لافروف: نزاع أوكرانيا جعل روسيا أكثر قوة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن روسيا أصبحت أكثر قوة بسبب نزاع أوكرانيا الذي أثارته الولايات المتحدة، تماما كما حدث بعد انتصارها على نابليون وهتلر.
قال الوزير في الكلمة التي ألقاها عبر الإنترنت خلال منتدى الدوحة: "عندما جمع نابليون كل أوروبا تقريبا وراءه لمهاجمة روسيا في بداية القرن التاسع عشر، حينها تمكنا من هزيمته، وخرجنا بعد هذا العدوان أكثر قوة".
وعندما فعل هتلر الشيء نفسه في منتصف القرن الماضي وتمكن من إخضاع غالبية الدول الأوروبية وشن هجومه على روسيا، هزمناه وخرجنا من الحرب أكثر قوة.
إقرأ المزيدوتابع: "نتيجة الحرب التي حركتها الولايات المتحدة ضد روسيا باستخدام أوكرانيا أصبحت واضحة... النتيجة الرئيسية بالنسبة لنا، وبالمناسبة، الآخرون أيضا سيشعرون بهذه النتيجة لاحقا، هي أن روسيا أصبحت أقوى بكثير، مما كانت عليه قبل هذه الأحداث".
وأطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وأوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هدفها هو حماية المدنيين في دونباس، الذين تعرضوا للإبادة الجماعية على أيدي نظام كييف لمدة ثماني سنوات.
وأشار إلى أن العملية الخاصة كانت إجراء قسريا، ولم تترك لروسيا أي فرصة سوى ذلك.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أدولف هتلر الأزمة الأوكرانية الحرب العالمية الثانية الدوحة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا نابليون وزارة الخارجية الروسية أکثر قوة
إقرأ أيضاً:
مدفيديف: دول عدة مستعدة الآن لتزويد إيران بالذخائر النووية
روسيا – ندد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بالضربة الأمريكية لإيران مشيرا إلى انجرار واشنطن إلى نزاع جديد، و”استعداد بعض الدول لتقديم ذخائرها النووية لإيران”.
وكتب مدفيديف في منشور على “تلغرام”:
ماذا حققت الولايات المتحدة من ضرباتها الليلية لثلاثة مواقع في إيران؟:
البنية التحتية النووية الحرجة لم تتضرر أو تضررت بشكل طفيف. تخصيب اليورانيوم، وإنتاج الأسلحة النووية مستقبلا سيصبح واقعيا. دول عدة مستعدة الآن لتزويد إيران بالذخائر النووية مباشرة. إسرائيل تحت التهديد… انفجارات وذعر وتصعيد. الولايات المتحدة انجرت إلى نزاع جديد قد يتحول إلى عملية عسكرية برية. النظام السياسي الإيراني لم يضعف بل على الأرجح أصبح أكثر قوة. الالتفاف الشعبي حول القيادة الدينية في إيران تعزز، بل حشد تأييد معارضيه. ترامب الذي جاء “كرئيس للسلام”، أشعل حربا جديدة للولايات المتحدة. معظم دول العالم ترفض وتستنكر ممارسات الولايات المتحدة وإسرائيل. جائزة نوبل للسلام أصبحت حلما بعيد المنال لترامب، رغم كل الفساد المحيط بمنح هذه الجائزة … بداية موفقة.. تهانينا سيادة الرئيس!”.المصدر: RT