثة، والعمل مع الجهات المعنية لمساءلة القادة عن تنفيذ خارطة الطريق السياسية. وأضافت أن الديمقراطية والشمولية عملية مستمرة تتطلب جهداً جماعياً.
وخلال الحوار، عبّر بعض المشاركين عن شكوكهم في المسارات السابقة للانتخابات، مؤيدين إنشاء جمعية تأسيسية عبر منتدى وطني لتعيين حكومة جديدة تشرف على الانتخابات، فيما دعا آخرون لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة مع اعتماد نهج “الدستور أولاً”. كما أعربوا عن قلقهم من تأثير الجماعات المسلحة والوضع الأمني على إمكانية إجراء الانتخابات.
وردت الممثلة الخاصة على تساؤلات بشأن فرض عقوبات على المعرقلين، مؤكدة أن اللجنة الاستشارية أوصت بتشكيل حكومة موحدة قبل الانتخابات، وأن تفاصيل تشكيلها ستكون جزءاً من المفاوضات حول خارطة الطريق.
وأكدت تيتيه أن الانتقال من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الانتخابات هو السبيل لتغيير المؤسسات، مشددة على ضرورة ضمان إجراء انتخابات آمنة رغم وجود أطراف قد تعطل العملية لحماية مصالحها.
كما استعرضت مقترحات اللجنة الاستشارية لوضع إطار قانوني واضح لتوقيت الانتخابات ومتطلبات الترشح، يتضمن أحكاماً بشأن العقوبات والقضايا الأمنية.
وعبرت بعض النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة عن تحديات المشاركة السياسية، حيث تحدثت مشاركة عن تعرضها لتهديدات وضغوط خلال ترشحها في الانتخابات البلدية، فأكدت تيتيه دعمها وتشجيعها لمشاركة جميع فئات المجتمع في صنع القرار، معتبرة أن مشاركة النساء ليست منافسة بل إسهاماً أساسياً.
واختتمت الممثلة الخاصة بالتأكيد على أن البعثة تعمل على تمثيل مصالح كافة شرائح المجتمع في المفاوضات السياسية، مع احترام خصوصية المشاركين.
آخر تحديث: 2 أغسطس 2025 - 15:51