تسهيلات لذوي الهمم وكبار السن للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عكفت الهيئة الوطنية للانتخابات، خلال الفترة الماضية، على تقديم التسهيلات لذوي الهمم سواء من لديهم إعاقة سمعية أو بصرية أو حركية؛ لسهولة دمجهم في العملية الانتخابية.
مشاركة ذوي الإعاقة البصريةتعتبر مشاركة ذوي الإعاقة البصرية من أحدث الإجراءات التي أدخلتها الهيئة في هذه الانتخابات، إذ استحدثت الهيئة التصويت بطريقة برايل، والذي يُمكن ذوو الهمم من اختيار مرشحهم الرئاسي ويسلم بطاقته الانتخابية للموظف المختص بعد اختيار المرشح الرئاسي ليضعها في الصندوق، ومن ثم يغمس الناخب إصبعه في الحبر الفسفوري ويتسلم بطاقة الرقم القومي الخاص به.
بالإضافة إلى مشاركة ذوي الهمم من أصحاب الإعاقة السمعية حيث يدخل الناخب صاحب الإعاقة السمعية للجنته المخصصة له والتي تنتشر فيها ملصقات لتوعيتهم بالطريقة الصحيحة للتصويت، ويختار الناخب مرشحه الرئاسي ثم يعود ببطاقة الاقتراع لرئيس اللجنة ويضعها في الصندوق ويغمس إصبعه في الحبر الفسفوري ومن ثم يتسلم بطاقة الرقم القومي الخاص به.
مشاركة ذوي الإعاقة الحركيةويشارك ذوو الإعاقة الحركية في الانتخابات الرئاسية، عن طريق دخولهم بشكل طبيعي إلى اللجان بمساعد مشرفي اللجنة ويقوم الناخب باختيار مرشحة وراء الستارة، ومن ثم يسلم بطاقة الاقتراع للموظف المسؤول واستلام بطاقته الشخصية.
مشاركة كبار السنيشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات أصدرت كتابا استرشاديا تضمن أولوية كبار السن في التصويت قبل الشباب حتى لو حضروا مؤخرا حرصًا من الهيئة على مشاركتهم في الانتخابات، وأيضًا مراعاة لظروفهم الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اختيار المرشح الاعاقة السمعية الانتخابات الرئاسية الطريقة الصحيحة العملية الانتخابية الهيئة الوطنية للانتخابات بطاقة الرقم القومي رئيس اللجنة مشارکة ذوی
إقرأ أيضاً:
المتحف اليوناني الروماني يطلق برنامج قادر بفني لذوي الاحتياجات
أطلقت الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بالمتحف اليوناني الروماني، برنامج مدرسة "قادر بفني"، وهي برنامج تدريبي موجه لطلبة الجامعات بهدف إعدادهم للتعامل الفعّال، والتربوي مع ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المتاحف.
أوضحت إدارة المتحف اليوناني الروماني ، أن برنامج مدرسة قادر بفني ،ينال إهتمام كبير ،وذلك في إطار اهتمام الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بتنمية قدرات المجتمع في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم.
أفادت إدارة المتحف ، أن البرنامج تضمن جولة إرشادية داخل المتحف، شارك فيها طلاب كلية التربية النوعية بالتعاون مع مجموعة من أحد الجمعيات، حيث تلقى الطلاب تدريبًا عمليًا على أساليب الشرح المتحفي لذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تطبيقات واقعية على عدد من القطع الأثرية، بمشاركة نشطة من مجموعة من أبنائنا التابعين لـ جمعية أخري.
لفتت إدارة المتحف ، الى أن البرنامج شمل ورشة فنية حول إعادة تدوير الخشب، والخامات البيئية، تم خلالها تدريب المشاركين على تصميم، وتنفيذ لعبة تعليمية مخصصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يعكس الدمج بين الفن، والتعلم، واحتياجات فئة مميزة من المجتمع.
نوهت إدارة المتحف ، أن إطلاق برنامج مدرسة قادر بفنى تأكيدًا على دور المتاحف كمؤسسات تعليمية دامجة تسعى لتقديم محتوى متاح لجميع فئات المجتمع دون استثناء.