وزير الصحة يزور مستشفى «شن جن» بالصين للاطلاع على تجربة «المستشفيات الذكية»
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قام الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، بزيارة لمستشفى «شن جن» الصينية، وهي واحدة من 9 مستشفيات تعمل بنظام الـ«المستشفيات الذكية»، وذلك للاطلاع على أحدث أساليب استخدام التكنولوجيا في تجهيز وتشغيل المنشآت الطبية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير قام بجولة في المستشفى تفقد خلالها أقسام العيادات الخارجية، والطوارئ، والمعامل، والأطفال، والرعايات المركزة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير استمع إلى شرح مفصل من أحد مسئولي المستشفى عن البرنامج الوظيفي للمستشفى، وكيفية العمل بنظام الميكنة والتخلص تماما من المستندات الورقية، كما اطلع الوزير على ألية الحجز الإلكتروني في العيادات الخارجية، والتي نجحت في القضاء على ظاهرة الزحام في المستشفى، وهي الألية المتبعة في بعض مستشفيات الوزارة.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على منظومة صرف الدواء من خلال منظومة الصيدلية الذكية، إذ يقوم الطبيب بكتابة التذكرة العلاجية إلكترونيًا ويتم إرسالها الكترونيا للصيدلية وصرفها للمريض بعد مراجعة دقتها من خلال أحد الصيادلة، وكذلك المنظومة الإلكترونية لصرف الدواء في أقسام الإقامة الداخلية، بنظام «الجرعة الواحدة».
وقال «عبدالغفار» إن الوزير اطلع على شاشة مركزية تظهر جميع بيانات المرضى المقيمين في المستشفى، وحالتهم الصحية، وفحوصاتها التشخيصية، إلى جانب شاشات أخرى لمتابعة المرضى من مستخدمي أجهزة تنظيم ضربات القلب، خارج المستشفى، حيث يتم عرض رسم قلب المريض كل ساعة على أحد الاستشاريين، دون الحاجة لحجز المريض في المستشفى.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير عقد اجتماعا مع مسئولي شركة «هواوي» وفريق عمل المستشفى، والوفد المرافق للوزير، حيث اطلع خلال الاجتماع على التخصصات الموجودة في المستشفى، وأساليب العلاج المتبعة، وكيفية متابعة المرضى بعد رحلة العلاج ومغادرتهم للمستشفى.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه الوفد المرافق له بسرعة استكمال تطبيق منظومة الحجز المسبق في العيادات الخارجية، وإعداد دراسة عاجلة لإمكانية تطبيق آلية صرف الدواء إلكترونيًا في كل مستشفيات الوزارة بدء من مستشفى العاصمة، ومستشفى العلمين، مع التوجيه بالبدء في تعميم الميكنة بجميع المستشفيات القائمة، والمباني والمستشفيات المستحدثة.
IMG-20231208-WA0013 IMG-20231208-WA0012 IMG-20231208-WA0011 IMG-20231208-WA0010 IMG-20231208-WA0009 IMG-20231208-WA0008 IMG-20231208-WA0007 IMG-20231208-WA0006 IMG-20231208-WA0005المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام التكنولوجيا التكنولوجيا الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الرعايات المركزة الصحة والسكان العيادات الخارجية والطوارئ المنشآت الطبية الوفد المرافق ضربات القلب مستشفيات الوزارة وزارة الصحة والسكان وزير الصحة والسكان فی المستشفى أن الوزیر IMG 20231208
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يؤكد مشاركة دول إقليم شرق المتوسط نحو عالم أكثر أمانا صحيا
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ورئيس للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، على التزام دول منطقة إقليم شرق المتوسط، بالمشاركة الفعالة والتعاون مع منظمة الصحة العالمية، للوصول إلى عالم أكثر أمانًا.
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، التي ألقاها بالنيابة عن عن الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية «emro» خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لأعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ78، والتي عقدت بـ«جنيف».
في بداية كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، التقدير الكبير من دول المنطقة، لهيئة التفاوض الحكومية الدولية المعنية بصياغة المعاهدة الدولية الخاصة بتعزيز الوقاية من الأوبئة والاستعداد لها ومكتبها، على جهودهم المخلصة ومهاراتهم الدبلوماسية والتزامهم الثابت خلال المفاوضات التي أدت إلى التوصل لاتفاق نهائي يعد إنجاز كبير في مجال الصحة العالمية.
فخورة بتمثيلها القوي في مكتب الهيئةأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن منطقة شرق المتوسط فخورة بتمثيلها القوي في مكتب الهيئة، من خلال السفير عمرو رمضان، والدكتور شيربا، والدكتور خالد عطا الله، وبالدور الفعال لمنسق المنطقة في جنيف، الدكتور عبد الرحمن القشان.
كما أكد ضرورة أن يشمل الاتفاق أكثر من مجرد التحذير المبكر من الأوبئة، بل يجب أن يضمن وصول جميع الدول بشكل عادل وسريع للإجراءات الطبية اللازمة، مع تطوير قدرات الدول نفسها وتقليل اعتمادها على غيرها، مشددا على أن العدل في هذه الاتفاقية ليس مجرد اختيار، بل هو مقياس النجاح الحقيقي، مشيرا إلى أن المنطقة تعتبر مشروع الاتفاق، أساسًا جيدًا لتعاون عالمي أقوى وأكثر عدلًا في مواجهة الأوبئة، وهو ما يمثل حلًا وسطًا ورؤية مستقبلية.
أوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن الالتزامات التي سيتم الاتفاق عليها قد لا تتحقق بدون توفير تمويل مضمون ومستمر، داعيا منظمة الصحة العالمية وشركائها للإسراع في إيجاد طرق تمويل جديدة تدعم تنفيذ الاتفاق وتمكن الدول من الوفاء بالتزاماتها.
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أهمية العمل على وضع نظام عادل وفعال لتبادل معلومات عن مسببات الأمراض، وتقاسم المنافع الناتجة عنها، موضحا أن الدول التي تشارك هذه المعلومات يجب أن تضمن حصولها على الفوائد المترتبة على ذلك في الوقت المناسب.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن دول المنطقة ترى ترى ضرورة أن يكون العمل في هذا الملف بقيادة الدول الأعضاء، انطلاقا من أن مقترحات الدول هي الأساس في وضع نظام لتبادل معلومات الأمراض والمنافع، وأهمية التوازن في تمثيل المناطق المختلفة في قيادة هذا العمل.