ذياب بن محمد بن زايد: الأطفال عماد المستقبل والأمل في غدٍ مشرق
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةبرعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أعلنت «الهيئة» إطلاق النسخة الثانية من مبادرة «ود» العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، واختيار معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، لرئاسة النسخة الثانية من المبادرة.
وجاء الإعلان خلال فعالية أُقيمت في إطار مشاركة «الهيئة» في مؤتمر الأطراف «COP28» وبحضور معالي ريم الهاشمي، وإيريون فيلياج، عمدة تيرانا، وسناء سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وأعضاء فريق العمل.
وشهد حفل الإطلاق مشاركة فاعلة من غاية الأحبابي، سفيرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في مؤتمر الأطراف والبالغة من العمر 13 عاماً والفائزة بجائزة البيئة للطفل المقدمة من المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حيث أدارت غاية جلسة حوارية تفاعلية بمشاركة عمدة مدينة تيرانا.
وبهذه المناسبة، قال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: «لا يمكن لأي دولة في العالم تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة دون التركيز على قطاع الطفولة المبكرة، فالأطفال هم عماد المستقبل والأمل في غدٍ مشرق لأي مجتمع، وبالتالي علينا العمل من أجل رعايتهم وحمايتهم ومنحهم بيئة آمنة وصحية تمكّنهم من النمو والتطوّر واكتساب المعرفة والمهارات اللازمة ليكونوا قيادات فاعلة في المستقبل، وهذا ما نطمح إلى تحقيقه من خلال مبادرة (ود) العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، والتي تم الإعلان عن نسختها الثانية في مؤتمر الأطراف لتواصل أبوظبي حراكها العالمي الهادف إلى إعادة ابتكار قطاع تنمية الطفولة المبكرة حول العالم، وبما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة».
وجددت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي التأكيد على التزامها بوضع تنمية الطفولة المبكرة في طليعة الأجندات المحلية والدولية.
وقالت معاليها: «مسؤوليتنا الجماعية لتحسين حياة الأطفال تحتم علينا اتخاذ إجراءات تعاونية. باعتباري شخصاً ملتزماً أشد الالتزام بإحداث تغيير هادف، فإنني متحمسة جداً لما يمكن تحقيقه من خلال التحوّل في السرد لإعطاء الأولوية لتنمية الطفولة المبكرة، ووضعها في طليعة الأجندة العالمية.. على الرغم من أن المسيرة لا تزال في بدايتها، إلا أنني ملتزمة بتسخير تجربتي وخبرتي لبدء هذا التحوّل النوعي».
من جانبها، أكدت سناء سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة، أهمية التعاون لتحقيق التغيير النوعي، وقالت: «إن عملية خلق البيئة المناسبة لنمو الأطفال الصغار يجب أن تكون عملية تعاونية تعتمد على خبرات وتجارب الأطراف المعنية كافة في المنظومة بأكملها»، مشيرة إلى أن مبادرة (ود) العالمية تعمل على تشجيع التعاون متعدد القطاعات بين دولة الإمارات والخبراء والشركاء والمبتكرين العالميين متعددي التخصصات، لإلهام الابتكار ولكي تكون حافزاً للتغيير المستدام. ولنضع المبادرة في الوضع الذي يجعلها مساراً تنفيذياً لجهود دعم تنمية الطفولة المبكرة التي بدأناها هنا، وذلك من أجل صياغة سياسات أفضل وأكثر استدامة، مع حشد الدعم المالي ودفع العمل النوعي بشأن القضايا الأكثر أهمية.
وتتوافق المحاور الجديدة للمبادرة مع استراتيجية أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة 2035، وتأخذ في الاعتبار التحديات المحلية والعالمية التي يواجهها الأطفال الصغار.. وقد تم اختيار هذه المحاور بعد التشاور مع الخبراء والأطراف المعنية في القطاع الحكومي، وتشمل التربية الفعالة، والثقافة والهوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة.
وسيتم اختتام البرنامج بمنتدى «ود»، والذي يعد منصةً معرفيةً لصنّاع السياسات والخبراء والمتخصصين والأطراف المعنية من مختلف القطاعات لتوحيد وجهات النظر ومناقشة الاتجاهات والاستراتيجيات والسياسات والحلول العملية.
ومن المقرر انعقاد المؤتمر في أكتوبر 2024 في أبوظبي، حيث سيتم تسليط الضوء على النتائج الملموسة التي حققها الخبراء متعددي التخصصات الذين انضموا إلى هذه النسخة من المبادرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد كوب 28 الإمارات هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة تنمية الطفولة المبكرة الطفولة المبكرة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: أبوظبي تقود جهود تطوير منظومات رأس المال القائمة على الابتكار والتقنيات المالية المتقدمة
أبوظبي-الوطن:
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من أسبوع أبوظبي المالي.
وتقام فعاليات الدورة الحالية بتنظيم من أبوظبي العالمي (ADGM) بالتعاون مع القابضة (ADQ)، تحت شعار “آفاق منظومة رأس المال”، في جزيرة المارية، وتستمر حتى 11 ديسمبر الجاري.
واطَّلع سموّه خلال الجولة في معرض فعاليات أسبوع أبوظبي المالي على أبرز ما تستعرضه الجهات المشاركة خلال فعاليات الأسبوع من ابتكارات وحلول متقدمة، وعلى الجهود المبذولة لتعزيز حضور الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في القطاع المالي العالمي.
وأكَّد سموّه أن أسبوع أبوظبي المالي يواصل ترسيخ مكانته كإحدى أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة في استشراف التحوّلات الاقتصادية المستقبلية، مشيراً إلى أن إمارة أبوظبي تقود جهود تطوير منظومات رأس المال القائمة على الابتكار والتقنيات المالية المتقدمة، من خلال التعاون مع الجهات الدولية وتبادل الخبرات والأفكار، بما يعزز منظومة التمويل والاستثمار العالمية.
رافق سموّه، خلال الجولة، سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وعدد من الشيوخ والوزراء والمسؤولين.
يُذكر أن أسبوع أبوظبي المالي يشهد في دورته الرابعة توسّعاً غير مسبوق في نطاقه وبرامجه، ليواصل دوره كمحرّك رئيسي لتطوير منظومة رأس المال في الإمارة وتعزيز حضورها العالمي في القطاع المالي، حيث يركّز الحدث هذا العام على التقنيات الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمّية، ودورهما في إعادة تشكيل البنية التحتية المالية عالمياً.
كما يجمع أسبوع أبوظبي المالي نخبة من القادة والخبراء وصنّاع القرار من المؤسسات المالية الدولية والإقليمية لمناقشة التحوّلات الكبرى في أسواق رأس المال، واستشراف اتجاهات الاستثمار والابتكار المالي.