أمير الجوف يدشّن ملتقى جهود المملكة الداخلية والخارجية في مجال حقوق الإنسان وفقًا لرؤية 2030
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
دشّن الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف في مكتبه اليوم، ملتقى "جهود المملكة الداخلية والخارجية في مجال حقوق الإنسان وفقًا لرؤية المملكة 2030" الذي أطلقه فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال استقباله لمدير عام فرع هيئة حقوق الإنسان زيدي الرويلي، يرافقه عدد من منسوبي الفرع.
واستمع أمير المنطقة خلال اللقاء لشرح مدير فرع الهيئة عن الملتقى، الذي يهدف إلى إبراز الجهود الرائدة للمملكة في هذا المجال، والرامية إلى تعزيز حماية الحقوق وصيانتها، وترسيخ قيم العدالة والإنسانية، مطّلعاً على البرنامج العلمي للملتقى، حيث سيتضمن الملتقى جلستين؛ الجلسة الافتتاحية، ويشارك فيها عدد من الجهات المختصة، والجلسة الثانية، يقدم فيها عدد من الخبراء والمختصين أوراق العمل.
وأكد أمير منطقة الجوف أن المملكة منذ تأسيسها تولي حقوق الإنسان أهمية خاصة، سيرًا على منهج الدين الإسلامي، الذي حفظ كرامة الإنسان وحقوقه، مشيرًا إلى أن القيادة الرشيدة -أيدها الله - تحرص كل الحرص على أن يحظى كل من يعيش على أرض المملكة بكامل الحقوق وفي شتى المجالات، وعززت ذلك بالتشريعات، على مستوى القضاء، والعدالة الجنائية، والصحة، والتعليم، والعمل، والثقافة، وحقوق المرأة والطفل، وغيرها من الأنظمة ذات العلاقة المباشرة بضمان تمتع الجميع بحقوقه، مشيدًا بالملتقى، وأهميته للتعريف بالجهود المبذولة، وتقديم كل ما يخدم المواطن والمقيم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حقوق الإنسان أمير الجوف حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
غباشي: أمريكا تمارس القمع في لوس أنجلوس وتبيع الوهم بأسم حقوق الإنسان
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن التعامل مع المظاهرات الجارية في مدينة لوس أنجلوس يكشف بوضوح عن ازدواجية المعايير لدى الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصًا فيما يتعلق بملفات حقوق الإنسان، الحريات، والأقليات.
وأوضح مختار غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الملفات تستخدم سياسيًا من قبل واشنطن والدول الغربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية، وممارسة الضغط والابتزاز السياسي على بعض الدول، لافتًا إلى أن الجميع بات يدرك هذه الأدوات الغربية المستهلكة والمفضوحة.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن داخل الولايات المتحدة من قمع للمتظاهرين، خاصة في لوس أنجلوس وكاليفورنيا، يُعد تجاوزًا صارخًا لمبادئ حقوق الإنسان التي طالما تباهت بها واشنطن، بل يفوق في شدته كل ما كانت تنتقده في الدول الأخرى.
وتابع غباشي قائلًا: "نحن أمام مشاهد حقيقية لانتهاكات، من إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، إلى المصادرة والاعتقال والمطاردة العشوائية، وهو ما يضع صورة أمريكا كدولة ديمقراطية على المحك، ويجعل مسألة تفكك هذا الكيان الكبير أمرًا ليس بعيدًا على الإطلاق".
وأضاف: "نفس من كانوا يهاجمون تعامل الشرطة في ميدان التحرير، هم الآن يواجهون متظاهريهم بإجراءات أمنية أعنف بكثير، وهو ما يفضح زيف خطاب الحريات الذي يتشدقون به على الساحة الدولية".