مواهب كروية شابة من الإمارات والسعودية ومصر والمغرب تشارك في برنامج “الحلم الإيطالي”
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشاركة “مواهب شابة” من دول الإمارات، والمملكة العربية السعودية، ومصر ، والمغرب، في تصوير برنامج “الحلم الإيطالي”، مطلع العام القادم، باستعراض مهاراتهم على مدى 6 حلقات، بهدف اكتشاف “مواهب جديدة” في كرة القدم من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضحت الرابطة أنه ومن خلال صقل مهارات هؤلاء اللاعبين جنباً إلى جنب مع لاعبين عالميين، بما في ذلك أساطير الدوري الإيطالي فرانشيسكو توتي، وأليساندرو ديل بييرو، وفابيو كانافارو، وماركو ماتيراتزي، ولوكا أنتونيني، ستتاح لأحد الفائزين في هذه المنافسة فرصة اللعب في الدوري الإيطالي.
وأشارت الرابطة إلى توقيع اتفاقات شراكة مع مؤسسات متخصصة في دولة الإمارات بهدف انتاج برنامج ” الحلم الإيطالي”.
وأكد الفونسو دي ستيفانو المدير التنفيذي للرابطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن كرة القدم الإيطالية تعمل على ترسيخ مكانة الرياضة، من خلال دمج وسائل التواصل الاجتماعي في تجاربها، وتقديم محتوى باللغة العربية على المنصات التي تهم المشجعين الشباب، وإطلاق حسابات على “سناب شات”، و “تيك توك” مخصصة لجماهير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف: “كرة القدم بدأت تتكيف مع المتغيرات الحالية لتظل قادرة على المنافسة في الساحة الرياضية الآخذة في الاتساع، وأصبح هناك الآن مجموعة واسعة من خيارات الترفيه، ويوجد حالياً نحو أكثر من 16 مليون متابع من عشاق الدوري الإيطالي في منطقة الخليج العربي، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نصفهم تحت سن 25 عاماً، ونضع على رأس أولوياتنا تعزيز التواصل مع هذه القاعدة الجماهيرية، وعشاق كرة القدم في المنطقة”.
وذكر دي ستيفانو أن الجيل الحالي من عشاق كرة القدم يعتبر الأكثر تنوعاً وبراعة في استخدام التكنولوجيا، وقد أوجد ذلك العديد من الفرص والتحديات الفريدة لهم في مجال التسويق الرياضي، وأن هناك فرصة كبيرة للتواصل مع الجماهير في المنطقة، والوصول إلى جماهير جديدة لهذه اللعبة العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا الدوری الإیطالی کرة القدم
إقرأ أيضاً:
تقارير أمريكية تحذر من حرب أبدية فى الشرق الأوسط
حذرت تقارير أمريكية من استمرار حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى المفتوحة بقطاع غزة والضفة المحتلة على الرغم من توقيع اتفاق سلام غزة بدعم مصرى وأمريكى ودولى، وأكدت تقارير سياسية نشرتها مجلة «ناشونال إنترست» الأمريكية أن خطط حكومة الاحتلال الإسرائيلى بترسيخ «الخط الأصفر» فى القطاع هى وصفة لحرب أبدية ولن تؤدى إلى إحلال السلام فى الشرق الأوسط، منتقدة السياسة الأمريكية التى تسمح لإسرائيل بتقويض وقف إطلاق النار ومزيد من تدهور الوضع الإنسانى فى القطاع المدمر.
وأوضحت التقارير أن ما تعلنه إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن خطط إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية المعيبة فى غزة، تؤدى إلى إطالة أمد الاحتلال الإسرائيلى على حساب الفلسطينيين.
وأضافت أنه «إذا كانت واشنطن تأمل حقًا فى حل هذه الأزمة الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الأوسع، فعليها إعادة توجيه نهجها ليأخذ فى الاعتبار احتياجات الفلسطينيين ودور إسرائيل المفسد، ومواءمة مصلحتها فى تقليل وجودها فى الشرق الأوسط مع جهود وقف إطلاق النار والسلام».
تأتى التحذيرات تزامنا مع الحرب الإسرائيلية المفتوحة فى سوريا ولبنان. وتصريحات السفير الأمريكى الجديد إلى لبنان الذى أكد خلالها أن واشنطن منحت الحرية لحكومة الاحتلال
قائلا «إسرائيل لا تحتاج لإذن من الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها، وتستطيع أن تقدر احتياجاتها الأمنية وتعمل للدفاع عنها. نزع سلاح حزب الله ضرورى لضمان سلام لبنان والمنطقة».
وفى سياق متصل أعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبى للمساواة وإدارة الأزمات، أمس «حاجة لحبيب»؛ خلال زيارتها لمعبر رفح على الجانب المصرى المفتوح أنها كانت تعتزم زيارة قطاع غزة خلال زيارتها لمصر، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى رفضت منحها تصريح العبور.
وأوضحت لحبيب، أن الفلسطينيين ما زالوا يُقتلون يومياً على يد الاحتلال الإسرائيلى، مشيرة إلى أن 347 فلسطينياً استشهدوا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، بينهم 67 طفلاً. وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق بدأت فى 10 أكتوبر الماضى، عقب حرب استمرت عامين شنتها إسرائيل بدعم أمريكى على غزة منذ أكتوبر 2023.
وقالت المفوضة الأوروبية إنها كانت تخطط لمعاينة الأوضاع فى غزة بنفسها، لكنها لم تحصل على تصريح الدخول، معربة عن حزنها العميق تجاه ما آلت إليه الأوضاع فى القطاع، ووصفته بأنه أصبح «مقبرة لآلاف المدنيين»، بمن فيهم العاملون فى مجال الإغاثة.
وأضافت أن نحو 600 من طواقم المساعدات قُتلوا أثناء محاولتهم إنقاذ الأرواح، فيما تعيش آلاف العائلات بين الركام بلا مأوى أو حماية من برد الشتاء، محذرة من شتاء كارثي بحسب توقعات الخبراء.
وجددت لحبيب التأكيد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار والالتزام بالقانون الدولى كسبيل وحيد لحماية المدنيين، مشددة على أهمية الانتقال إلى المرحلة الثانية التى تشمل نزع سلاح حركة حماس وإعادة من تبقى من الأسرى.
وأشارت إلى بدء إيصال جزء من المساعدات إلى الفلسطينيين فى غزة، لكنها شددت على أن الكميات الحالية غير كافية، داعية إلى فتح كافة المعابر لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.